مقالات الصحف: خالد ميرى يكتب: القارة السمراء تنطلق.. فاروق جويدة: انفلات الرياضة المصرية.. سليمان جودة: هذا الوزير الأفضل.. عمادالدين أديب: طريق الإصلاح فصل الدين عن السياسة وفصل السياسة عن الاقتصاد

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، كان أبرزها: تسلم مصر مهام رئاسة الاتحاد الأفريقى، والتى تعد مهمة صعبة جدا فى الظروف الراهنة، ومدى ثقة الزعماء الأفارقة فى قيادة الرئيس السيسى للقارة الأفريقية.. الأهرام تساءل الكاتب فى مقاله عن مدى صحة ما تروج له إدارة الرئيس الأمريكى ترامب، أن داعش يلفظ أنفاسه الأخيرة الآن، مشيراً إلى التصريحات والتقارير التى صدرت عن مؤسسات وأجهزة أمريكية تحذر من خطورة استئناف تنظيم الدولة الاسلامية قدرته وعودته من جديد فى سوريا والعراق، مشددا على ضرورة عقاب كل دولة أو جماعة تعاون الإرهاب وتموله. أكد الكاتب فى مقاله أن أكثر ما نحتاجه فى منطقتنا فى المرحلة الراهنة هو الحوار الجاد على مختلف المستويات، تتلخص فى حوار داخل بلدان المنطقة لبناء جسور ضرورية لعبور خلافات وصراعات تراكمت مقدماتها على مدى عقود، سعيا إلى عبور اضطرابات إقليمية تهدد مستقبلها. تحدث الكاتب فى مقاله عن معاناة الوسط الرياضى من حالة انفلات تحتاج إلى وقفة حتى لا تتحول إلى حالة انقسام فى الشارع المصرى لا أحد يعرف مداها، مؤكدا أن الأمر يتطلب من المسئولين فى الدولة على أعلى مستوى وقف هذا الانفلات حتى لا نجد انفسنا امام كارثة أخرى وصراع بين الجماهير وهى بالملايين. الأخبار تحدث الكاتب فى مقاله عن جلسات ومؤتمرات وأعمال القمة 32 للاتحاد الأفريقى التى أختتم فعالياتها أمس فى العاصمة الإثيوبية أديس ابابا، وتولى مصر رئاسة الاتحاد بعد تسليمها للرئيس عبدالفتاح السيسى، موضحا أن القمة انتهت بعد عديد من الجلسات المغلقة التى تناولت قضايا الأمن والسلم الأفريقى وتقارير رؤساء لجان المؤتمر عن آلية مراجعة الأقران ووضع الحكم فى أفريقيا، وعن تحضيرات أفريقيا لمفاوضات تغير المناخ وإصلاح مجلس الأمن، وكذلك موضوعات خاصة بمكافحة الإرهاب والفساد ومرض الملاريا، واعتماد مشروعات إنشاء الوكالة الأفريقية للأدوية والنظام الأساسى للجنة الأفريقية للسينما ومركز الاتحاد الأفريقى الدولى لتعليم النساء، مضيفاً: "واليوم يغادر الرئيس السيسى أديس أبابا عائداً إلى القاهرة، حاملاً معه ملفات القارة، وآمالها المعلقة على مصر وقائدها". تحدث الكاتب فى مقاله عن تسلم مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقى بعد غياب ربع قرن، وكانت العودة بإجماع قادة ودوّل القارة، وتجمع القارة السمراء على حاجتها لقيادة القاهرة لتحقيق الانطلاقة المنشودة نحو الأمن والسلام، مؤكدا أن عام ٢٠١٩ لن يكون ككل الأعوام فى تاريخ قارتنا الطويل، فوجود زعيم مصر على قمة الاتحاد الأفريقى يؤكد أننا أمام مرحلة جديدة وفرصة حقيقية لتجاوز عثرات الماضى والإنطلاق بكل قوة إلى مستقبل عنوانه التنمية والسلام لكل شعوب القارة. أكد الكاتب فى مقاله أن "القاهرة" ستظل مركز الثقافة والفن فى الوطن العربى، رغم محاولات البعض تصوير بعض البلاد الأخرى أو