أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، قرارا جمهوريا بتعيين المستشار هشام بدوى، قائما بأعمال رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، خلفا للمستشار هشام جنينة، الذى صدر قرار بإعفائه من منصبه.
المستشار هشام عبد السلام بدوى، الرجل المعروف بحزمه وصرامته خلال توليه المناصب المختلفة من رئيس محكمة الاستئناف، والمحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا سابقا، حيث لعب دورا هاما فى فضح العديد من قضايا الإرهاب والتجسس وإهدار المال العام.
تولى المستشار هشام بدوى، إدارة نيابة أمن الدولة العليا منذ عام 2005 حتى نهاية عام 2012، وخلال هذه المدة كانت بصماته فى مواجهة الإرهاب وجماعاته ظاهرة أمام العالم أجمع، فقرر حبس قيادات جماعة الإخوان، وحقق مع خيرت الشاطر، وفضح ميليشيات الجماعة، وحبس قيادات خلية حزب الله، والعديد من الوقائع والقضايا.
للمستشار هشام بدوى، كان الفضل فى كشف مؤامرة الإخوان الدولية لإسقاط مصر، وسمح قبل 28 يناير 2011 بمراقبة عدد من قيادات مكتب الإرشاد على رأسهم الرئيس الأسبق محمد مرسى، وبناء عليه تم كشف وقائع التخابر.
وتدرج فى المناصب بالنيابة العامة، حتى شغل منصب المحامى العام لنيابات أمن الدولة العليا، ومنها إلى القضاء رئيساً بمحكمة استئناف القاهرة، حتى أُصدر قرار من وزير العدل السابق المستشار أحمد الزند لندبه مساعداً لإدارة مكافحة الفساد.