أثارت كذبة الإعلامى هانى حتحوت الأزمات وأصبحت حديث الشارع الكروى بل والإعلامى أيضا بعد أن ظن أنه على علم ببواطن الأمور وخرج على شاشة صدى البلد يتحدث بكل ثقة دون أن يعطى فرصة ليتأكد مما يقول، أو أن تسمع أذنيه ما ينطق به لسانه، أثارت أيضا سيلا من التساؤلات حول اختياره ليكون واجهة لبرنامج على قناة كبيرة.
إلهام أبو الفتوح فتحت الباب لمبتدئ وألبسته ثوب المذيع المخضرم
بعد رحيل أحمد شوبير عن قناة صدى البلد أصبح مكانه شاغرا بالقناة.. هل عجزت قناة كبيرة مثل صدى البلد عن التعاقد مع آخر فى نفس مكانته أو أقل؟ هل كانت الحسابات المالية خلف اختيار حتحوت ليحل مكانه؟ أم أن هناك حسابات ومعايير أخرى؟.
إلهام أبو الفتح والتى وصفها مدير قناة صدى البلد بأنها "فتحتها على البحرى"، والتى وضعت الإعلامى الناشئ أمام الشاشة فى مواجهة القراء هل كانت على علم بأنه لم يتأكد من صحة أخباره التى يصرح بها للجمهور ولماذا غضت الطرف عن مطالب الجماهير البيضاء الغاضبة والتى طالبت بإغلاق البرنامج، هل ظنت أنها بتلك الخبطات وإثارة الجدل والفتن سيدفع بالبرنامج ليضعه فى المقدمة ويزيد عدد المتابعين.
الإعلامى الناشئ يرتدى عباءة المخضرمين ويتعمد إثارة الفتن والأزمات
ربما اعتقد الإعلامى الناشئ هانى حتحوت أن إثارة الفتن والقيل والقال ستجعل منه نجما فى سماء التحليل الرياضى أو أنه كما اعترف كان مغررا به وظن أنه حصل على سبق إعلامى لم يصل إليه أحد غيره، رغم أن اعترافه يؤكد أنه لا يصلح أن يظهر على أى شاشة على الإطلاق.
الإعلامى الناشئ أثار فتنة مؤخرا بين مسئولى الأهلى وبيراميدز، بعد إعلانه أنه علم أن نادى بيراميدز وافق على تأجيل المواجهة التى سيخوضها الأهلى أمام بيراميدز، ضمن مباريات دور الـ16 ببطولة كأس مصر، والمقرر لها يوم 28 من الشهر الجارى، وقال حتحوت إن إدارة نادى بيراميدز ستعلن الموافقة على تأجيل المباراة انصياعا لطلب الأهلى، وهو ما أثار حفيظة الجماهير، فقد صدق بعضهم - للأسف- أكاذيب حتحوت لكن ما إن مرت لحظات حتى تبين الجميع من أن ما يقال على هذه القناة كذب في كذب.
ومنذ ما يقرب من أسبوعين قام "حتحوت" باستفزاز جمهور الزمالك بعد ما قام بتذكيرهم بالمباراة الشهيرة بين الأبيض وفريق بنى عبيد، والتى انتهت بفوز الأخير بنتيجة هدف مقابل لاشىء بدور الـ32 من بطولة كأس مصر، مما أثار غضب الجمهور بشكل كبير ومهاجمته بمواقع التواصل الاجتماعى ، وطالبت جماهير الزمالك بإلغاء برنامجه بقناة صدى البلد وتقديم اعتذار للجماهير البيضاء عن الاستهزاء الذى يقوم به مقدم البرنامج ضد القلعة البيضاء، ولكن إدارة القناة تجاهلت مطالب الجماهير الغاضبة وأصرت على بقائه فنالت جزاءها من الفضيحة.
اعتراف حتحوت بأنهم تلاعبوا به لا ينفى الفضيحة وصدى تدفع الثمن
على الرغم من اعتراف الإعلامى بأنه تم التلاعب به، إلا أن ذلك لا ينفى الفضيحة التى طالته وطالت ومن وضعه فى هذه المكانة، بل وطالت القناة التى هم جزء منها، والتى ستدفع الثمن من سمعتها ومصداقيتها، ستدفع الثمن من انصراف متابعيها عنها بعد أن فقدوا ثقتهم فى اختيارهم مقدمى البرامج من قليلى الخبرة الذين يطلقون التصريحات دون تروى أو محاولة التأكد منها، بالفعل الخاسر الأكبر ستكون القناة.