مقالات الصحف.. مكرم محمد أحمد يرفع شعار "الاستثمار فى الاستقرار".. جلال عارف يكتب: الأوسكار بطعم مصرى.. مجدى سرحان يصف أردوغان بالمتآمر والغرب بالمتخاذل.. عماد الدين أديب يكشف عن التحدى الأكبر

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء ، العديد من القضايا، كان أبرزها: نتائج القمة العربية الأوروبية فى شرم الشيخ، بالإضافة إلى الاحتفاء بفوز المصرى رامى مالك بجائزة الأوسكار .. الأهرام أشاد الكاتب فى مقاله بأختيار شعار "الاستثمار فى الاستقرار" للقمة العربية الأوروبية، ليعبر عن شراكة جديدة تربط بين التكتلين العربى والأوروبى فى المرحلة القادمة، ورفض التكتلين العربى والأوروبى أسلوب تصدير الفتن والقلاقل لإحداث تغيير بقوة الهدم والتخريب، وعدم التدخل فى شئون الآخرين والتأكيد على أهمية الحفاظ على الدولة الوطنية. اشاد الكاتب فى مقاله بالجامعة العربية وأمينها العام أحمد أبو الغيط، بعد أن تكللت أعمال القمة الأوروبية العربية فى شرم الشيخ بالنجاح، موضحا ان هذا النجاح يثبت صحة الرؤية لدى كثيرين فى العالم العربى بأهمية استمرار وجود الجامعة والسعى الصادق لتدعيمها وتفعيل دورها بدلا من مواصلة توجيه سهام النقد نحوها. حدد الكاتب فى مقاله ثلاث قضايا ينقصها الحسم لأنها تعانى من حالة انفلات خطيرة، الأولى هى الفن المصرى الذى تراجع من حيث المستوى والإنتاج والدخل، والقضية الثانية هى الإعلام وغياب دوره تماما وضرورة مراعاة الدولة لهذا القطاع لأنه يمثل واحدة من القوى الرئيسية فى حماية الأمن القومى المصرى، أما القضية الثالثة هى معاناة الرياضة المصرية من الفوضى والارتجال وتصفية الحسابات بين الأندية الكبرى واتحاد الكرة وصفقات البيع والشراء فى مزادات اللاعبين. الأخبار نشر الكاتب فى مقاله رسالة أحد كبار المستثمرين حول تخوفهم مما جاء في قانون الاستثمار الجديد بعد تعديله متعلقا بإمكانية الحجز الاداري علي أنشطة المستثمرين، و أن هذا التعديل لم يكن موفقا حيث ينظر إليه المستثمرون بأنه ضد الثقة التي يجب توافرها في معاملات الدولة معهم، لإنه يتعارض مع ما يجب ان يكون من تعاملات بين الدولة والمستثمرين وأهمية الاحتكام الي القضاء لحل كل المشاكل. أكد الكاتب فى مقاله أن جميل أن تحضر مصر في قمة احتفالات السينما العالمية، مشيراً إلى فوز رامي مالك بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "بوهيميان رابسودي"، ووقف النجم الشاب بعد تسلم الجائزة متحدثا عن جهده حتي يصل إلي هذه اللحظة، وعن اعتزازه بأنه أول من ولد في أمريكا لأسرته المصرية القادمة من سمالوط في محافظة المنيا. الوفد استكمل الكاتب فى مقاله الحديث عن الملف الشائك الذى تتعرض له مهنة الصحافة التى باتت تعانى خطراً فادحاً، يحتاج بالفعل إلى تضافر كل جهود الصحفيين بلا استثناء سواء كان العاملين فى الصحف القومية أو الحزبية والخاصة، فالأزمة الحالية كما قلت أمس، لا ينجو منها أى صحفى ولا أية مؤسسة صحفية، فهناك معاناة شديدة وأزمات مالية طاحنة تكاد تعصف بالمؤسسات، وتزيد من طابور الصحفيين المتعطلين عن