أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد"، أنه لا يدعم على الإطلاق أى ثورة فى العالم العربى خاصة بعد سيطرة الفاشية الدينية على مصر عام 2011 والتى شاهدناها جميعا ودفعنا ثمنها غاليا، مشددا على أن الديمقراطية الكاملة ليست الحل الآن.
وأضاف عبر حسابه على "تويتر"، أن الجهل والتطرف الدينى والإخوان والدواعش والقتلة فى العالم العربى هم من يمنعون بناء دولة ديمقراطية تحقق مصالح الشعوب"
وشدد على أن الحلول للكثير من الأزمات الراهنة التى يشهدها عالمنا العربى اليوم لا تخرج عن سيناريوهين، الأول هو المستبد العادل الذي يحقق أحلام الشعوب وفق 4 شروط أساسية، هى توفير الأمن و تحقيق معدلات كبيرة من النمو الاقتصادى وضمان عدالة توزيع الثروة واحترام سيادة القانون.
وأشار خالد صلاح إلى أن السيناريو الثانى هو الملكية الدستورية، كما هو الحال فى الأردن والمغرب بنفس الشروط السابقة قائلا: "ده الحل، وأي حاجة غير كده فى ظروف العرب الحالية كارثة" خاصة فى ظل الوضع الراهن للكثير من الدول العربية والذى لا يخفى على أحد.