شدد قانون الأحوال الشخصية على الشروط اللازمة لإسقاط الحضانة عن الأم، وحددها بحالات وهى: "قضاء الأم عقوبة بالسجن فى قضايا جنائية، أو إصابتها بالجنون وعدم ائتمانها على الصغار والسلامة من الأمراض المعدية".
كما تضمنت شروط إسقاط الحضانة امتناع الأم عن تنفيذ حكم الرؤية 3 مرات متتالية دون سبب، وأن تكون خالية من زوج أجنبى عن المحضون ،ونجد الواقع أمام محاكم الأسرة يختلف كثيرا لنكتشف أسباب غريبة من نوعها من قبل الأزواج وأمهاتهن بعد أن قرروا التنكيل بالزوجات وسلبهن امومتهن أو محاولة الضغط عليهن للتنازل عن حقوقهن.
وصلت القضايا التى تم الفصل فيها خلال العام الحالى بأحكام نهائية بحرمان الزوجات من الحضانة مابين إثبات الجنون وفقدان السلامة العقلية للزوجات والتى بلغ عددها 870 دعوى قضت بنقل حضانة الأطفال لأم الزوجة وأم الزوج،فيما بلغت الدعاوى التى تم إسقاط الحضانة فيها لسجن الزوجة 980 دعوى قضائية.
كما تنوعت دعاوى إسقاط الحضانة عن الزوجة مابين "خيانة – اتهام بالزواج العرفى - وعلاقات مشبوه دون زواج" -على حد وصف الأزواج".
وحاز نصيب الأسد من بين دعاوى نزع يد المطلقات عن الصغار بسبب مأساة الأزواج من رفض الحضانات تنفيذ أحكام الرؤية عدد 2600 دعوى.
ورصد "انفراد" صراع الزوجات مع الدعاوى الكيدية من قبل الأزواج لإسقاط الحضانة عنهن.
بلاغ ضد زوجة لارتدائها ملابس فاضحة وأخذها سلفى مع أصدقائها
معارك طاحنة خاضتها الزوجة "بسمة.ن.أ" مع زوجها بعد خلافات زوجية دفعته للتعدى عليها ضربا بسبب غيرته الجنونية وعندما حصلت على الطلاق وهجرت منزل الزوجية خوفا من بطشه طالها بالاتهامات الباطلة ليحاول إسقاط الحاضنة عنها بتهمة لارتدائها ملابس فاضحه وأخذها سلفى مع أصدقائها ونشرها على السوشيال ميديا وتحريره بلاغ ضدها.
وأكدت الزوجة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة ردا على اتهامات زوجها:" 7 سنوات على ذمة زوجى فى عذاب بسبب أخلاقه البغيضة وارتكابه فى حقى أسوء الأفعال من اغتصاب وتعدى بالضرب وخيانتى، وعندما طلقت بدأ تشويه صورتى ليعاقبنى بحرمانى من حقى فى رعاية طفلتى رغم عدم تخلفى عن جلسات الرؤية ليتهمنى بارتداء ملابس فاضحة رغم أنها نفس الملابس الذى اعدت ارتدائها أثناء الزواج".
مطلقة تشكو محاربة طليقها واتهامها بسوء الخلق لعلمها بـ "كوافير "
سماح.ع.ت زوجة مكافحة تبحث عن الرزق الحلال بعدما تخلف طليقها عن أداء دوره ورفض سداد نفقات أولاده الثلاثة وصرح قائلا لها: "أنتى بتكسبى كتير "،وذلك بعدما رفضت مشاركته فى الأرباح من مشروعها "محل كوافير"، ليبدأ حملة بالتشنيع على أخلاقها ويطالها بتهم مخلة ويحاول أن يقتص منها بحرمانها من أطفالها بعد أخذهم ومنحهم لوالدته".
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة بإمبابة فى محاولتها لضم حضانة أطفالها: "زوجى يعشق تبديد الأموال بسبب قضائه معظم أوقاته مع رفاق السوء وتعاطيه المواد المخدرة وطمعه فى أموالى ورغبته فى دفعى للعمل والإنفاق عليه وهو ما دفعنى للطلاق للضرر بسبب محاولته التعدى على بواسطة سلاح أبيض ".
زوجة: "طليقى حبسنى بكمبيالات أجبرنى على توقيعها ليحرمنى من طفلى ويهددنى بنشر صورة خاصة"
خرجت من منزل الزوجية مهانة بعدما فقدت الجنين من كثرة العذاب النفسى والجسدى الذى رأيته على يد زوجى الذى وصل به الحال بعد تجريدى من ملابسى ومعاشرتى غصبا ثم تهديدى بإدخال رجل غريب على فى غرفة نومى وتوقيع إيصالات أمانة له ليبتزنى بها "، تلك كلمات جاءت على لسان الزوجة "شيماء ح.ع " التى هربت من جحيم الحياة الزوجية وحصلت على الطلاق.
وتتابع الزوجة فى حديثها لـ" انفراد" بعد وقوفها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى قائلة: "حرمنى من طفلى بعد سجنى بكمبيالات أجبرنى على التوقيع عليها وعندما استطعت أخذت براءة بعد ظهور الحقيقة وجده سلبنى حق الحضانة وأقف الآن فى محاولة لاستردادها،ليصل به الجبروت بأن يهددنى ينشر لى صور فى أوضاع خاصة ".
تزوير تقرير طبى لأم بعدما أدعى زوجها إصابتها بمرض الإيدز
اتهامات باطلة وتقارير طبية مزورة يحاول أن يوقع بها الزوج مطلقته بعد أن أدعى إصابتها بمرض الإيدز وشنع بأخلاقها وأبدى خوفه على صغيرتها حتى يحرماها من حقها فى حضانة نجلتهما بعد أن طلقت منه بسبب بخله ورفضه الإنفاق عليها وطمعه فى أموالها رغم كونه ميسور الحال.
وقدمت الأم"س.ع.م" أمام محكمة الأسرة بالتجمع مستندات تفيد تزوير زوجها تقارير طبية وإثبات قدرتها على رعاية الطفل وخلوها من أى أمراض وكيدية الاتهامات وحفظ البلاغ الذى قدمه الزوج فى وقت سابق يتهمها بممارسة أعمال منافية للآداب.
أب يدفع طفلة للشهادة ضد والدتها مدعيا سبها بألقاب الحيوانات
وقفت الزوجة "شيرين.م.ن" تدافع عن حقها فى حضانة نجلتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى وتؤكد أنها أم عاملة لم تقصر فى رعاية صغيرتها البالغة من العمر 7 سنوات ، ولم تسئ لها يوميا بحسب الاتهامات الباطلة للزوج.
وتابعت الزوجة :" حاول أن يدفع الصغيرة بجلسات الرؤية لكراهيتى وقال لها بأننى قبض ثمن طلاقى وجعلها تدعى أمام الخبراء بأننى أسبها بألقاب الحيوانات وأتحرش بها ليسقط عنى الحضانة وبعد الضغط عليها فى الجلسات اعترفت بتحريض والداها لها على الكذب ".