المستشار تركى آل الشيخ يعد الأكثر تأثيراً فى كرة القدم العربية طوال الفترة الماضية، توج بالعديد من الجوائز لمساهماته فى الرياضة العربية وفاز بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضى هذا العام، بل وتستمر إنجازاته بتواجده على رأس الاتحاد العربى لكرة القدم.
مشوار حافلاً للمستشار تركى آل الشيخ خلال توليه رئاسة الهيئة العامة للرياضة السعودية قبل توليه رئاسة هيئة الترفيه، حيث قدم الدعم للعديد من الأندية العربية وتواصلت العديد من التساؤلات بعد توليه المنصب الجديد حول دعمه الرياضة العربية والنشاطات المختلفة حيث كان له إسهام رئيسى فى رفع الإيقاف من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" عن دولة الكويت الشقيقة الذى استمر لمدة عامين.
المستشار تركى آل الشيخ يواصل دعم الرياضة العربية
ويأتى تواجد المستشار تركى آل الشيخ على رأس الاتحاد العربى لكرة القدم يؤكد إنه سيقدم الدعم الكامل للكرة العربية من خلال المسابقات المختلفة التى ينظمها الاتحاد العربى والتى يأتى على رأسها النسخة الحالية من البطولة العربية التى تعد أفضل النسخ التى نظمت عبر تاريخ البطولة.
وتعد البطولة العربية الحالية التى تحمل اسم كأس زايد للأندية الأبطال، البطولة الأبرز لما ضمته من أكبر الأندية فى العالم العربى وودعها الأهلى والزمالك والإسماعيلى من مصر واستمر الاتحاد السكندرى كما تشارك العديد من أكبر الأندية فى السعودية وتونس و المغرب والجزائر حيث تتهافت الأندية العربية على المشاركة فى البطولة الأعلى فى قيمة جوائزها سواء فى أفريقيا أو آسيا حيث تصل جوائزها إلى 160 مليون جنيه للمراكز من الأول إلى الرابع إلى جانب تحمل الاتحاد العربى جميع التكاليف الخاصة بسفر الفرق و الإقامة.
رئاسة الاتحاد العربى تؤكد مواصلة آل الشيخ لدعمه
ولا يزال رئيس الاتحاد العربى يواصل السير فى نفس الاتجاه متبنياً النشاطات المختلفة من أجل التطوير ودعم الرياضة العربية على الطراز الأوروبى والعالمى وتعد البطولة العربية وقوة المنافسات بها خير دليلا على النجاحات المختلفة التى سعى إليها المستشار تركى آل الشيخ من خلال منصبه كرئيسا للاتحاد العربى حيث يبحث عن مجد وعلاقات أخوة بين جميع الشعوب العربية من خلال بوابة الرياضة عبر البطولة التى يعتبرها النقاد الأبرز فى تاريخ العرب لما تشهده من قوة ومنافسات ومشاركات للعديد من أكبر الأندية العربية.