من علامات التعجب والاستفهام الدائمة في كل المواقف، عندما تجد شخصا أكل من لحم أقرب الناس إليه، ثم راح يقدم نفسه للآخرين على أنه يحمل لهم الخير، ما ينطبق عليه مقولة، "فاقد الشيء لا يعيطه".
تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، حزب سياسى غير ممثل فى البرلمان، اتهمه شقيقه المهندس تحسين مطر بإنفاق قرابة الـ15 مليون جنيه من أجل الحصول على 4 آلاف صوت فى انتخابات مجلس النواب، ولكنه فشل فشلا ذريعا فى الوصل إلى ثقة أهالى دائرة دار السلام التابعة لمحافظة القاهرة، ومع ذلك لا يزال يقدم نفسه على أنه ممثلا للأهالي، الذين لفظوه هناك.
تيسير مطر
تيسير مطر الذى شكل مؤخرا تحالفا حزبيا يحمل اسم التحالف السياسى المصرى، استغله فى الضحك على أبناء دائرته فى دار السلام، ويزعم أنه لاعب سياسى –مفيش زيه- وأنه على اتصال بالجميع، أو كما يقولون بالعامية "رجل له اتصالاته" ، ويستعرض إجراء اجتماعات لهذا التحالف بمقر على كورنيش النيل، متوهما أنه بذلك سيصل لثقة الناخبين، متناسيا أن الريح لا تأتى دائما بما تشتهيه السفن.
شقيقه تحسين مطر، فضح تيسير، وكشف حقيقة تحالفه مع جماعة الإخوان، وكيف ارتكب الأخير أعمالا تخالف أدنى مبادئ العمل السياسى، ليس هذا فحسب بل كشف استخدام تيسير مطر للمال السياسى فى الانتخابات البرلمانية والعمل السياسى عامة.. فلماذا يتهرب تيسير مطر من هذه الاتهامات؟ ولماذا لا يخرج على الملأ ويقول حقيقة هذه الاتهامات أو على الأقل يبرئ ساحته؟.
تحسين مطر
وحتى لا يظن أحدا ظن السوء فيما يكتب عن هذا الرجل، فإننا ننقل بكل تجرد رأى المهندس تحسين مطر السياسى البارز، فى شقيقه "تيسير"
يقول المهندس تحسين مطر فى تصريحات لـ"انفراد"، إن تيسير مطر، انتهى سياسيا وأصبح وهما، ورغم أنه حاول منذ عام 2000 التواجد فى العمل السياسى الإ أنه فشل فى كل محاولاته التى قام بها ، نظرا لعدم وجود شعبية له أو وجود قاعدة يسير عليها مثل باقى السياسيين.
وأضاف:" الأسرة دعمته مرات عديدة فى بداية ترشحه فى عام 2000، وبعدها، ورغم ذلك لم يحقق أى فوز أو تواجد أو صدى سياسى له، وظل يرتب تارة مع الإخوان وأخرى مع الحزب الوطنى، من أجل الفوز أو التواجد فى المشهد السياسي، ولم تفلح أى من محاولاته، فالحزب الوطنى شطبه بسبب ما كان يفعله، وبعدها توجه إلى جماعة الإخوان الإرهابية ومرشحيها للتعاون معهم، وكل هذه المحاولات تمت ليكون متواجد فى المشهد.
ويوضح "تحسين مطر": " شقيقي على استعداد دائم لإنفاق مبالغ كبيرة مقابل أن يكون فى المشهد، كما حدث قبل ذلك، وصرف ملايين الجنيهات من أجل الحصول على بعض من الأصوات فى الانتخابات، وبعدها أسس ما يسمى التحالف المصرى، الذى لا يعرف أحد شئ عنه، وأسسه وصرف عليه من أجل أن يكون موجودا فى المشهد السياسى مضيفا:" أنا لا أعرف ما يسمى بالتحالف المصرى، وشقيقي لم يكن له أى تواجد فى الشارع ولا فى أى مكان، ورغم ذلك يحاول بكل ما يملك أن يخترع اسما، والآن يقوم نجله للناس، تمهيدا للدفع به فى الانتخابات المقبلة.
واختتم حديثه، مشددا على أن أهالى المنطقة لا يعرفون عنه شيئا، ولم يقدم لهم أى دعم أو خدمات، والجميع يشهد بذلك فى منطقته، وليس مجرد كلام، فالحقيقة أن الشارع هو الشاهد، ولو نزل أحدهم وسأل أهالى منطقته سيجد الردود تؤكد ذلك ".