صور.. أهالى الشهداء فى عيد الشرطة 67: شكرًا يا سيسى .. زوجة عامر عبد المقصود: كل سنة وأنت طيب يا ريس ودايمًا معانا.. زوجة هشام العزب: ولادنا بيحسو بالعيد لما بيقابلوا الرئيس .. والد مصطفى يسرى: كلنا و

وجه أسر شهداء الشرطة ،الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، لجهوده فى الحفاظ على أمن الوطن، وحرصه على الإهتمام بعائلات وأبناء الشهداء ، ليس فى عيد الشرطة فقط وإنما فى كل المناسبات الوطنية . وقالت هايدى عمرو هلال، الطالبة فى كلية الصيدلة، على الرغم من أن والدها استشهد فى 5 فبراير 1999، عندما كان عمرها عام واحد ، ولكنها تشعر بفخر كبير عندما يتحدث الرئيس السيسى عن الشهداء ، وعبرت هايدى فى رسالة من ابنه شهيد بمناسبة عيد الشرطة، قائلة : استشهادك يا سندى وضهرى جعلنى صلبة، وأشكر الله الذى أختار والدى ليكون بطل واصطفاه ليكون شهيدا وفخرا وبطلا و وسام و تاج فوق الرؤوس.. كم هو صعب أن تفقد البنت والدها، لكن استشهاده زادنا عزة و قوة برؤوس مرفوعة. وأضافت هايدى عمرو هلال، بنت الشهيد قائلة: اسمك يا والدى أتشرف به.. تركت لى يا والدى فخر أعيش به وصورة بطل شهيد يحلو الحوار بذكره، والحديث عن بطولاته، تمنى لقاء الله وهو يحمى وطنه، لأنه مؤمن بأن أسرته فى رعاية الله وأمنه.. والدى يا من جزاك الله حسن الجوار مع الصديقين والأنبياء، يكفينى أننى بنت البطل، رحم الله الشهداء وأسكنهم الجنة، يا رب ارزقنا الصبر على فقدانهم والحياة الصعبة بدونهم... وتقدمت بنت الشهيد عمرو هلال ، بخالص الشكر لوالدتها لما بذلته من مجهود حتى تصل لما وصلت إليه اليوم. فيما وجه اللواء يسرى عميرة، والد الشهيد الرائد مصطفى يسرى، رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلا : ربنا معاك، كلنا وراك، أنا هنتخبك، ده شىء طبيعى، لأنه تولى مسئولية مصر فى فترة صعبة جدًا، وحقق فيها اللى محدّش كان هيقدر يحققه، وربنا يوفقه دايمًا فى طريقه، ويكمّل المسيرة، ويكمّل ما بدأه، كل يوم بلدنا بتتحسن، وبإذن الله بلدنا تبقى أحسن مما كانت. وطالبت السيدة وفاء السيد، والدة الرائد مصطفى يسرى، الذى استشهد إثر إصابته فى فض اعتصام رابعة، فى تصريحات لـ"انفراد" - المواطنين بأن يتذكروا دائمًا تضحيات الشهداء وأبطال الشرطة، الذين ضحوا بحياتهم ليعيش أبناء مصر فى أمن وأمان.. قائلة : " افتكروا الأطفال اللى فقدوا آبائهم، والأمهات اللى فقدوا أبنائهن، والزوجات اللى فقدن السند والزوج ، مؤكدة أنها تريد القصاص ممن سرقوا فرحتنا ، والحمد لله على كل حال وعلى كل شىء، وحسبى الله ونعم الوكيل. الرائد مصطفى يسرى من مواليد 18 يوليو 1989، خريج أكاديمية الشرطة دفعة 2010، أصيب عندما أطلق عليه قناصة جماعة الإخوان الإرهابية رصاصات اخترقت فكه وساقه، عقب فض اعتصام رابعة العدوية يوم 14 أغسطس 2013 . ومن جانبها قالت السيدة نجلاء سامى، زوجة الشهيد عامر عبد المقصود، ضحية قسم كرداسة يوم 14 أغسطس 2013، أوجه رسالة للرئيس السيسى وهى كل سنة وانت طيب ودايمًا معانا، إحنا معاك ومصر بخير بيك وهنلاقى كل الخير بوجودك، لأن الرئيس أكثر من يحنو على أسر الشهداء، وأهنئ اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وجميع القيادات بالوزارة بعيد الشرطة 67، و أتمنى