الصحف العالمية اليوم.. الحكم على كندى بالسجن مدى الحياة لقتله ستة فى إطلاق نار بمسجد بكيبيك.. غضب بالأوساط الصحفية الفرنسية بعد محاولة السلطات مداهمة موقع.. لندن تمارس ضغوط على دول لتوقيع اتفاقيات بسب

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها الحكم على كندى بالسجن لقتله 6 فى إطلاق نار بمسجد بكندا، وغضب فى الأوساط الصحيفة الفرنسية بسبب محاولة السلطات مداهمة موقع. الصحف الأمريكية قضايا عديدة اهتمت بها الصحف العالمية، اليوم، السبت، ومن بينها الشأن الفرنسى حيث أعرب صحفيون فرنسيون ومدافعون عن حرية الصحافة فى فرنسا، عن غضبهم بعد أن حاول ممثلو الادعاء تفتيش مكاتب موقع "ميديا بارت" للأخبار الاستقصائية، الذى نشر تسجيلات صوتية لمساعد سابق للرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، الذى يواجه مشكلات قانونية منذ عدة أشهر. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، السبت، فإن حدة الغضب تزايدت إزاء تجاوزات تنفيذية محتملة بعد تقارير تفيد بأن معلومات من مكتب رئيس الوزراء دفعت المدعى العام فى باريس لفتح التحقيق الذى دفع بعملية التفتيش. وقال فابريس آرفى، الذى يقود قسم التحقيقات فى ميديا بارت: "هذا التحقيق ليس سوى مطاردة لمصادرنا مما يهدف إلى منعنا من البحث عن الحقيقة والوصول إليها". عندما وصل اثنان من المدعين العامين وثلاثة من ضباط الشرطة، صباح الاثنين الماضى، لتفتيش مكاتب Mediapart فى باريس، تم إبعادهم. وبحسب الصحيفة لم يكن الموقع الإخبارى ملزمًا قانونًا بتقديم ما يتعلق بالبحث المرتبط بـ أليكساندر بينالا، المساعد السابق لماكرون، بسبب الطبيعة الأولية للتحقيق فى انتهاك محتمل للخصوصية والحيازة غير القانونية لأجهزة التنصت على المكالمات الهاتفية. ومع ذلك، اعتبر الصحفيون الفرنسيون ومؤيدوهم هذا الإجراء دليلاً جديداً على الموقف العدائى تجاه وسائل الإعلام من قبل الرئيس الفرنسى، الذى واجه مؤخراً ضغوطاً بعد أن قرر نقل غرفة الصحافة خارج قصر الإليزيه، مقر الرئاسة. وذكرت وكالة رويترز إن محكمة كندية قضت بالسجن مدى الحياة على شاب كندى، قتل ستة من المصلين بمسجد بمدينة كيبيك سيتى فى 2017، وقال القاضى إنه سيكون من حقه الحصول على إفراج مشروط بعد أن يقضى 40 سنة فى السجن. وأقر الكسندر بيسونيتى (29 عاما) بأنه مذنب العام الماضى فى ستة اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى وستة اتهامات بالشروع فى القتل فى هذا الهجوم. وقال القاضى إن الحكم بالسجن مدى الحياة مع الحق فى الحصول على إفراج مشروط بعد قضاء ما بين 35 و42 سنة فى السجن ملائم ورفض طلبات من الادعاء بفرض أشد حكم يصدر منذ أن ألغت كندا عقوبة الإعدام. وفى نهاية الأمر قال القاضى إنه لن يكون من حق بيسونيتى الحصول على إفراج مشروط إلا بعد أن يقضى 40 سنة من الحكم الصادر ضده. وأثار الحادث الذى وقع فى يناير 2017 وندد به رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو بوصفه هجوما إرهابيا نقاشا بشأن طريقة معاملة الوافدين الجدد فى وقت كان يجرى فيه اختبار الكنديين من خلال تزايد عدد المهاجرين الذين يعبرون الحدود من الولايات المتحدة إلى إقليم كيبيك. وقال القاضى إن تصرفات بيسونيتى فى اقتحام المسجد فى ختام الصلاة وإطلاق النار على المصلين ليست عملا إرهابيا ولكن دفع إليها الحكم المسبق ولاسيما تجاه المهاجرين المسلمين. وأضاف القاضى إن مشكلات بيسونيتى العقلية ومن بينها سيطرة فكرة الانتحار عليه لعبت دورا فى الحادث وأثرت على حكمه. الصحف البريطانية مساحة مقر المخابرات الألمانية الأكبر بالعالم.. تعادل 36 ملعب كرة ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على افتتاح المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، لأكبر مقر استخباراتى فى العالم فى برلين، وقالت إن وكالة الاستخبارات الفيدرالية الألمانية (BND) افتتح رسمياً بعد 12 عاما من بدء البناء، وإنفاق أكثر من مليار يورو وبعد 12 عامًا من بدء البناء، ليصبح بذلك أكبر مقر مخابرات بمساحة تعادل 36 ملعبا لكرة القدم. ووصفت الصحيفة المبنى ، الذي يقع بالقرب من جدار برلين السابق ، بأنه أحد أكثر الأماكن سرية في ألمانيا ، لاسيما مع تطبيق قواعد أمنية صارمة تحكم ما يمكن ولا يمكن للموظفين القيام به. زارت أنجيلا ميركل المقر يوم الجمعة وتحدثت