عواصم الدول العربية الأخرى على أنها تصلح لتكون مركز ثقافى بديل عن القاهرة، مشيراً إلى الدور الوطنى للعديد من كبار الفن العربى الأصيل والجميل سواء الغنائى أو السينمائى مثل أم كلثوم وفريد الأطرش ويوسف شاهين، مضيفاً: " لا أعرف لماذا تذكرت ذلك بالأمس لكنى أعرف أن الكثير من فنانينا اليوم فى حاجة مثلى لأن يتذكروا وأن يتعلموا درسا جديداً من رمز للفن والوطنية اسمه: أم كلثوم". تحدث الكاتب فى مقاله عن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى لرئاسة الاتحاد الأفريقى، لتعود للقارة الأفريقية تحت قيادة مصر ما شهد العصر الذهبى الذى كان يربطهما فى الستينيات والسبعينيات من أحداث فريدة، مشيرا إلى أن أمام هذه الرئاسة التحديات التالية: "العمل على إنهاء الصراعات المسلحة بما يحقق الأمن والاستقرار.. بذل كل ما يمكن من أجل التنمية واستثمار الثروات.. دعم الروابط بما يحفز ويساعد على تعظيم التعاون فى جميع المجالات خاصة الاقتصادية". الوفد اشاد الكاتب فى مقاله بالسياسة الجديدة التى تتبعها وزارة الداخلية، بقيادة الوزير السياسى محمود توفيق، من خلال استراتيجية علمية من أجل اقتلاع جذور الإرهاب والتلاحم مع المواطنين، وتعتمد هذه السياسة الأمنية على أهمية تواصل المواطنين مع الأجهزة الأمنية للمساهمة فى ضبط الجناة والإرهابيين المختبئن فى شقق مؤجرة مفروش، وإجهاض كل المخططات التى تهدد أمن وسلامة المجتمع، بهدف الوصول إلى بيئة مصرية؛ لا تؤوى الإرهاب والجريمة بكل أنواعها المختلفة. عرض الكاتب فى مقاله رسائل عدد من الحالات الاجتماعية واسر محدودة الدخل تحتاج لشقق فى مشروع الاسكان، موجها مضمون هذه الرسائل إلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الإسكان. الوطن أكد الكاتب فى مقاله أن حتى نحقق الإصلاح المنشود، وننتقل من حالة اليأس إلى الأمل، ونصل إلى تحقيق معدلات الاستقرار والرفاهية التى نحلم بها، لا بد أن نلتزم بأمرين: "1- أن نبعد الطائفية والعنصرية والتمييز عن السياسة.. 2- أن نبعد الصراع السياسى والخلاف الأيديولوجى عن المصالح الاقتصادية العليا للوطن". المصرى اليوم تمنى الكاتب فى مقاله أن يرى وزيراً مصرياً ضمن قائمة أفضل وزراء العالم التى يضاف إليها وزير جديد فى مؤتمر قمة الحكومات، فى هذا الموعد من كل عام فى دبى، وهى قمة تنعقد فى أوائل فبراير من كل سنة، وتدعو حكومات الدول كلها لتكون حاضرة، وتبحث بين الحكومات عن الحكومة الأفضل فى مجال تقديم الخدمات العامة للمواطنين، وتفتش عن الحكومة الأقدر على إسعاد مواطنيها. تحدث الكاتب فى مقاله عن مدى الارتباط لدى البشر بالشخص أو المكان الذين تربوا معه أو عاشروه فترة من الوقت أو السنوات، معبراً عن ذلك بحكاية من فيلم أجنبى عن طفل اختطفته سيدة مختلة، قامت بتنشئته ورعايته مع زوجها حتى صار عمره 12 عاماً، ثم تُوفيت السيدة، واكتشف الأب والأم الحقيقيان مكان ولدهما واستعاداه بالبوليس، لكن الولد وجد نفسه غريباً وسط هذه العائلة الجديدة عليه. عواطفه ظلت معلقة بمن قاما بتنشئته.


























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;