صور.. العالم هذا الصباح.. فوز فليكس تشيسكيدى بانتخابات الرئاسة فى الكونغو.. آلاف النساء بأمريكا يحيون ذكرى احتجاجات يوم تنصيب ترامب.. ومسيرات حاشدة ضد رئيس الوزراء الهندى بسبب قلة فرص العمل

جاء فوزفليكس تشيسكيدى بانتخابات الرئاسة فى الكونغو على رأس الأحداث فى العالم هذا الصباح، خاصة بعد رفض الاتحاد الأفريقى النتيجة وطلب إعادة الانتخابات مرة أخرى. ومن الكونغو إلى أمريكا،نظم النساء فى المئات من مدن الولايات المتحدة ودول العالم لإحياء يوم تنصيب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى يناير2017، كما تظاهر الآلاف فى الهند ضد رئيس الوزراء ناريندا مودى فى الهند. وإايكم التفاصيل... المحكمة الدستورية فى الكونغو تعلن فوز تشيسكيدى بانتخابات الرئاسة البداية، أكدت المحكمة الدستورية فى الكونغو الديمقراطية فوز فليكس تشيسكيدى بانتخابات الرئاسة اليوم الأحد رافضة الطعن الذى قدمه زعيم المعارضة الآخر الذى اتهم تشيسكيدى والحزب الحاكم بالتلاعب فى النتائج. فليكس تشيسكيدى ورفض مارتن فيولو الذى حل ثانيا النتائج الأولية التى نشرت الأسبوع الماضى لانتخابات الرئاسة قائلا إنها نتاج اتفاق سرى بين تشيسكيدى والرئيس المنتهية ولايته جوزيف كابيلا لحرمانه من فوز واضح بنسبة أكثر من 60 فى المئة. مارتن فيولو آلاف النساء بأمريكا يحيون ذكرى احتجاجات يوم تنصيب ترامب وعلى الجانب الآخر، نظم نساء في المئات من مدن الولايات المتحدة ودول العالم أمس السبت، مسيرات حاشدة في الذكرى الثانية لخروج مظاهرات شارك فيها ملايين المحتجين بعد يوم من تنصيب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى يناير2017. وتنظم "مسيرة النساء"، وهي منظمة أمريكية غير هادفة للربح نشأت بعد تنظيم المسيرة الأولى فى واشنطن، هذه المسيرة مجددا في مكان تأسيس انطلاقها في واشنطن، بينما ستخرج مئات المسيرات الأخرى فى مدن أخرى. ونسق تحالف مارش أون، وهو تحالف شعبي آخر نشأ بعد "مسيرة النساء" الأولى، لخروج مئات المسيرات اليوم في مدن منها بوسطن وهيوستون وبالتيمور ودنفر. وقال زعماء مسيرة النساء و"مارش أون" إنهم سيستغلون مسيرات هذا العام لدعم السياسات المتعلقة بزيادة الحد الأدنى للأجور والحصول على حقوق أخرى متعلقة بالإنجاب والرعاية الصحية والتصويت وغيرها من المسائل. ويهدف هؤلاء إلى حشد النساء من أجل دفعهن للتصويت في انتخابات عام 2020 التي من المتوقع أن يكون فيها ترامب مرشحا عن الحزب الجمهورى. مسيرات حاشدة ضد رئيس الوزراء الهندى ناريندا مودى ومن الهند، وحدت أحزاب المعارضة الرئيسية في الهند صفوفها ضد رئيس الوزراء ناريندرا مودى مساء أمس السبت خلال مسيرة شارك فيها مئات الآلاف قبل شهور من انتخابات مقررة. وقال 23 حزبا إقليميا إنهم شكلوا جبهة مشتركة في مواجهة حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم ويشير الغضب في المناطق الريفية من انخفاض أسعار المنتجات الزراعية وقلة فرص العمل إلى أن الحزب الحاكم سيواجه تحديا كبيرا حتى يظل في الحكم بعد أن مني بهزائم انتخابية في ثلاث ولايات رئيسية الشهر الماضي. وتدفق مئات الآلاف من الأشخاص إلى مدينة كولكاتا من مناطق البنغال الريفية للمشاركة في المسيرة مما أثر على حركة السير في المدينة. وكانت ماماتا بانيرجي رئيسة وزراء البنغال الغربية دعت زعماء الأحزاب الإقليمية إلى الاتحاد تحت مظلة واحدة في مواجهة حكومة مودي التي وصفتها بأنها "معادية للشعب" بهدف إلحاق الهزيمة بها. وتسيطر تلك الأحزاب على ولايتي البنغال الغربية وأوديشا بشرق البلاد وعلى ولايات اندرا براديش وتاميل نادو وكيرالا الغربية والتي تستحوذ إجمالا على 161 من إجمالي مقاعد البرلمان البالغ عددها 543 مقعدا. ولم يشارك في مسيرة اليوم السبت رئيس حزب المؤتمر المعارض الرئيسي راؤول غاندي وزعماء الأحزاب اليسارية مما يعكس التوتر القائم بين أحزاب المعارضة بشأن تحديد المرشح لمنصب رئيس الوزراء في مواجهة مودي. واكتفى غاندي بإرسال ممثلين عنه ورسالة تأييد.