استهلت الإعلامية شريهان أبو الحسن، تقديم برنامج "كلام ستات"، مع الفنانات ندى رحمى، وهيدى كرم، عبر فضائية "on e"،بالحديث عن بداية ظهور ساعات اليد ،حيث قالت إنها تعود إلى عام 1886 عندما قام "باتك فيليب"، بتخصيص حلى للمرأة بساعة، موضحة أن الساعات كانت قاصرة فى بداية الأمر على السيدات فقط.
وأضافت "شريهان أبو الحسن، أن الساعات قبل عام 1886 كانت تعلق على الحوائط وليست محمولة سواء للرجال أو النساء، ولكن عقب هذا التاريخ أصبحت الساعات تزين يد النساء وممنوعة عن الرجال.
وأكدت شريهان أبو الحسن، أنه فى عام 1904 طلب أحد الطيارين من صانع ساعات صناعة ساعة له من أجل استخدامها أثناء سفره بالطائرة، وقام بإرتداءها فى يده اليسرى، موضحة أن سبب ارتداء الساعة اليد اليسرى يعود إلى قلة حركة هذه اليد فكانت اليد اليسرى خير مكان للساعات ، من أجل الحفاظ عليها من التلف، متابعة: "وهذا هو السبب الحقيقى لارتداء الساعات فى اليد اليسرى".
وفى سياق آخر قالت الفنانة ندى رحمى، إن منطقة "ياكوتيا" التى تقع فى أقصى شرق روسيا ، تعد من أبرد المناطق على مستوى العالم، حيث تصل درجة الحرارة بها إلى 51 تحت الصفر، وعلى الرغم من ذلك قرر القائمين على هذه المنطقة تنظيم مارثونا يعد فريدا من نوعه، مشيرة إلى أن عدد المشاركين فى هذا المارثون 16 شخص تراوحت اعمارهم بين 21 إلى 71 عاماً، مشيرة إلى أنه لم يستطع أى من المتسابقين الوصول إلى خط النهاية بسبب برودة الطقس التى تفوق احتمال البشر.
فيما قالت الفنانة هيدى كرم، إن العمالة اليابانية تحرص على العمل بجد وإخلاص لدرجة أنهم يبذلون مجهوداً جباراً يفوق طاقتهم بالإضافة إلى أنهم لا يرغبون فى الحصول على أجازة من عمل، مشيرة إلى أن ذلك يعد طابع عام فى كافة اليابانيين وهذا يظهر سبب تفوقهم ونجاحهم فى مختلف المجالات.
وأضافت هيدى كرم، أن أحد مالكى الشركات، وجد أن الإرهاق قد غلب على موظفيه من كثرة العمل فعمل على تجهيز غرفة مهيئة للاسترخاء والنوم داخل الشركة بالإضافة إلى أنه قرر صرف مكافأة مالية للعاملين الذين يقدمون طلب للحصول على إجازة من العمل.
وعلقت الفنانة ندى رحمى، أن هذه التجربة لا تصلح فى مصر، كون المصريين يقدرون النوم ويحبونه بشدة ،وعليه فأن مثل هذه التجربة غير صالحة للتطبيق بمصر.
وحلت المهندسة دنيا أشرف، مدربة الميكانيكا فى الأكاديمية البحرية، فى الفقرة النقاشية الأولى، حيث قالت إن أسرتها لم تتقبل دخولها هندسة الميكانيكا فى بداية الأمر على أساس أن هذا المجال قاصر على البنين فقط، ويعد فى غاية الصعوبة على الفتيات، موضحة أنها أخذت وقت فى إقناع أهلها بالدخول فى هذا المجال ومن ثم الانتقال إلى آخر عقب انتهاء الدراسة يؤهلها إلى سوق العمل.
وأضافت "دنيا أشرف"،أنها عقب انتهاء الترم الأول فى مجال دراسة هندسة الميكانيكا ودخولها عالم التطبيق على ما تدرسه بدأت تحب الميكانيا، ومن ثم أصبحت متعلقة بها، وتابعت:"حتى أصبح الآن عشقى أن أصلح السيارات وأجرى لها الصيانة".
وتعليقاً على تقبل المجتمع المصرى لمرأة تصبح ميكانيكا سيارات ، قالت المهندسة دنيا أشرف، إنها اعتادت على لفظ "الأسطى"، و"بلية"، ولا يزعجها ذلك مطلقاً، لافتة إلى المرأة المصرية قادرة على اقتحام كافة مجالات العمل، وتحقيق النجاح تحت أى ظروف.
وخلال الفقرة النقاشية الثانية، أشاد الموسيقار هانى شنودة ، بأداء "أوكا و أورتيجا"، الغنائى، مؤكداً أنهم تعرضوا إلى هجوم شديد ما دفعهم إلى القول أنهما حالة وليسوا مطربين ، وتابع شنودة قائلا :"من أجمل الناس اللى غنت حريفة غنا ، مشدداً على أنه معجب بأداء "أوكا و أورتيجا"، لافتاً إلى أنهما إذا طلبا منه أن يقدم لهما عمل فلن يتأخر، قائلا :"وهعمل ليهم حاجة كويسة".