مع قرب الاحتفال بعيد اليتيم السنوى فى أول جمعة من شهر إبريل، تجردت ممرضة تعمل مريبة بإحدى دور الأيتام بالإسكندرية من إنسايتها، واعتدت وابنها على إحدى اليتيمات بالدار، وذلك لإجبارها على تنظيف الدار.
مربيه وابنها يسكبان مياه ساخنا على وجه طفلة بدار أيتام
الجريمة شهدتها الإسكندرية ، عندما تجردت مربية بإحدى دور الأيتام، من إنسايتها وتسببت فى حرق أحد فتيات الدار بمشاركة نجلها البالغ من العمر 37 عاماً، وذلك بسبب مطالبة الفتاة بتنظيف الدار.
صابرين خالد البالغة من العمر 15سنة تروى قصة حرقها على يد ممرضة الدار ونجلها وتقول:"الممرضة دايما بتشتم فى الدار بألفاظ خارجة واول ما شفتنى ماسكة الموبايل ولابسه هدوم نضيفة زعقتلى وقالتلى قومى نضفى ولما قلتلها مش دلوقتى صرخت فى وشى وقالتلى انتى بتردى عليا وابنها ضربنى بالقلم".
وتستكمل صابرين: "دافعت عن نفسى لما ضربونى ففوجئت بابنها ماسك غلايه الميه وحدفنى بيها على وشى وكتفى، فضلت اصرخ من الالم لاقيته كمل ضرب فيا وخنقنى من رقبتى لحد ما روحى قربت تروح وحسيت انى بموت وروحى بتطلع، راحو طالبين البوليس لما حسوا انى هموت واتهمونى انى حرقت نفسى".
تدهور حالة الطفلة بعد مرور 4 أيام على الحرق
وأضافت الطفلة: "الشرطة خدتنى وفضلت فى النيابة 4 أيام لحد ما اتنازلت عن المحضر عشان كنت بموت من الألم وريحة الحرق طلعت وعفنت ورجعت تانى الدار، وأحد المشرفات شافتنى ووديتنى مستشفى راس التين العام عشان يلحقونى بعد ما الجرح زاد".
ومن جانبها قالت عزة نصار، أخصائى اجتماعى بمستشفى راس التين العام، إن الطفلة صابرين خالد جاءت إلى المستشفى فى حالة انهيار ووصول الحرق إلى درجة التقيح والتعفن لمرور فترات طويلة عليه بدون علاج ، مشيرة إلى أن الدكتور محمد سويد ، رئيس قسم الحروق تبنى حالتها وتكفل بالغيار عليها حتى يتم شفاؤها تمامًا لصعوبة حالتها وعدم وجود أهل لها .
وطالبت بتدخل الشئون الاجتماعية لمعاقبة المتسببين فى الحادث ومعاقبة نجل الممرضة لتواجده فى مكان مخصص للفتيات بغير صفة رسمية وتعديه بالضرب على إحدى الفتيات القاصرات بالخنق والحرق بالماء الساخن، مطالبة الجهات التنفيذية بالتدخل السريع لحل المشكلة ومعاقبة المتسببين فيها.
مديرية الشئون الاجتماعة تحيل الواقعة للنيابة العامة
وأكد مصدر بمديرية الشئون الاجتماعية بالإسكندرية لـ"انفراد"، أن المديرية أرسلت لجنة بعد علمها بالواقعة وتم فتح تحقيق داخلى بالمديرية من قبل الشئون الاجتماعية، وسيتم إحالة الواقعة للنيابة العامة لوجود شبهات جنائية للفصل فيها وأخذ أقوال الجناه والطفلة.