عاصم عبد الماجد يواصل هجومع على الإخوان فى الخارج القيادى بالجماعة الإسلامية: سرنا خلف فشلة ويعترف: تراجع زخم التظاهرات لقناعة الملايين بعدم قدرتنا على الحسم وإسلاميون: التنظيم سيشن هجوما عليه

قاد عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية جماعة الإخوان، حملة هجوم على جماعة الإخوان فى الخارج، بعدما أكد أن الجماعة تتسم بالفشل، وأنها كانت سببا كبيرا فى فشل التيار الإسلامى بشكل عام.

وهاجم عاصم عبد الماجد، القيادى بتحالف الإخوان فى الخارج، الجماعة وقياداتها، مؤكدا أنهم تسببوا فى فشل التيار الإسلامى بأكمله، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء أن تصريحات عبد الماجد تتسم بالتناقض وعدم وضوح الرؤية، وكذلك اختلاف المصالح بين الإخوان والجماعة الإسلامية.

وقال "عبد الماجد" الهارب خارج البلاد فى كلمة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "الإخوان هم الأكثر عددا وتنظيما، والتيار الإسلامى أضعاف الإخوان عددا،" مضيفاً: "التيار الإسلامى والمتعاطفون معه توحدوا خلف الإخوان وتركوا لهم القيادة كاملة منذ معركة إعادة الانتخابات، حتى يومنا هذا، فحدث فشل مرتين، وحدث إحباط عند كثيرين ومنهم عدد كبير من الإخوان أنفسهم".

وأضاف: "تراجع زخم التظاهرات لقناعة الملايين التى كانت تتظاهر أولا أنهم غير قادرين على الحسم، وأن معركة الإسلاميين مع الدولة بدأت تتلاشى"، مشيرا إلى أنه فى حالة أن أصر الإسلاميون على أن الدولة دولتهم والشعارات شعاراتهم سيبقى الإسلاميون فى المحشر الذى يقفون فيه، وسيتركون بذلك المجال واسعا أمام من يريد ركوب أكتاف الجماهير.

من جانبه قال مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن عاصم بعد الماجد فقد عقله، ففى أوقات يدعو إلى التعاون والتحالف مع جماعة الإخوان، بينما يدعو الآن إلى الانسحاب وكذلك يهاجم الجماعة، موضحا أن وصفه لتنظيم الإخوان بالفشل ليس بجديد.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"انفراد" أن اختلاف المصالح بين قيادات الجماعة الإسلامية فى الخارج وبين جماعة الإخوان، دفعهم إلى الهجوم على قيادات الجماعة، موضحا ا،ه كان على عبد الماجد أن يصف الإخوان بالفشلة منذ عزل محمد مرسى ولكن هجومه عليهم الآن جاء بعد فوات الآوان.

وأوضح نوح أن التصريحات الأخيرة التى تصدر من عاصم عبد الماجد تسئ للتيار الإسلامى بشكل عام، موضحا أن أعضاء التنظيم لم يعدوا يصدقون كلامه، بل ويهاجمه بشكل علنى، وهو ما دفعه لوصف الإخوان بالفشلة.

بدوره قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، إن الجماعة الإسلامية فقدت الثقة فى قيادات جماعة الإخوان، موضحا أن هجوم عبد الماجد على الإخوان جاء بعد عدم استجابة أنصار جماعة الإخوان لدعواته بالخروج من مصر خلال الفترة المقبلة، وأن عبد الماجد لا ولاية له على الجماعة أو أنصارها، أو حتى الشباب الإسلامى فلا أحد يأخذ بدعواه أو رأيه و لا أحد يرتجى منه نصيحة.

وأوضح القاسمى أن الإخوان ستسعى لتشويه عاصم عبد الماجد خلال الفترة المقبلة، وستشن حملة هجوم عنيفة عليه من أجل وقف محاولات عبد الماجد الانقلاب عليهم.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;