بعد نجاح الشرطة المصرية فى كشف غموض مقتل الشاب الإيطالى.. أسرة "ريجينى المصرى" تطالب روما بسرعة فك لغز اختفائه.. وتؤكد: لم نتلق ردودا منطقية حتى الآن.. ونتمنى أن يهتم المصريون بمشكلتنا أسوة بـ"جوليو"

طالبت أسرة المواطن المصرى المختفى بإيطاليا منذ 5 أشهر "عادل معوض" والملقب بـ"ريجينى المصرى"، السلطات الإيطالية بسرعة إنجاز القضية وكشف غموضها على غرار ما حدث بالقاهرة، من فك طلاسم قضية جوليو ريجينى، والتوصل إلى هوية مرتكبى الواقعة.

وأكد معوض عادل معوض نجل المصرى المختفى بإيطاليا فى تصريحات لـ"انفراد"، أن قضية والده لا تقل أهمية عن قضية الشاب الإيطالى، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل وكشف غموضها، خاصة بعد مرور 5 أشهر دون أن يعلم أحد شىء عن والده.

وأوضح نجل المصرى المفقود بإيطاليا، أنهم أرسلوا العديد من الشكاوى والبرقيات إلى وزارة الخارجية المصرية والجهات الإيطالية المعنية بالأمر دون فائدة.

وتابع: للأسف يبقى الحال على ما هو عليه دون تدخل من أحد، فيما توقفت الحياة بالنسبة لنا دون والدى، ونتمنى أن يثور الرأى العام المصرى وحقوق الإنسان ورواد السوشيال ميديا لقضية والدى كما فعلوا فى قضية ريجينى.

وقالت زوجة المواطن المصرى المختفى: هاتفنى زوجى قبل 5 أشهر من الآن من إيطاليا، ودار محور الكلام عن الأولاد ومستقبلهم وأحلامه فى العودة إلى تراب الوطن، فقد تكبد زوجى مشقة السفر ومرارة الغربة على مدار 14 سنوات، يجمع المال من أجل حياة كريمة للأولاد.

وتابعت الزوجة: كان زوجى العزيز يحدثنى عن حفل زفاف ابنتى الذى كنا نرتب له سوياً، كنا نحلم أن نراها بالفستان الأبيض، قبل أن يختفى فى ظروف غامضة، وكان يحلم وكنت أحلم معه، حتى شاءت الأقدار أن تسرق الفرحة من منزلنا.

وأردفت الزوجة: كان زوجى يعيش حياة طبيعية فى روما بشارع "فيا ادريزيو جوبيو" عقار رقم 181 فى حى ماركونى، حتى اختفى منذ شهر أكتوبر الماضى، وبدأت معه أيام قاسية وصعبة، وأحزان تحاصر منزلنا فى قريتنا بمركز زفتى فى الغربية، فالدموع لا تجف والدعوات لا تنقطع والأمل فى الله موجود، نحلم باليوم الذى يعود إلينا زوجى، نحلم أن تدق الأفراح المؤجلة فى منزلنا. واستطردت الزوجة: بدأ المرض يحاصرنى، والقلق ينهش فى قلبى على زوجى، فيما وقفت الشرطة الإيطالية عاجزة عن التوصل لأية معلومات، فلم تستطيع إيطاليا التى تؤكد إمتلاكها كافة الوسائل الحديثة، أن تنجح فى مهمتها على مدار 5 أشهر.

وتابعت الزوجة: للأسف هناك إهمالا غير عاديا فى التعامل مع قضية زوجى، الذى لا يقل أهمية عن "جوليو ريجينى" الشاب الإيطالى المقتول فى القاهرة، فنسأل دون إجابة، ونذهب للجهات المعنية دون رد، وأصبح الغموض هو سيد الموقف.

وقالت الزوجة: أتعشم أن يكون هناك تحرك كبير من قبل وزارة الخارجية للضغط على إيطاليا للاهتمام بالقضية مثلما يفعل الإيطاليون بشأن قضية "ريجينى"، لا أريد سوى زوجى فأغيثونا يرحمكم الله.