اهتمام الدولة بأبناء الشهداء دايمًا، وأتمنى نلاقى كزوجات شهداء معاملة حسنة ، الرئيس السيسى، دايما بيوصى خير بأبناء الشهداء وأسر الشهداء، وأتمنى المصريين يفتكروا الشهداء دايمًا بالخير، ويحترمونا ويقدرونا. فيما قالت السيدة شيرين عبد الرحمن، زوجة شهيد الواجب العميد هشام العزب، أتمنى الوفاء لجميع الشهداء دائمًا، ولا نزكى على الله أحدًا، بعد فض رابعة 2013 حتى 2016 الضباط كانوا بينزلوا من بيوتهم وهما عارفين إنهم مش راجعين تانى، السنة ده يارب مفيش شهداء، وربنا يحافظ على كل رجال الداخلية. أضافت زوجة الشهيد هشام عزب: أقول للشعب المصرى أقفوا معانا فى الحرب ضد الإرهاب، وأطالب كل مؤسسات الدولة بالاهتمام بأسر الشهداء، وليس وزارة الداخلية فقط، مثل وزارات الصحة والشباب والرياضة والثقافة، نطالبهم بالاهتمام بأسر الشهداء طوال العام، خاصة أبناء الشهداء، مثلا يتم تنظيم عروض مسرحية ورحلات لأسر الشهداء، لأن الأبطال ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، والحقيقة وزارة التربية والتعليم ، قامت بدورها وعملت اللى تقدر عليه، بتخفيض المصروفات لأبناء الشهداء فى المدارس، ونتمنى تأدية صلاة العيد مع الرئيس ، علشان أبناء الشهداء يحسوا دايما بالعيد، لان ولادنا بيحسو بالعيد لما بيقابلوا الرئيس السيسى. أضافت زوجة شهيد الواجب العميد هشام العزب قائلة: زوجى كان رئيس قسم مرور النزهة، استشهد فى 17 أغسطس 2015، متأثرًا بإصابته فى انفجار ميدان المحكمة بمصر الجديدة، عمل فى المرور 15 سنة من يوم ما اتجوزنا حتى يوم استشهاده، قبل الزواج كان يعمل معاون مباحث فى الأمن العام بكوم أمبو، و عمل فى مرور النزهة و مدينة نصر وعين شمس وحدائق القبة. إيناس عبد الله خليل - بنت الشهيد الرائد عبد الله خليل عبد الجواد – استشهد فى سيناء يوم 28 فبراير 2016 – قالت فى تصريحات لـ"انفراد": "ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"، أنا مبسوطة لان بابا نال الشهادة، طلبها ونالها، فراقه صعب بس هيفضل جوايا بروحه وهيفضل معانا حتى وهو بعيد، ربنا ينتقم من اللى بعدوه عننا وحرمونا منه، حياتنا وقفت بعده، طلبى الأول والأخير أشوف حق بابا قدام عنيا. وأضافت إيناس بنت الشهيد عبد الله خليل قائلة: بابا اشتغل 28 سنة فى شمال سيناء بإرادته منذ تخرجه من معهد أمناء الشرطة، وكنت دايمًا بشجّعُه وأقوله نفسى حضرتك تبقى ضابط، وبالفعل التحق بعد ذلك بأكاديمية الشرطة، بابا أقدم أمين شرطة بشمال سيناء، كنت بشوفه قليل، وكان دايمًا بيوصينى على ماما واخواتى هيثم وهاجر، علشان آخد بالى منهم. قالت نورا - بنت النقيب أبو اليزيد إبراهيم شتلة - شهيد الواجب الوطنى، إنه كان من قوة شمال سيناء، استشهد فى تفجير بالعريش 28 يناير 2016، البطل كان يعمل أمين شرطة لأكثر من 25 عامًا، كان يصوم باستمرار أيام الاثنين والخميس، فى آخر ترقية له كتب فى الرغبات محافظة شمال سيناء، للشهادة فى سبيل الله، وقبل سفره بأيام للعريش، زار والدته، وقال لها إنه سيرجع ملفوفاً فى علم مصر، وطلب من والدته إذ استشهد ، ألا يبكى عليه أحد، وكان بارًا بوالدته.. أنا عاوزة تار بابا، أهالى الشهداء قلوبهم محروقة، لابد من القصاص لدماء شهداء الوطن، نفسى يتم إعدام الإرهابيين علشان يبرّدوا نارى.