عن تاريخ BND والدور المهم الذي يلعبه. وقالت "في عالم مربك في كثير من الأحيان.. الآن، أكثر إلحاحا من أي وقت مضى ، تحتاج ألمانيا إلى جهاز استخبارات أجنبي قوي وفعال". ويعمل بالمقر حاليا 4000 من عناصر الجهاز البالغ عددهم 6500 شخص، ويطل المبنى الجديد على مقر المستشارية. وخلال الافتتاح أشارت ميركل إلى عدد من التهديدات العالمية بينها الإرهاب وهجمات المعلوماتية، وشكرت موظفي الجهاز على عملهم "حتى يعيش بفضلهم ملايين الألمان في أمان". وأكدت المستشارة الألمانية أن الجهاز الجديد سيخدم البلاد وسيكون خاضعا للقوانين والإشراف البرلماني. عناصر داعش الأجانب المعتقلين "معضلة"..دولهم لا تريدهم ولا يوجد أدلة ضدهم "كل ما أعرفه عن داعش هو أنهم يطبقون الشريعة الإسلامية ويحاربون بشار الأسد. أتيت لممارسة دينى، واعتقدت أننى سأجد ما أريده هنا، ولكن حقيقة الأمر الوضع كان مختلفا كليا"، بهذه الكلمات وصف الألمانى لوكاس جلاس، البالغ من العمر 23 عاما تجربته فى الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا بعد إلقاء القبض عليه واحتجازه فى مؤسسة شمالى سوريا، وذلك فى تقرير خاص لصحيفة "الإندنبدنت". وقالت الصحيفة البريطانية إن جلاس واحد من آلاف الأجانب الذين جاءوا إلى هذا البلد في خضم حرب أهلية وحشية ليعيشوا وفقا لتفسير خاطئ للشريعة الإسلامية وهو ما وعد داعش بتطبيقه. ولعب العديد منهم دوراً رئيسياً في فترة سيطرة التنظيم على الأراضى السورية، حيث عملوا كجنود وجلادين ومجندين. وأوضحت الصحيفة أن جلاس لم يكن قد أنهى دراسته عندما قرر الانضمام إلى داعش فى صيف عام 2014، عقب إعلان التنظيم الإرهابى خلافته العالمية، وترك منزله فى دورتموند ليبدأ هو وزوجته حياة جديدة فى سوريا، وكان عمره حينها لا يتجاوز الـ19 عاما. خلال الأشهر القليلة الماضية ، ومع اقتراب نهاية الخلافة ، اعتقل مئات من الرعايا الأجانب من قبل القوات السورية الديمقراطية وهم يغادرون منطقة داعش الآخذة فى الانحسار. ولكن اعتبرت "الإندنبدنت" أن القبض عليهم هو مجرد بداية عملية معقدة ليس لها نهاية واضحة في الأفق. وأوضحت أن معظم البلدان لا تريد استعادة هؤلاء المواطنين الذين غادروا للانضمام إلى الخلافة ، خشية أن يشكلوا تهديدا أمنيا إذا عادوا، فى الوقت الذى تصعب فيه مقاضاتهم بسبب عدم وجود أدلة على ما فعله الأفراد خلال فترة إقامتهم مع تنظيم داعش. ويعرف الأجانب الذين يغادرون الخلاف هذه الحقيقة، حيث يزعم معظمهم أنه ليس لهم علاقة بالتنظيم وأنهم ليسوا مقاتلين، بل طهاة أو أطباء أو عمال إغاثة وجدوا أنفسهم ببساطة في الخلافة عن طريق الصدفة. ونقلت "الإندنبدنت " عن مسئول مخابرات كردي مسئول عن التعامل مع أعضاء يشتبه في أنهم ينتمون للتنظيم "كلهم يقولون الشيء نفسه، نحن لا نصدقهم." بريطانيا تمارس ضغوط على دول نامية وفقيرة لتوقيع اتفاقيات بسبب "بريكست" قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن وزارة التجارة الدولية البريطانية والوزير ليام فوكس يتعرضان لانتقادات شديدة من قبل النشطاء بسبب الضغوط التي يمارسها على دول في أفريقيا و منطقة الكاريبي و أمريكا اللاتينية لتوقيع اتفاقات مع بريطانيا قبل حلول موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي والذي يعرف ببريكست. وأضافت الصحيفة أن الاتفاقات تبلغ نحو أربعين اتفاقية وهو حجم الاتفاقات التجارية التي تتمتع بها بريطانيا مع هذه الدول من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبى وتغطى 71 دولة، و لن يستمر منها إلا 3 اتفاقيات فقط بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى. وتقول الصحيفة إن الوزارة هددت المسئولين في هذه الدول بأن التأخر في توقيع الاتفاقات لما بعد التاسع والعشرين من مارس المقبل وهو يوم الخروج من الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى فرض تعريفات جمركية مرتفعة على صادراتها إلى بريطانيا. وأشارت إلى أن من بين هذه الدول غانا التي تعتمد على صادراتها من الموز لبريطانيا وموريشيوس التي تصدر التونة وكينيا بصادراتها من الورود وكوت ديفوار التي تعتمد على تصدير محصول الكاكاو علاوة على ناميبيا وصادراتها من العنب واللحوم و مملكة سوازيلاند التي تصدر جانبا كبيرا من محصولها من السكر لبريطانيا.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;