كشف الدكتور أسامة الأزهري وكيل لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، تفاصيل جديدة بشأن مبادرة "أسبوع الوطن"، التى أعلن عنها فى وقت سابق، بجانب كشف كواليس ترجمة خطبه من مسجد الفتاح العليم إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية تحت عنوان "فجر جديد يشرق من أرض مصرمشيرا إلى أنه سيجمعمع أطروحاتهم ومكاتباتهم التي بينوا بها سعادتهم بتلك الدعوة وسيعلن عن كل ذلك في مؤتمر صحفي قريب، فمن أرض الكنانة مصر ستتنطلق مسيرة النور.
وأكد الأزهرى، أنه تواصل 19 دولة معه، بخصوص مبادرة الوطن التي أطلقها الجمعة الماضية، موضحا أن هناك مؤتمرا صحفيا للإعلان عنها قريب، وقال: "بعد انطلاق الدعوة جاءني تجاوب وترحيب من عدد كبير من الدول، وبلغ حتى اليوم عدد الدول التي راسلتني ورحبت ما يزيد عن 19 دولة".
فى تصريحات خاصة قال الدكتور أسامة الأزهرى، إن شعارنا في المرحلة المقبلة هو أمل يتحول إلى عمل، وحلم يحققه علم، وإرادة تتحول الى إدارة، إرهاب ينهزم، وجرح يلتئم، وشعب مترابط ينسجم، وجيش عظيم يحمي، وشعب عظيم يبني.
ولفت الدكتور أسامة الأزهرى، إلى أن آن لنا أن نصنع خطابًا دينيًا جديدًا تنطوي فيه صفحات مؤلمة من الإرهاب والكفر والعدوان والدماء وتمزيق الدول والشعوب، و أن يولد وينطلق للعالم من أرض مصر خطاب ديني جديد عميق مربتط بأصله من القرآن والسنة وعلوم الأمة وحضارتها متصل بالعصر بمختلف أزماته واسئلته وتحدياته قادر على حسن الربط ما بين هذين الأمرين.
وأشار إلى أن الوطنية معيار من معايير التدين الصادق وقدر الرجل يعرف بحنينه للوطن، نريد أن نبرز كل ما في كتبنا من معاني البر بالأوطان والانتماء لها والسعي في إعزازها، مضيفا أن المتطرفين صوروا الوطن على أنه حفنة تراب وأنه بديل للأمة، وأقول: "كيف تبني الأمم والحضارات إذا كانت الأوطان ممزقة تطحنها الحروب"
وأكد الدكتور أسامة الأزهرى، أن العقود الماضية انطلقت فيها صور من الخطاب المخلوط بالمفاهيم المنحرفة التي شوهت صور الوطن حتى صورت لبعضهم أن تدينه لا يكمل إلا إذا سعى في وطنه بالخراب والدمار، قائلا لهم "متى كان التدمير طريقا إلى التعمير".
وأشار إلى أن من معايير التدين الصادق مبدأ الوطنية فكلما ازداد الإنسان تدينا حنيفا ازداد برا إلى وطنه، ومن سعى في أذي وطنه فإن ديانته منتقصة بلا شك، وقال رسول الله "من خرج على أمتي يضرب برا وفاجرها ولا يتحاشي من مؤمنها ولا يفي بذي عهد بعهده فليس مني ولست منه".
وفى الوقت ذاته قال الازهرى ، فى بيان له، إن الخطبة الأولى التى القاها فى مسجد الفتاح العليم هى رسالة موجهة للعالم كله من مصر بأن عهدًا جديدًا وعامًا جديدًا ستشهد فيه أرض الكنانة مصر عدة شعارات الأول الأمل الذي يتحول إلى عمل.
وأضاف وكيل لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، أن الشعار الثاني هو الحلم الذي يحققه العلم، والشعار الثالث الإرادة التي تتحول إلى إدارة، وإرهاب ينهزم، وجرح يلتئم، وشعب مترابط ينسجم، جيش عظيم يحمي وشعب كريم يبني.