دائماً تنسب لهم الفرحة ، تضع لهم الجماهير مكانة خاصة تختلف كلياً عن باقى اللاعبين فهم أصحاب اللحظة الحاسمة ، صناع النهاية السعيدة فى الاوقات القاتلة ، بإمكانهم خطف بطولات وتغيير مسار مباريات فى اللحظة الاخيرة قبل إطلاق صافرة النهاية.
"انفراد" يستعرض أبطال النهايات السعيدة فى الكرة المصرية ..
محمد صلاح
هداف روما الايطالى وضع إسمه ضمن قائمة صناع النهايات السعيدة فى الكرة المصرية بعدما أصبح تاجر السعادة للفراعنة لاسيما بعد هدفه القاتل فى شباك المنتخب النيجيرى الذى منح المنتخب الوطنى تعادل ثمين خارج الديار بهدف لكل فريق.
عماد متعب
عندما تذكر الاهداف القاتلة فلابد أن يذكر أسم عماد متعب مهاجم الأهلى ومنتخب مصر الذى صنع تاريخاً لن ينسى مع اللحظات الاخيرة فمن خلالها خطف بطولة الكونفدرالية للأهلى بهدف فى شباك سيوى سبورت وعبرها سجل هدفاً فى شباك المنتخب الجزائرى كاد يصعد بالفراعنة للمونديال بالاضافة لسلسلة قاتلة من الاهداف الحاسمة التى غيرت نتائج مباريات عديدة للقلعة الحمراء .
محمد أبو تريكة
دائماً وأبداً سيظل بطل للنهاية فهو الساحر الذى وضع إسمه على كل بطولة فاز بها الاهلى ومنتخب مصر قبل أعتزاله الساحرة المستديرة سواء بركلات جزاء حاسمة مثل ضربة الترجيح التى سددها فى شباك المنتخب الايفوارى فى نهائى الامم الافريقية مصر 2006 ليتوج الفراعنة باللقب القارى
أو سواء بهدفه الشهير فى مرمى الصفاقسى التونسى الذى أهدى الاهلى أغلى ألقابه القارية من عقر دار التوانسة