يعيش الشاب إبراهيم أحمد صالح، وشهرته الحداد مأساة حقيقية منذ 4 سنوات، بسبب خطأ طبى أثناء إجرائه جراحة كسر فى الساق، مما تسبب فى إصابته بتآكل فى عظام الساق، ووجود جرح مفتوح بطول الساق على الرغم من إجرائه 7 عمليات جراحية على نفقته الخاصة دون جدوى، وهو الآن يستعد لإجراء جراحة ثامنة بـ30 ألف جنيه ولم يستطع تدبير هذا المبلغ حتى الآن.
روى إبراهيم الحداد حالته لـ"انفراد " قائلا "إنه يعيش فى مدينة موط بالداخلة وتعرض لحادث مرورى بدراجته البخارية عام 2011، تم نقله على إثرها إلى مستشفى الداخلة المركزى لإجراء العملية، وتم تركيب الشريحة الأولى ولعدم استقرار الحالة تم نقله إلى أسيوط، وتم رفع الشريحة الأولى فى 4 / 11 / 2011 وتركيب الشريحة الثانية بمستشفى خاص".
وأضاف "ولعدم استقرار الحالة وحدوث التهابات فى الجرح، تم رفع الشريحة الثانية فى مايو 2012، وبعد 4 شهور تم تركيب الشريحة الثالثة فى 27 مايو 2013، ولعدم استقرار الحالة وحدوث التهابات تم رفع الشريحة الثالثة بعد 9 شهور فى 10 فبراير 2014 م ولعلاج الجرح تم عمل عملية كشط وترقيع بعد 3 شهور من العملية الخامسة، ولا زال الجرح يتسع بالإضافقة لتزايد مستمر فى تآكل الساق".
وتابع "الحداد" "أن تكلفة العمليات الجراحية بلغت 40 ألف جنيه على نفقته الخاصة، باستثناء عملية رفع الشريحة الثالثة وكانت بمستشفى قصر العينى بأسيوط، حيث كان يعمل نجارا لتحسين الدخل بجانب وظيفته إلا أنه الآن لا يستطيع الوقوف لدقائق معدودة ويعيش مأساة حقيقية بسبب خطأ طبى ليس له دخل فيه على الرغم من تقدمه بشكاوى ضد الطبيب المتسبب فى ذلك أن التحقيقات قد تم حفظها دون معرفة السبب".
وناشد الشاب المصاب أصحاب القلوب الرحيمة بالتدخل لمساعدته وإرشاده عن السبيل لعلاج ساقه التى تسوء حالتها بصفة متزايدة دون قدرته على فعل شىء.