فى الوقت الذى يحتفل فيه العالم بالعام الجديد، من خلال إقامة الاحتفالات، واكن لجماعة الإخوان وحلفاءها رأيا آخر، حيث استمرت فى التصعيد، بل أعلنت أنها ستستخدم كل الوسائل المتاحة لإحياء الذكرى.
وأصدر عدد من حلفاء الإخوان بيانا حرضوا فيه على التصعيد فى ذكرى ثورة 25 يناير 2016 ، داعين أنصار الجماعة على استخدام كافة الوسائل المتاحة خلال تلك الذكرى.
وقال بيان أصدره 30 شخصية إخوانية، وأنصار للجماعة،:"تعلن جميع الحركات التابعة للإخوان الاتفاق والاتحاد فى ذكرى 25 يناير، فلقد وعينا الدرس وتم التسعداد بقوة لـ25 يناير ، وسنستخدم جميع الوسائل.
وحرض حلفاء الإخوان، أنصارهم على التصعيد خلال تلك الذكرى، واستخدام كافة الوسائل واستقطاب قوى سياسية معارضة لهم فى المظاهرات التى سيدشنونها فى تلك الذكرى.
ومن بين الموقعين على البيان كل من جمال حشمت، عضو مجلس شورى الإخوان، وأحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس المعزول، وعبد الموجود راجح الدرديرى، المتحدث بإسم لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة المنحل.
فيما شنت جماعة الإخوان هجوماً حاداً على مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان فى الفرافرة، محرضة عناصرها على التظاهر لمدة أسبوع يبدأ من غد، الجمعة، وجدد تحالف دعم الإخوان فى بيان له، مع بداية عام 2016 دعوته للتظاهر فى ما أسماه بـ"الاصطفاف الوطنى".
بدوره قال طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن مساعى الإخوان لتحويل العام الجديد على المصريين بعام العنف والدماء ستفشل نظرا لأن الانقسامات الداخلية التى يعانى منها التنظيم ستجعله غير قادر على حشد انصاره فى ذكرى 25 يناير.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"انفراد" أن الجماعة فعلت ذلك فى 25 يناير 2015، و25 يناير 2014، وكانت دعوات التصعيد والحشد أكبر من ذلك ولكن فى النهاية خرجت مظاهرات ضعيفة ولم يشهد اليوم أي حشد.
وفى السياق ذاته، قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن البيانات التى صدرت مؤخرا تشير إلى أن الجماعة ستستعين بمجموعات عنف تثير البلبة فى 25 يناير كى تصور للخارج بأن البلاد لا تشهد أمانا وأن عودتها للمشهد السياسى ضرورة.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن هناك تيارات عنف ظهرت خلال الفترة الأخيرة وحرضت على استخدام السلاح، خاصة مع دعم دول خارجية، عناصر الإخوان لارتكاب أعمال العنف.