الإذاعة العامة الإسرائيلية:وزير الدفاع الإسرائيلى يزعم: موجة العمليات الفلسطينية الحالية ليست "انتفاضة ثالثة"
زعم وزير الدفاع الإسرائيلى، موشيه يعالون، إن موجة العمليات الفلسطينية الحالية ليست "انتفاضة ثالثة" نظرا لأن السواد الأعظم من الفلسطينيين لا يشاركون فيها وإنما يمارسون حياتهم الاعتيادية، على حد قوله.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية "صوت إسرائيل"، عن يعالون قوله لإذاعة الجيش الإسرائيلى: "بعض الفلسطينيين يعملون داخل إسرائيل وفى المستوطنات لكسب قوت عيشهم، ولا مجال للمقارنة بين أوضاعهم المعيشية وأحوال السكان فى سوريا واليمن"، على حد تعبيره.
وفى سياق آخر، شدد وزير الدفاع الإسرائيلى، على أنه لا يمكن اعتبار أفراد منظمة "كسر الصمت" اليسارية "خونة"، مضيفا أن ما ينسب إليهم من جمع معلومات سرية واستخبارية حول نشاطات جيش الاحتلال يندرج تحت مسمى "المخالفة الأمنية".
هاآرتس: استطلاع إسرائيلى جديد يبشر بهزيمة نتنياهو فى أى انتخابات جديدة للكنيست
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، خلال استطلاع رأى أجرته بالتعاون مركز "ديالوج" لاستطلاعات الرأى، تحت إشراف البروفيسور كميل فوكس، من "جامعة تل أبيب" أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، سينال هزيمة ساحقة فى أى انتخابات برلمانية جديدة حال خوضه فيها.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن الحزب الذى ينوى تأسيسه رئيس هيئة الأركان السابق، الجنرال جابى أشكنازي، وزير المالية الحالى موشيه كحلون ووزير الداخلية السابق جدعون ساعر، سيحدث تحولا جذريا فى السياسة الإسرائيلية وسيطيح بنتانياهو من الحكومة.
وأوضح الاستطلاع الإسرائيلى أنه فى حال تأسيس حزب برئاسة أشكنازى، وكحلون وساعر، سيكون أكبر حزب فى الكنيست وسيهزم بنيامين نتنياهو بسهولة، حيث حظى بـ22 مقعدا للبرلمان حسب الاستطلاع.
وأضافت نتائج الاستطلاع أن الحزب الجديد حال تأسيسه سيتفوق على حزب "الليكود" الذى يتزعمه نتنياهو والذى سيحظى بـ21 مقعدًا فقط، وأن غالبية المصوتين للحزب الجديد هم ممن صوتوا لحزب "الليكود" سابقا، أو حزب "هناك مستقبل" الذى يتزعمه الإعلامى الإسرائيلى يائير لبيد.
وأشار الاستطلاع إلى أن كتلة "اليمين" الموسعة التى تتكون فى الكنيست الحالية من أحزاب "الليكود"، و"إسرائيل بيتنا"، ستفقد مجتمعة 7 مقاعد فى الكنيست، ما يحول دون إمكانية نتنياهو أن يشكل حكومة برئاسته.
وقال المحلل السياسى يوسى فرتر، للصحيفة العبرية، تعليقا على نتائج الاستطلاع، إن من سيتزعم الحزب الجديد سواء أشكنازى، أو كحلون أو ساعر سيكون قادرا على تشكيل الحكومة بسهولة كبيرة وسيطيح بنتانياهو للأبد.
مخاوف فى إسرائيل من موجات "تسونامى" شديدة تضرب سواحلها
حذرت باحثون إسرائيليون من "جامعة حيفا" من موجات "تسونامى" عنيفة قد تضرب السواحل الإسرائيلية وتؤدى لغرقها خاصة مدينتى "عسقلان" و"يافا"، مشددين على ضرورة استعداد إسرائيل وسائر الدول الساحلية المجاورة لها الاستعداد لذلك.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، خلال تقرير لها مساء أمس الخميس، إنه فى حال ضرب "تسونامى" إسرائيل فسيحصد حياة آلاف الإسرائليين، وسيؤدى إلى عشرات آلاف الجرحى، وسيفقد 170 ألف شخص مساكنهم.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه كان قد تم الإعلان خلال الأيام القليلة الماضية عن أن سلطات الشواطئ الإسرائيلية بدأت فى وضع لافتات تحذر من حدوث "التسونامى"، لافتة إلى أن موجات التسونامى تحدث بمعدل مرة كل 100 عام تقريبا على سواحل البحر المتوسط، لافتة إلى أن الباحثين بجامعة حيفا أكدوا أنه قد حدث ما بين 13إلى 14 حالة تسونامى على ساحل فلسطين فى الـ2500 عام الأخيرة.
وفى السياق نفسه، قال موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى، إنه وفقا للتقديرات الأخيرة فإنه إذا ضرب تسونامى شواطئ إسرائيل واخترق 300 متر فقط داخل اليابسة، فسيؤدى إلى إغراق أجزاء كبيرة من مدينة "تل أبيب"، وإلى أضرار من الصعب تقدير تكلفتها والوقت لإصلاحها.
وكانت قد أقامت إسرائيل عام 2012، تمارين تحاكى زلزالين ضربا إسرائيل الواحد تلو الآخر وضرب أمواج التسونامى شواطئها، وفقا للسيناريو الذى أعده مسئولو مكتب الدفاع عن الجبهة الداخلية، فسوف تؤدى هذه الكارثة الطبيعية إلى آلاف القتلى، وعشرات آلاف الجرحى وسيفقد 170 ألف شخص مسكنهم.
جدير بالذكر أن "التسونامى" يحدث فى الغالب نتيجة زلزال فى وسط البحر، يؤدى إلى نشوء أمواج ضخمة، تتحرك بسرعة عشرات حتى مئات الكيلومترات فى الساعة، ويمكنها أن تبتعد حتى آلاف الكيلومترات من مركز الزلزال، وعندما تقترب أمواج التسونامى إلى اليابسة تقل سرعتها، ولكن يؤدى تراكم الطاقة فيها إلى ارتفاع الموجة من 20 إلى 30 مترا تقريبا، وتضرب الموجة العالية اليابسة وتجرف تقريبا كل شىء يعترض طريقها بقوة هائلة ومدمرة.