ندد الأزهر الشريف، بأقسى العبارات، عن إقدام إرهابى، مساء اليوم الإثنين، على تفجير نفسه فى منطقة الدرب الأحمر بوسط القاهرة، ما أسفر عن استشهاد اثنين من رجال الأمن وإصابة آخريْن.
ونوه الأزهر الشريف بيقظة رجال الأمن ونجاحهم فى اكتشاف وملاحقة هذا الإرهابى، مشددا على وقوف أبناء الشعب المصرى خلف مؤسسات الدولة وأجهزة الأمن فى جهودها من أجل اجتثاث فلول عصابات الإرهاب من جذورها.
وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء لأسرة الشهيدين، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويلهم أهلهما الصبر والسلوان، ويمن على المصابين بعاجل الشفاء.
ومن جانبه أدان الدكتور شوقي علام - مفتى الجمهورية- العملية الإرهابية الخسيسة التى قام بها انتحارى فجر نفسه بالقرب من الجامع الأزهر الشريف بعد محاولة فاشلة لزرع عبوة ناسفة، حيث رصدته قوات الأمن، مما أسفر عن وقوع ضحايا.
وأكد مفتى الجمهورية - فى بيان له - أن جماعات التطرف والإرهاب يقلقها ما وصلت إليه البلاد من استقرار، ويسعون بشتى الطرق لزعزعة الأمن فى نفوس المصريين، ولكن الله سبحانه و تعالى يجعل كيدهم فى نحورهم، ويردهم مخزيين.
وأضاف أنه على الشعب المصرى أن يقفوا سويًا ضد أعداء الوطن، وأن يتعاونوا مع رجال الأمن من أجل صد عدوانهم الغادر لنكون جميعًا درع أمان لمصرنا الغالية.
وتوجه مفتى الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا والمصابين، داعيًا الله أن يحفظ مصر وشعبها من كيد الخائنين.