استهلت الإعلامية خلود زهران تقديم برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "on e"، جهود الأجهزة الأمنية نجت اليوم فى تصفية 40 إرهابياً اليوم السبت بعدما شنت حملات على أوكارهم، مشيرة إلى أن الإرهاب لن ينال من عزيمة الشعب المصرى.
وفتح "كل يوم"، ملف الأدوية التى يتنأولها المصريين دون اتباع تعليمات الطبيب وعلى رأسها ما يسمى بحقنة "البرد"، وأجرى عدة اتصالات مع أطباء متخصصين من بينهم الدكتورة سناء فؤاد أمين عام نقابة أطباء القاهرة، والتى قالت إنه لا يوجد شىء علمى يسمى "حقنة البرد"، التى اعتاد عليها البعض ويأخذونها عندما يصابون بالأنفلونزا، وتابعت: "مفيش حاجة أسمها حقنة برد.. وزمان كنا بنسمع مجموعة الأنفلونزا أو البرد وتتكون من عدد من البراشيم التى تخفف الآلم وتخفض الحرارة وغيرها".
وأضافت سناء فؤاد، أن أى دواء له إيجابيات وسلبيات فى آن وأحد وعلى المرضى الخضوع للفحص الطبى قبل الأقبال على تنأول أى أدوية، وتابعت: "مفيش مريض يأخذ أدوية لمجرد أنه معتاد عليها وعلى المريض الخضوع للفحص الطبى.. العلاج لابد أن يتوافق مع الحالة".
كما حذر الدكتور حاتم غازى، استشارى الجراحات الحرجة وأمراض القلب، خلال اتصال هاتفى آخر مما يسمى بـ"حقنة البرد"، نظراً للآثار السلبية المترتبة على أخذها، مشدداً على أنه لا يوجد شىء اسمه "حقنة برد"، وتابع: "ما يتم الترويج له هو خليط من الحقن من مسكن ومضاد حيوى وفى بعض الأحيان يكون بها كورتيزون"، لافتاً إلى أن الكورتيزون يعجز مناعة الجسد فى مقأومة الميكروبات وعليه يجعل هذه الميكروبات تقتحم جسد الإنسان.
وأضاف "غازى"، أن الأنفلونزا مرض ليس بهين نظراً للتطور الخطير لهذا ألفيروس حال تملكه من جسد الإنسان، وتابع: "لما بناخد الأدوية غير العلمية بنوقف مناعة الجسد وعليه ينتشر ألفيروس ويتطور إلى نزلة شعبية وإلى التهاب رئوى وتصل إلى الحجز فى الرعاية".
ولفت "غازى" إلى أن لكل مرض علاج لا يتم تنأوله إلا تحت رعاية طبيب، متابعا: "لكن هناك مصل للأنفلونزا والذى يتم أخذه مع بداية فصل الشتاء من كل عام".
كما عرض برنامج "كل يوم"، تقريراً حول الطفرة الهائلة التى حققتها الدولة المصرية فى مشروعات معالجة مياه الصرف الصحى خلال عام 2018.
وتضمن التقرير المشروعات الكبرى التى نفذتها الدولة فى العديد فى كافة محافظات الجمهورية، من أجل تقوية البنية التحتية وتوفير احتياجات المصريين، كما تنأول تفاصيل المحطات الثلاثة الكبرى التى تم افتتاحها فى محافظة بورسعيد.
وفى سياق الإنجازات التى تمت خلال العام الحإلى عرض تقريراً آخر حول الإنجازات التى تمت فى مجال الاستزراع السمكى خلال عام 2018، ولفت التقرير إلى أن التوسع فى هذه المشروعات يأتى انطلاقاً من قاعدة أن الدولة التى تملك غذائها تملك قرارها، وهو ما جعل الدولة تأخذ على عاتقها التوسع فى الاستزراع السمكى من أجل الحد من الاستيراد وسد الطلب فى السوق المحلى.
وخصص "كل يوم"، فقرة نقاشية مع كل من الدكتور أشرف تمام رئيس مركز المعلومات ودعم اتخإذ القرار بمجلس الوزراء سابقاً، الدكتورة أشجان نبيل استشارى العلاقات الإنسانية والتطوير المجتمعى، والمحامية مها أبو بكر ، والمحامى على سليمان عضو المكتب التنفيذى للجنة الحريات بنقابة المحامين سابقاً ، للنقاش حول ارتفاع تكاليف الجواز ما دفع الشباب لتدشين حملة "متورطش نفسك وسبها تعنس".
كما تنأول فى ألفقرة الثانية حقيقة الأبراج بين العلم والدين ومدى تأثيرها على الشباب وأجرى جواراً مع كل من الشيخ أحمد ممدوح أمين لجنة ألفتوى بدار الإفتاء ،والدكتور محمود الشامى رئيس الاتحاد العربى الإفريقى للفلكيين، للحديث حول هذا الأمر والوقوف على الأسباب العلمية والدينية فيه.