معصوم مرزوق: نجاح للدبلوماسية المصرية فى الخارج
خبير سياسى: يساهم بقوة فى مواجهة التنظيمات الإرهابية عالميا
أكد سياسيون ودبلوماسيون، على أهمية القرار الذى اتخذه مجلس حقوق الإنسان بجنيف بالموافقة على مشروع قرار مصر وعدد من الدول العربية لمواجهة الإرهاب، مشيرين إلى أن هذا القرار يعطى وزنا دوليا لما تقوم به مصر من سياسات داخلية، ويعطى غطاء دوليا أيضا لمحاربة القاهرة للتطرف.
قال السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إقرار مجلس حقوق الإنسان بجنيف مشروع القرار الذى تقدم به وفد مصر حول "أثر الإرهاب على التمتع بحقوق الإنسان"، وذلك بالاشتراك مع وفود المغرب والجزائر والأردن والسعودية وتبنته 38 دولة يؤكد نجاح الدبلوماسية المصرية فى الخارج فى تأكيد سياسة مصر الداخلية فى محاربة الإرهاب.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، لـ"انفراد" اليوم، الجمعة، أن ما اتخذه مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة هو قرار هام ويعطه وزنا دوليا لما تقوم به مصر من سياسات داخلية لمقاومة الإرهاب، وهو ما سيساهم فى دعم دول العالم للقاهرة فى مقاومة الجماعات التكفيرية. كان مجلس حقوق الإنسان بجنيف التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة فى ختام دورته الحادية والثلاثين أقر مساء أمس مشروع القرار الذى تقدم به وفد مصر حول "أثر الإرهاب على التمتع بحقوق الإنسان"، وذلك بالاشتراك مع وفود المغرب والجزائر والأردن والسعودية وتبنته 38 دولة.
وفى السياق ذاته قال الدكتور عمرو الشوبكى، مستشار رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن إقرار مجلس حقوق الإنسان بجنيف مشروع القرار الذى تقدم به وفد مصر حول "أثر الإرهاب على التمتع بحقوق الإنسان" هو قرار دعم للخطوات التى تتخذها مصر لمحاربة الإرهاب ويمثل غطاء دولى وسياسى للجهود المصرية فى محاربة الإرهاب.
وأضاف مستشار رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هذه الموافقة جاءت من منظمة الأممية الأولى لحقوق الإنسان وهذا يعنى أن العالم بدأ يقتنع بضرورة محاربة الإرهاب، متابعا: "نتمنى أن يقتنع العالم بأن الإرهاب خطر على الإنسانية، وأنه لا يجب الانتظار على يطال الإرهاب الغرب كى يتخذ مثل هذه القرارات".
من جانبه قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن العالم بدأ يستشعر خطر الإرهاب عليه بعدما طالت العمليات الإرهابية عدد من دول آوروبا مما جعله يستشعر بأهمية الخطوات التى تتخذها مصر والدول العربية لمقاومة الإرهاب.
وأضاف استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن على العالم أن يساهم بقوة فى مواجهة التنظيمات الإرهابية ولا يكون عاملا مساعدا على انتشارها، متوقعا أن يكون هناك إجراءات تعاونية بين الدول العربية والآوروبية لمواجهة الإرهاب.
كان مجلس حقوق الإنسان بجنيف التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة فى ختام دورته الحادية والثلاثين أقر مساء أمس مشروع القرار الذى تقدم به وفد مصر حول "أثر الإرهاب على التمتع بحقوق الإنسان"، وذلك بالاشتراك مع وفود المغرب والجزائر والأردن والسعودية وتبنته 38 دولة.