العمل. تحدث الكاتب عن تصريحات الكراهية التى أدلى بها الرئيس التركى أردوغان، ليكشف تربصه وكرهه لمصر وقياداتها، مؤكدا ان هذا الكره نابع من إدراكه أن القيادة المصرية هي القوة الإقليمية الحقيقية التي تعيق نجاح مشروعه السياسي "الإخواني" الحالم بإعادة إحياء "دولة الخلافة العثمانية المزعومة" استكمل الكاتب فى مقاله الحديث عن الفيلسوف العظيم ابن الفرضى، والمعروف عنه أنه عندما شعر بأنه قد أخذ ما عند علماء الأندلس من علوم ومعارف رحل إلى المشرق فى سنة ثنتين وثمانين وثلاثمائة حيث حج و أخذ العلم عن أبى يعقوب يوسف بن أحمد ابن الدخيل المكى وأبى الحسن على بن عبد الله بن جهضم وغيرهما، ثم رحل إلى مصر حيث أخذ عن أبى بكر أحمد بن محمد بن اسماعيل البنا، وأبى بكر الخطيبى، وأبى الفتح ابن سْيُبخت، وأبى محمد الحسن بن إسماعيل الضراب وغيرهم، وفى طريق عودته مر بالقيروان حيث أخذ العلم عن أبى محمد بن أبى زيد الفقيه وأبى جعفر أحمد بن دحمون، وأحمد بن نصر الدّاودى وغيرهم. الوطن أكد الكاتب فى مقاله أن صراع العقول والإرادات والإدارات والأنظمة والمجتمعات كله يتمحور بين طرفين: الأول مبدئى مثالى متشدد، يرى أن العالم يجب أن يكون كما يريد، والثانى واقعى مرن قابل للتكيف، يرى أن حلول مشكلات العالم تبدأ من إدراك حقائق الواقع والتعامل معها، موضحا ان صراع «ترامب» مع النخبة هو أبلغ ترجمة لذلك، فهو صراع بين اليمين الرأسمالى المتوحش الموغل فى الواقعية الانتهازية، مقابل النخبة الثقافية والسياسية المبدئية صاحبة المواقف الاجتماعية والالتزامات الفكرية الجامدة. أكد الكاتب فى مقاله أن أكبر كارثة فى الإعلام المصرى هى عدم وجود المحرّر العلمى فى الصحافة، وغياب البرنامج العلمى فى التليفزيون، مشيراً إلى ان فى ظل ثورة الاتصالات الجارفة، ومع الموت الإكلينيكى الذى يحدث ببطء للوسيط التليفزيونى، صارت منصة "اليوتيوب" هى البديل والأمل والمستقبل، وهذا ما أدركه الكثير من الشباب الذكى الواعى المثقف اللماح، من هؤلاء، بل على رأسهم الآن هذا الشاب المصرى، الذى يقدّم حلقات «الدحيح». المصرى اليوم تحدث الكاتب الكاتب فى مقاله عن القمة العربية الأوروبية التى أقيمت بمدينة شرم الشيخ، وما تناولته القمة من قضايا أهمها الاستثمار فى الاستقرار وتحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، مؤكدا ضرورة ترجمة ما تم مناقشته على أرض الواقع من قبل الساسة الأوروبيون، وأن ترك ليبيا على حالتها الراهنة سوف يضاعف من تدفق الهجرة، ولن يوقفها، ولا حتى سوف يضبط إيقاعها المندفع إلى شمال البحر. تحدث الكاتب فى مقاله عن جوائز الأوسكار التى كان أحدها من نصيب الأمريكى ذات الأصول المصرية رامى مالك، موضحا ان مصر التى فى الأوسكار لا تختلف عن مصر التى فى ليفربول ودورى أوروبا، لأن هناك من سيرفع اسم مصر، تصفيق مشجعى الكرة عندما يحرز محمد صلاح هدفاً، هو نفس التصفيق عندما أحرز رامى مالك جائزة الأوسكار، وهى نفسها «مصر» التى فى قمة شرم الشيخ.


























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;