صور.. طلاب مخترعون.. طالب بالشرقية يبتكر جهازا لتوليد كهرباء من الألواح الشمسية.. وآخر يطور سيارة لذوى الاحتياجات الخاصة بالدقهلية.. وطالبة تخترع تقنية للقضاء على القمامة بالغربية.. وعمر يولد الطاقة م

اختص الله سبحانه وتعالى بعضا من عباده بملكات معينة، وهى ما يطلق عليها الموهبة الفطرية، التى إذا ما اكتشفت فى وقت مبكر، وتناولتها أيد خبيرة وتعهدتها بالعناية والرعاية، فإنها سوف تصقل ويصبح لها شأن كبير . "انفراد" التقى بطلاب مخترعين منهم الطالب "عمرو حسام قنديل" طالب بالفرقة الأولى بكلية الحسابات والمعلومات جامعة الزقازيق، المقيم بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، والذى قدم بحثا عن فكرة تصنيع جهاز توليد كهرباء يعمل لحد أدنى 10 سنوات، وهو عبارة عن توليد كهرباء من الألواح الشمسية بدون شمس. وقال "عمرو" لـ"انفراد"، إنه عندما كان طالب بالصف الثانى الثانوى العام، جاءته الفكرة وهو فى درس الفيزياء وبدأت تنغمس فى تفكيره، إلى أن نفذها فى شكل بحث علمى قدمه فى مسابقتين شارك فيهما ووصل لتصفية النهائيات، فى مسابقتين هما هرم الإبداع وهالت برايز. وتابع"عمرو"، أنه عرض البحث على عميد كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، ورئيس جامعة بيروت، وإخصائى فيزياء، وكان ردهم أن الجهاز ممتاز وسوف يعمل بشكل أمان وأضراره قليلة وعمره الإفتراضى 10 سنوات، وأن الصعوبة التى تقف أمامه هى عدم قدرته على تصنيع الجهاز لكون المواد المستخدمة فى التصنيع عالية القيمية المادية وكونه طالب فى بداية دراسته لا يستطيع شرائها من مصروفه اليومى. أما المخترعة الثانية فهى حسام زنتوت، بنت مدينة زفتى بالغربية، الطالبة بالصف الثانى الثانوى بمدرسة الشهيد أبو الخير الثانوية بنات والتى تبلغ من العمر 16 عاما، والحاصلة على المركز الثانى فى مجال الكيمياء و الطاقة، وتم تصعيدها لتمثيل مصر على مستوى الوطن العربى. وتعد أحد أوائل مسابقة إنتل ايسف أكبر مسابقة علوم وتكنولوجيا على مستوى الجمهورية، لتتأهل وتمثل مصر على مستوى الوطن العربى بمشروع القضاء نهائيا على مشكلة القمامة خلال 36 ساعة. وأشارت " زنتوت " إلى أن الجهاز الذى ابتكرته ينتج السولار والسماد وغازات يتم استخدامها فى الحراره والكهرباء والتبريد والأدوية مع إضافة المادة التى نجحت فى اكتشافها بتقنية " النانو " مما يتيح القضاء على مشكلة القمامة نهائيا خلال 36 ساعة. وهناك الطالب حمادة على أبو شبانة خلف بمدرسة الأتربى الخاصة بمركز أجا بمحافظة الدقهلية، و تدور فكرة مشروعه عن الذكاء الاصطناعى، حيث قال: اسافر كثيرا لأوروبا حيث يعمل والدى فى ايطاليا ووجدت اهتمام شديدا بالمعاقين، و لذا قررت مساعدتهم فقد لاحظت أنه لا يوجد برامج كمبيوتر تخدمهم كما أنهم لا يستطيعون كتابة الأوامر، لذا ابتكرت برنامج على الكمبيوتر هدفه مساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة عن طريق توجيه الأوامر الصوتية للكمبيوتر فى حال عدم مقدرة الشخص على الكتابة وتم تطوير البرنامج بلغه السى شارب. وأضاف: مثال على ما يستطيع البرنامج فعله مثلا يمكن للبرنامج معرفة الطقس والتاريخ والساعة ويمكنه فتح أى تطبيق موجود على الكمبيوتر ويمكنه البحث على الانترنت ويمكنه عمل طلبية لشئ معين على الانترنت، ومساعدة المرضى أو المصابين فى حالات الطوارئ بطلب الاسعاف او الشرطة او أى خدمة اخر، و سبق أن شاركت فى مسابقة أيسف العام الماضى وكان مشروعى عن تنفية المياه. ومن مدرسة الخطاب الثانوية المشتركة بأجا فى الدقهلية، استطاع الطالب حاتم ناصر بالصف الأول الثانوى ابتكار سيارة مريحة لذوى الاحتياجات الخاصة، فيقول الطالب لقد حولت دواسة البنزين ودواسة القرامل من حركات ميكانيكية لدواسة كهربائية تعتمد على نظام الريوستات المنزلقة و يتم ربطهم بنظام الكمبيوتر الخاص بالسيارة و بهذا النظام الشامل يمكن التحكم بالسيارة من خلال الدركسيون فقط وسيكون هذا الاختراع بديلا عن استيراد سيارات مجهزة للمعاقين. فيما قال المخترع الصغير طارق أحمد السيد 12 سنة بالصف السادس الابتدائى بمدرسة اللغات بنين بالزقازيق، مشروعى هو اختراع مسدس يستخدم كبسولات من التيتانيوم داخلها نيتروجين سائل بحيث تكون هشة حتى تنفجر بعد اطلاقها واصطدامها بالجسم فتقوم يتجميد الجزء الذى أطلقت عليه من جسم الإنسان وبذلك يستطيع فرد الأمن أن يقبض على أى شخص، لأنه لا يستطيع التحرك بعد اصابته بتجميد ساقه أو أى جزء من جسمه. فيما قال المخترع الصغير عمر يحى توفيق 15 سنة الصف الأول الثانوى بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بمنيا القمح : اخترعت منشأة لتوليد الطاقة من الأمواج خاصة وأن مصر تطل على بحرين من أهم بحار العالم هما البحر المتوسط شمالا والبحر الأحمر شرقا ونستطيع استغلال البحرين فى توليد الطاقة وذلك بأن نستغل الأمواج بوضع دعامة تقوم بكبس الهواء ورفعه إلى تربينة مخصصة لذلك ويضغط الهواء لتشغيل تربينة تدور بسرعة وتولد طاقة يمكن استغلالها فى توليد كهرباء تستخدم فى إنارة المدن الملاصقة للبحر. وقال المخترع الصغير عمر حمدى طالب بجامعة الطفل، إنه اخترع سيارة تسير بالطاقة الكهربائية حتى نستغنى عن البنزين والسولار والغاز وذلك بوضع لوحات شمسية على جسم السيارة الخارجى ووضع دينامو على كل إطار ووضع عدد من البطاريات مكان تنك البنزين بحيث يتم شحنها لتساهم فى تسيير السيارة.