قال لى كه تشيانج، رئيس مجلس الدولة الصينى - رئيس الوزراء - ، إنه قد مضت 8 سنوات على الأزمة المالية الدولية، إلا أن آثارها العميقة لم تختف بعد، مشيرا إلى أن الانتعاش لا يزال متفاوتاً فى الاقتصادات الناشئةً، وبطيئاً فى الاقتصادات المتطورة.
نمو اقتصادى
وأضاف لى كه تشيانج، خلال خطاب فى مراسم افتتاح المؤتمر السنوى لمنتدى بوآو الآسيوى للعام 2016، والتى أقيمت فى مقاطعة هاينان صباح اليوم الخميس، تحت شعار: "مستقبل آسيا الجديد: ديناميكية جديدة، ورؤية جديدة"ـ أن الصين ستحافظ على نمو اقتصادى بمعدل متوسط إلى مرتفع، كما ستهتم بنوعية وفاعلية التنمية، مؤكدا أن الحكومة ستتخذ إجراءات شاملة بشكل حازم فيما لو انزلق النمو الاقتصادى خارج النطاق المعقول.
الاستفادة من الموارد البشرية
وأشار رئيس مجلس الدولة الصينى، إلى أن قارة آسيا ينبغى عليها الاستفادة من الموارد البشرية لتحقيق
نموذج النمو القائم على الابتكار، وأنها يجب أن تعتمد على عدد سكانها البالغ نحو 4 مليارات نسمة لتحقيق الازدهار، مؤكدا أنه سيصبح لآسيا مستقبل جديد فقط عندما يكون لدينا أشخاص مهرة ومبتكرون، وعلينا رفع إنتاجية القوى العاملة من خلال التعليم والتدريب وزيادة الاستثمار فى البحث والتطوير، وبناء منصات للتعاون فى الابتكار وتشجيع مشاركة الشباب.
الانفتاح فى آسيا
ودعا رئيس مجلس الدولة الصينى، إلى بذل جهود منسقة لتحقيق المزيد من التعزيز للانفتاح فى آسيا، وأن منصات الحوار المختلفة يجب أن تتخذ لتعزيز التبادلات وزيادة تماسك المنطقة، كما دعا الدول والمنظمات الإقليمية إلى المشاركة فى مؤتمر اقترحته الصين للحوار بشأن الحضارات الآسيوية.
وأكد لى كه تشيانج، على أن الصين مستعدة لربط مبادرة الحزام والطريق مع خطط التنمية بالبلدان فى آسيا والمنظمات الإقليمية، وعلى صندوق طريق الحرير إعطاء الأولوية لتلبية الاحتياجات الآسيوية النامية فى مشاركة الربط إلى جانب التعاون فى مجال الطاقة الإنتاجية.