اشتعلت معركة السلفيين من جديد، بعد أن روج سلفيون من أبناء الدعوة السلفية، وذراعها السياسى، حزب النور، بأن الشيخ أبو إسحاق الحوينى، الداعية السلفى، يشيد بمواقف الشيخ ياسر برهامى، نائب الدعوة السلفية، وتكذيب نجل الحوينى لهم، ليبدأ أنصار برهامى فى فتح النار على نجل الحوينى وترد عليهم السلفية المداخلة على أنصار برهامى.
فى البداية فتح سامح عبد الحميد، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، النار على حاتم الحوينى نجل الشيخ أبو إسحاق الحوينى، مشيرا إلى أن نجل الحوينى سيئ الأدب مع الشيخ ياسر برهامى، ومواقف هذا الشاب مُريبة ومُلتوية، وهو يبتعد عن التصريح بقناعاته حول الأحداث المصرية ولا يُورط نفسه، ولكنه لا يستطيع أن يستر حقده على الشيخ برهامي وحزب النور ، ونجده -دون مناسبة- يفتح المجال للسفهاء لسب الشيخ ياسر.
وقال عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، فى بيان له، إن حاتم الحوينى يتكلم وكأنه المتحدث الرسمي باسم الشيخ الحوينى، ونحن سكتنا كثيرًا احترامًا لوالده ، ولكن ابنه يتمادى فى السوء، فعلى الشيخ الحوينى أن يكف لسان ولده الذى يُسىء للشيخ الحوينى، وإذا أراد الشيخ شيئًا فليُصرح به مباشرة دون واسطة ، وإلا فإننا مضطرون للأخذ على يد هذا الشاب المتطاول..
وتابع سامح عبد الحميد: الشيخ ياسر برهامى لا ينتظر المدح والثناء من الشيخ الحوينى، فالشيخ ياسر أمة وحدة ، وقد شهد الدانى والقاصى بعلم برهامى وبذله وحكمته ، ووجدناه مناصرًا لبلده فى كل الأحداث العصيبة التى مرت بها ، وساند الدولة المصرية ضد مخططات التخريب ، وحمى شباب الدعوة السلفية وحزب النور من الانزلاق فى رابعة والإخوان وحازمون والمصادمات الدامية ، فهل بعد كل هذه السنوات منذ 2011 ينتظر برهامى أن يمدحه الشيخ الحوينى..؟ ولكن حاتم يفتعل معركة وهمية، وينال من الشيخ ياسر بوقاحة ، وتوقيرنا للشيخ الحوينى لا ينسحب بالوراثة على ابنه.
فى المقابل، واصل الشيخ مدحت أبو الدهب، الداعية السلفى، هجومه على حزب النور، حيث وصف فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" الدعوة السلفية وحزب النور بالكاذيبن، مشيرا إلى أن الدعوة السلفية يروجون بأنه يعملون تحت شعار مصلحة الدعوة.
وفى إطار متصل، فتح الداعية السلفى، حسين مطاوع، النار على الدعوة السلفية وأنصار ياسر برهامى، مشيرا إلى أن السلفية ليست تيارا وليست منهجا مخالفا للسنة وهؤلاء أنصار ياسر برهامى ليسوا على السنة إنما هم أهل بدع وأهل حزبيات وتعصبات.
ووجه الداعية السلفى، رسالة إلى الدعوة السلفية وأنصار ياسر برهامى قائلا لهم: أنهم يمثلون التيار السلفى بمثابة اعتراف منهم بأنهم أهل بدع لأن السلفية منهج نبوي ليست تيارا وليست حزبا.