كتالوج عمليات السمنة.. دكتور أحمد السبكى: الجراحة الحل الأفضل لو معامل كتلة جسمك 30 كيلو.. المعايير الدولية تسمح بإجراء تكميم المعدة للأطفال فى سن 10 سنوات.. والعمليات ماينفعش تتحول لأونلاين شوبينج..

استخدام نفس الأدوات فى أكثر من عملية يهدد المريض بالإصابة بالإيدز المريض يتحمل مسئولية فشل العملية لعدم تدقيقه فى اختيار جراح ذى خبرة كافية تحويل المسار المصغر للمعدة العملية الأقوى بين عمليات السمنة واختيار الجراحة يتم وفقا لطبيعة كل حالة تحويل المسار يساهم فى شفاء مرض السكر بنسبة 100% ويمكن إجراؤها حتى لو زيادة وزن المريض 20 كيلو فقط جراحات السمنة تحتاج لجراحين متمرسين وماينفعش أى طبيب خد ماجيستير وبقى أخصائى يعمل عملية وللأسف ده الوضع القائم فى مصر يحرص "انفراد" على القيام بدوره التوعوى للقراء فى كل المجالات من خلال ما يقدمه من أخبار على مدار اليوم عبر إصداراته المتنوعة، وكذلك من خلال الندوات التفاعلية التى تنظمها مع أبرز المتخصصين بمجالات الاقتصاد والسياسة والرياضة والفن، ولكى تمتد الاستفادة لدى القارئ، انطلقت سلسلة ندوات بمجال الصحة ضمن فعاليات خدمة "دكتور انفراد" الطبية، التى تعد نافذة معرفية متكاملة لكل المعلومات والاستشارات والخدمات الطبية المختلفة. تهدف ندوات "انفراد"، فى مجال الصحة، إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين الناس فيما يتعلق بجميع التخصصات الطبية، والتى يكون مصدرها منصات وسائل التواصل الاجتماعى، وأحيانًا تكون عن طريق وسائل الإعلام وإن كان ذلك بدون قصد، وستتم معالجة تلك المعلومات المغلوطة عن طريق باقة من الأطباء المتخصصين فى المجالات الطبية المختلفة، وقد جاءت أولى هذه الندوات مع الدكتور أحمد السبكى أستاذ جراحات السمنة والسكر بكلية الطب جامعة عين شمس، ورئيس الرابطة العربية لجراحات السمنة والسكر، عضو الفيدرالية الدولية لأمراض السمنة، لتقديم العديد من المعلومات الطبية الهامة للقراء فى مجال أمراض السمنة والسكر، وتوضيح المعتقدات الخاطئة لديهم، وفيما يلى تفاصيل الندوة: س: متى تصبح الجراحة الحل الوحيد لفقدان الوزن الزائد؟ الدكتور أحمد السبكى استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل: هناك مجموعة معايير دولية تم وضعها من سنوات يتم بناءً عليها تحديد متى يمكن للمريض أن يكتفى بالرجيم، ومتى يتخذ قرار الجراحة من البداية دون محاولة اللجوء للرجيم. المعيار الأساسى هو معيار كتلة الجسم، حيث حددته المعايير الدولية بـ40 كيلو جراما على المتر المربع، ثم انخفض إلى 30 كيلوجراما، وهذا الرقم كان مرتفعا جدًا فى البداية، فقد كان يلزم المرضى ممن يصل وزنهم إلى 120 كجم فيما أعلى فقط بإجراء جراحات السمنة، لكن هذا المعيار تغير تدريجيًا، بعد ملاحظة أن كثيرين من المرضى ممن لديهم سمنة متوسطة ولم يتم السماح لهم بإجراء الجراحات قد ارتفعت أوزانهم حتى وصلوا لمرحلة السمنة المفرطة واضطروا فى النهاية لإجراء الجراحة. س: هل ينطبق نفس الأمر على مرضى السكر الذين يرغبون فى إجراء جراحات السمنة؟ الدكتور أحمد السبكى استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل: حينما بدأ يظهر التأثير القوى لجراحات السمنة على العلاج من السكر وبالتحديد عملية التحويل المصغر للمعدة، تم تجاهل معيار كتلة الجسم تمامًا لإجراء عمليات السمنة، وأصبح من الكافى أن يكون لدى المريض زيادة فى الوزن تصل إلى 20 كيلوجرام فقط لإجراء العملية، لكن يكون الهدف الأساسى منها فى هذه الحالة هو القضاء على السكر ومضاعفاته. س: هل توجد أى خطورة على مريض السكر من إجراء العملية؟ الدكتور أحمد السبكى استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل: لا يوجد مشكلة من إجراء علميات السمنة لمريض السكر بشرط الالتزام بمجموعة من القواعد ليكون جاهز لإجراء العملية، وعادة ما يتم تجهيز المريض لمدة أسبوع قبل إجراء العملية، حتى يدخل فى حالة مستقرة وبعد نجاح العملية لا يحتاج المريض لتناول أدوية السكر مرة أخرى. س: ما الفحوصات التى يحتاجها مريض السكر قبل عملية تحويل المصغر للمعدة؟ الدكتور أحمد السبكى استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل: مريض السكر يجب أن يجرى الفحوصات الروتينية إلى جانب السكر التراكمى وأحيانًا نحتاج تحليل كفاءة البنكرياس، والهدف كله هو الاطمئنان للتأكد من النتيجة الفعالة للعملية، وأن يعود المريض بعد العملية بكفاءة جيدة لعمل البنكرياس ما يمكنه من التوقف عن تناول الإنسولين. س: هل العمر يمثل فارقًا فى عمليات السمنة؟ الدكتور أحمد السبكى استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل: ما لا يعرفه الكثير من الناس أن الهيئة الفيدرالية الدولية لجراحات السمنة، حددت بداية عملية التكميم والسمنة من عمر 10 سنوات، وهو ما لا يتخيله البعض، كما حددت سن 14 عامًا للسماح بإجراء عملية تحويل المسار المصغر للمعدة، بينما لا يوجد حد أقصى فى العمر المسموح له إجراء عمليات السمنة. س: هل يؤكد هذا أن عمليات تكميم المعدة للأطفال لا تمثل أى خطر عليهم؟ الدكتور أحمد السبكى استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل: بالعكس النصائح والتوصيات العالمية تنصح بأن الطفل الذى تبدأ عليه علامات السمنة المفرطة يجب أن يجرى العملية فورًا، لأن زيادة وزنه بشكل مفرط فى سن صغيرة مؤشر لأنه سيعانى من العديد من المشكلات الصحية المستقبلية من ضمنها السكر، أى أنه سيكون عرضة للإصابة بالسكر فى سن مبكرة، كما سيبدأ فى تجربة عيش حياته كلها بمضاعفات السكر، وربما يصاب بتصلب فى الشرايين القلب مبكرًا، وبناءً عليه قد يجد نفسه فى سن الثلاثين فى حاجة لإجراء عملية قلب مفتوح، فضلًا عن مشاكل الهرمونات. فضلا عن ذلك السمنة المفرطة قد تسبب مشاكل نفسية كبيرة للأطفال، لأن الطفل يكون فى سن من المفترض ألا يصاب فيه بأمراض ومشاكل تعوقه عن ممارسة حياته الطبيعية ودراسته، وربما تجعله ينقطع عن دراسته بسبب هذه المشاكل، وبالتالى فإن السمنة لدى الأطفال أخطر من الكبار، وأحيانًا يكون إجراء عمليات السمنة لهم أهم بكثير. س: لكن كيف نتجاوز الثقافة المجتمعية وتخوف الآباء على أبنائهم من عمليات السمنة فى سن مبكرة؟ الدكتور أحمد السبكى استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل: الحقيقة ذلك دور التوعية ودور وسائل الإعلام إننا نوصل المعلومة الصح للناس، صحيح أنهم يخشون من العملية، لكن لو اكتشف وتيقن من أنه لو ترك نجله مصاب بالسمنة المفرطة سيؤثر ذلك على حياته بالسلب، فهنا يجب التدخل. س: فى أى حالة نتأكد أن هذا الطفل يحتاج لإجراء عملية سمنة؟ الدكتور أحمد السبكى استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل: إلى حد كبير بعد سن 14 سنة معامل كتلة الجسم يتم حسابه بنفس الطريقة التى يتم حسابها للأشخاص العاديين، وقبل ذلك هناك جدول طبيعى للنمو لدى الأطفال فى كل مرحلة عمرية، لذلك يجب اللجوء لعمليات السمنة للأطفال حينما تزيد نسبة السمنة عن الحد الطبيعى إلى جانب الفشل فى تحقيق نزول فى الوزن مقنع بالطرق التقليدية، فأحيانًا تفشل الأم فى السيطرة على تناول طفلها للأطعمة، ولا تتمكن من تنظيم كميات الطعام التى يتناولها، أيضًا إذا كانت نسبة الكوليسترول لدى الطفل مرتفعة فذلك الأمر يعتبر مؤشر خطر، أو إذا كان يعانى من صعوبة فى التنفس وازدياد سرعة التنفس أثناء الحركة، أو اضطراب فى الهرمونات، ومشاكل فى العظام أو المفاصل. س: وهل إجراء عملية السمنة فى سن 10 سنوات لا يؤثر على مراحل نمو الطفل؟ الدكتور أحمد السبكى استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل: تكميم المعدة، عملية غير مؤثرة على الفيتامينات فى الجسم بشرط إجرائها بالطريقة والآلية الصحيحة، فالأمر ليس كما يعتقد بعض الجراحين أنه كلما كان التكميم أو تضييق المعدة أكبر كانت النتيجة أفضل، لكن هذا خاطئ لأنه ربما يصاب بعد ذلك بمضاعفات مثل القىء ونقص الفيتامينات وذلك فى حال إجراء العملية للكبار أو الصغار. س: دائمًا ما تتحدث عن عملية تكميم المعدة.. هل هى الأقوى على الإطلاق؟ بالطبع لا، فعملية التحويل المصغر للمعدة، هى أقوى عمليات السمنة على الإطلاق، لكن هذا لا يعنى أن يتم إجراؤها لكل الحالات، فهى أقوى من حيث النتائج، كما أنها صالحة لكل أنواع الطبيعة الغذائية لكل الناس، وهى العملية الأفضل أيضًا لمرضى السكر، وحينما نقول عملية السكر نقصد بها عملية التحويل المصغر. س: وهل تناسب عملية التحويل المصغر للمعدة كل الحالات؟ بالتأكيد لا نلجأ فى كل الحالات لعملية التحويل المصغر للمعدة، لأنه ربما تناسب حالات أخرى عملية التكميم، وتحقق نفس النتائج دون الحاجة لتناول فيتامينات بعدها كما هو الحال فى عمليات تحويل المسار المصغر، التى تستدعى تناول فيتامينات بعدها لمدة 6 أشهر أو سنة كاملة، وبالنسبة للأطفال عملية التكميم، أيضًا، هى الأفضل لأنها لا تؤثر على نمو الطفل ولا يحتاج لتناول فيتامينات بعدها، وكذلك بالنسبة للكبار فإذا كان الشخص يعانى من نقص كالسيوم لابد من إجراء عملية التكميم، لأن التحويل يحتاج بعده لتناول الكالسيوم لمدة 6 أشهر. أما بالنسبة للمريض الذى يعانى ارتجاع فى المرىء، يفضل معه إجراء عملية تحويل المعدة المصغر، وليس تكميم المعدة لأن التكميم يزيد من نسبة الارتجاع لدى المريض، وإذا أجرى عملية تكميم سيصبح ارتجاع المرىء عرض دائم فى حياته لا يمكن علاجه أو التخلص منه، لذلك دائمًا ما نقول إن الجلسة التحضيرية مع المريض قبل العملية جزء مهم جدًا من نجاح العملية، ولا يمكن أن نقول أن هناك عملية واحدة هى المناسبة أو الأفضل ما بين كل العمليات لجميع الحالات، لكن فى عملية مناسبة لكل حالة وهذا ما نناقشه مع المريض. س: وما العوامل التى يتم تحديد نوع عملية السمنة وفقًا لها؟ الدكتور أحمد السبكى استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل: يتم تحديد نوع عملية السمنة لكل حالة حسب عدة عوامل، منها: الطبيعة الغذائية، فالمريض الذى يكثر من تناول الحلويات والمياه الغازية و"السناكس السريع"، نفضل له عملية تحويل المسار المصغر، لأنه إذا أجرى عملية التكميم، حتى وإن تمت بطريقة سليمة تمامًا، فعودته لنفس العادات الغذائية سيتسبب فى فشل العملية وزيادة الوزن مرة أخرى. وفى حالة مريض السكر، فإن عملية تحويل المسار المصغر، أقوى بالنسبة للسكر، لأن التحويل هو العملية الوحيدة القادرة على تنشيط البنكرياس مهما وصل للضعف، ولكن يشترط أن يكون به كفاءة ولو بنسبة 20%، ويشترط أن يكون المريض لديه حوالى 20 كيلو زيادة فى الوزن، لذلك لا تصلح للمريض الذى يكون وزنه مثالى، لأن العملية فى أضعف صورها ستتسبب فى نزول وزنه من 15 إلى 20 كيلو، ولو لم يكن لديه هذا الوزن الزائد سيصاب بضعف عام وسوء تغذية ونقض فيتامينات لمدة طويلة. س: ما أبرز التقنيات الحديثة التى ظهرت مؤخرا وجعلت جراحات السمنة تتم بصورة أكثر أمانًا؟ الحقيقة أن التكنولوجيا ساعدت فى إحداث كثير من التعديلات فى جراحات السمنة، فمثلا عملية تحويل المسار القديم كانت تحقق نتائج جيدة، لكن كان لها مضاعفات، أما بعد تعديلها لتكون عملية التحويل المصغر للمعدة، أصبحت عملية لا تسبب ضعفا للمريض أو نقص فيتامينات طوال العمر، وفيما قبل كان هناك مجموعة من الأعراض التى يعانى منها المريض بعد إجراء العملية تحويل المسار القديم، مثل الإسهال والقىء والدهون ومشاكل فى الشعر، لكن عملية التحويل المصغر للمعدة بدأت تمحى هذه المشاكل. س: هل هناك تقنيات حديثة أخرى ساهمت فى حل مشكلات العمليات القديمة؟ نعم، فعملية تدبيس المعدة كان لها العديد من المضاعفات من ضمنها عدم قدرة المريض على تناول البروتين، لكن بدأت عمليات التكميم فى علاج هذه المضاعفات، وبالتالى فإن تغيير أنواع العمليات يعتبر أول خطوة فى تطور جراحات السمنة التى جعلها أكثر أمنًا، كذلك تغير الأدوات التى تستخدم فى العملية، فالأدوات الأصلية المسموح بها فى العالم هى الأدوات الأمريكية التى تستخدم استخدام واحد، فإذا تم استخدامها بشكل صحيح ذلك يمثل أمان تام للمريض من المشكلات التى تحدث بعد العملية، مثل التسريب والنزيف. لكن للأسف المشكلة الوحيدة تتمثل فى أن بعض الأطباء يحيدون عن هذه النقطة باستخدام أدوات غير أصلية من دول مثل شرق آسيا منها "الصينى والكورى" أو باستخدام الأدوات الأصلية لأكثر من مريض رغم أنها مخصصة للاستخدام الفردى فقط ولمرة واحدة. س: كيف يمكن للمريض تحديد الأدوات الأصلية والمقلدة قبل الخضوع لعمليات السمنة؟ الدكتور أحمد السبكى استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل: للأسف المريض يصعب عليه معرفة أن هذه الأدوات أصلية أو أنها تستخدم للمرة الأولى من عدمه، لكن نحن نقدم هذه النصائح حاليًا بشكل مستمر فى الإعلام، فأنا أدعو المريض إما بشراء أدواته بنفسه أو أن يطلب أدواته بعد إجراء العملية، بما يضمن عدم استخدامها لمريض آخر، ومن حق كل مريض أن يتأكد من كل التفاصيل لأنها عملية قد تؤثر على حياته كلها إذا تم إجراؤها بطريقة خاطئة. س: هل هناك أمور أخرى تنصح المريض بضرورة التأكد منها قبل عمليات السمنة؟ الدكتور أحمد السبكى استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل: يجب أن يتأكد المريض من خبرة الجراح، ومن وجود طبيب تخدير متخصص، لأن طبيب التخدير عليه عامل كبير جدًا فى نجاح العمليات، خاصة أن بعض المرضى من الممكن أن يتعرضوا لمشكلات صحية مثل الضغط أو مشاكل التنفس، لذلك فى المركز لدينا طبيب تخدير متخصص فى جراحات السمنة والسكر، ولا نكتفى بوجود طبيب تخدير وإنما نحرص أيضًا على حضوره مؤتمرات دولية مع أشهر وأمهر أطباء التخدير فى العالم، فمثلًا بروفيسور مولير، هو طبيب التخدير رقم 1 على مستوى العالم، الذى يخدر جراحات السمنة ويعطى كورسات فى الفيدرالية الدولية لجراحات السمنة، كل عام لدينا معه لقاء سنوى. س: وإذا كانت هذه الأخطاء شائعة فعلى من تقع المسئولية؟ الدكتور أحمد السبكى استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل: المسئولية هنا تنقسم لشقين، الأول هو مسئولية المريض فى ضرورة البحث والتنقيب عن جراح ذو خبرة كبيرة قبل إجراء العملية، أما الشق الثانى، فيكون مسئولية الجهات الرقابية التى يجب أن تضع شروط وقواعد لكل طبيب يعمل فى هذا التخصص، وأن تحدد الإجراءات القوية التى تحتاج إلى خبرة، فليس من المفترض أن يسمح للطبيب بعدما يصبح أخصائى أو بمجرد حصوله على الماجستير، بإجراء كل العمليات، وللأسف هذا هو الوضع القائم فى مصر، فى حين أن الجراحات المتخصصة بأى مكان فى العالم تتطلب مؤهلات ودراسات كثيرة متخصصة، وشهادات من أطباء لديهم الثقة والاعتماد من الجهات المختلفة. للأسف فى مصر ليس هناك تدقيق على الشهادات، رغم أن الالتزام بالتخصصات هو الأكثر أمنًا للمريض، لأن أفضل نتائج يمكن أن يحصل عليها المريض ستكون من هذا الطبيب المتخصص، ولكن الجهات الرقابية تتعامل مع هذه النقطة على أنها اختيارية، فى حين أنه يجب اعتبارها أساسية، بحيث أن الجراح العام لا يجب أن يعمل فى الجراحات المتخصصة، إلا بعد اعتمادات ودراسات أخرى. س: ما رأيك فى عروض الخصومات التى تقدم على أسعار العمليات عبر الإنترنت؟ الدكتور أحمد السبكى استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل: عادة ما نرى عروض على صفحات السوشيال ميديا بإجراء العمليات بنصف أو ربع التكلفة، وهو ما يغرى المرضى بإجراء العمليات فى هذه المراكز دون تفكير، رغم أنه من البديهى أن تخفيض سعر عملية لهذا الحد يستدعى الشك حول الأدوات المستخدمة فى العملية، فلا يجب أن نتعامل مع المنظومة الطبية باعتبارها "أونلاين شوبينج". ومن غير المنطقى أن يكون سعر الأدوات أعلى من تكلفة العملية ككل، فيجب على المريض إدراك أن استخدام نفس الأدوات لأكثر من مريض فى عمليات السمنة - حتى وإن كانت أدوات أصلية - قد تسبب نقل عدوى مثل الإيدز وأمراض أخرى، إلى جانب أنها لا تعمل بكفاءة كاملة. س: ماذا يحدث للأدوات المستخدمة فى عمليات السمنة عندما يحاول الطبيب تنظيفها واستخدامها لأكثر من مرة؟ الدكتور أحمد السبكى استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل: أدوات الاستخدام الواحد فى عمليات السمنة مصنوعة للعمل مرة واحدة، فبمجرد غسلها تبدأ التروس الخاصة بها تصاب بالصدأ، كما أنها غير قابلة للتعقيم لأن شكلها الخارجى بلاستيك والتروس معدن بدون عازل، وتصميمها بهذا الشكل جرى عن عمد، لأنها تستخدم مرة واحدة، ولا يمكن تعقيمها بالأجهزة الحديثة، وبالتالى يلجأ بعض الأطباء لغسلها بمواد تقليدية لا تقوى على قتل عدد كبير من الفيروسات والتى يمكن أن تعرض حياة المريض لخطر نقل العدوى أو لا تعمل بالكفاءة المناسبة، لذلك نسمع قصص أن المريض مثلا عمل عملية ودخل رعاية مركزة وأصيب بمضاعفات خطيرة. س: ما هى مدة التحضير لعمليات السمنة ومراحل المتابعة خلال فترة النقاهة وما بعدما؟ الدكتور أحمد السبكى استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل: عمليات السمنة تتطلب من المريض يوم ونصف إقامة بالمستشفى وراحة يوم أو اثنين بعد العملية، وعقب هذه الفترة يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعى، ولكن بالنسبة لعملية البالون، يستطيع المريض مغادرة المستشفى بعد نصف ساعة فقط من العملية. أما فى عمليات التحويل المصغر، والتكميم، يتطلب التزام المريض بنظام غذائى لمدة شهر بعد العملية، أول أسبوع يتناول المريض خلاله عصائر، ثم الأسبوع الثانى يأكل مسلوق وجبن وفواكه، والثالث يبدأ فى تناول الخبز والخضار وقطع دجاج صغيرة، وفى الأسبوع الرابع يبدأ فى تناول الطعام بشكل طبيعى، ولكن بكميات قليلة، وقطع فراخ بسيطة، وبعد شهرين أو ثلاثة أشهر يبدأ فى تناول وجباته بالكامل بشكل طبيعى. س: التسريب أحد المضاعفات التى تحدث بعد عملية التكميم.. هل يمكن أن يكتشفه المريض بنفسه؟ الدكتور أحمد السبكى استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل: المضاعفات بعد عمليات السمنة، إما أن تكون حادة وتحدث فى أول 30 يوم بعد العملية مثل التسريب أو النزيف، وهو أمر غير وارد الحدوث إلا فى حال وقوع خطأ فى العملية، فمثلًا التسريب يحدث إذا كان الجراح ليس لديه الخبرة الكافية أو يستخدم أدوات غير أصلية أو مستخدمة مرات كثيرة قبل ذلك وتكون بالتالى قد تلفت، أما احتمالية حدوث التسريب فى ظل القيام بكل المعايير الصحيحة لا تكاد تصل نسبتها إلى 1 لكل 3000، ولكن النسب الكبيرة التى نراها تعانى من هذه المضاعفات، ترجع إلى وجود خطأ فى إجراء العملية، وفى هذه الحالات تظهر أعراض على المريض من ضمنها الآلام الحادة فى البطن، والقىء المتكرر. س: ما هى المضاعفات التى يمكن أن تحدث للمريض غير التسريب؟ الدكتور أحمد السبكى استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل: أحيانا طريقة الجراح خلال إجراء العملية تتسبب فى إحداث ضيق بنقطة معينة فى المعدة، وبالتالى حينما يأكل المريض يحدث ضغط على هذه النقطة من ثم يحدث قىء يكون أشبه بقنبلة داخل المعدة ومن هنا يحدث التسريب، ويكون السبب فى هذا وقوع خطأ تقنى. من الأخطاء، أيضًا، حدوث نزيف، فمن المفترض أن يأخذ الطبيب بعض الاحتياطات أثناء إجراء العملية، فمثلا يطلب من طبيب التخدير أن يرفع ضغط المريض، وبالتالى إذا كان هناك ضغط على نقطة محددة يمكن أن يحدث من خلالها نزيف يستطيع تداركها قبل خياطة الجرح، وبالتالى يمنع فرصة حدوث نزيف، والأخطاء الأخرى، قد تحدث، ولكن ذلك بسبب عدم الخبرة مثل أن يصيب الطبيب عضو أخر من أعضاء الجسم أثناء العملية مثل الطحال والكبد، أو يصيب الأمعاء أثناء قياس طولها. س: هل يمكن أن يزداد وزن المريض مرة أخرى بعد عمليات السمنة؟ الدكتور أحمد السبكى استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل: زيادة وزن المريض مرة أخرى بعد عمليات السمنة يعتمد على خبرة الجراح قى اختيار العملية المناسبة للمريض من البداية المناسبة، وطريقة إجرائها، فمثلًا هناك جزء خفى فى المعدة يعرف بـ"الجيب"، إذا ترك الجراح هذا الجزء تصبح المعدة قابلة للتمدد مرة أخرى، وبالتالى يحدث زيادة فى الوزن. س: ما أهم النصائح للمريض بعد العملية ليحافظ على وزنه؟ الدكتور أحمد السبكى استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل: كل عملية لها نصائح، فمثلًا مريض التكميم ننصحه بعدم الإكثار من تناول الحلويات والشكولاتات والمياه الغازية، لأنها نقطة ضعف التكميم، أما مريض التحويل المصغر، فمهما تناول أى كميات من الأطعمة لن يزيد وزنه بسهولة، ولكن ننصحه ببعض الفيتامينات وبعد عام نجرى له تحليل للتأكد من نسبة الفيتامينات، أما مريض البالون ننصحه بالالتزام بحمية غذائية محددة. ولمزيد من المعلومات والنصائح الطبية فى مجال التجميل، يمكنك الإطلاع على صفحة مركز الدكتور أحمد السبكى عبر "فيس بوك" https://www.facebook.com/dr.elsobky https://www.facebook.com/elsobkybeautyclinic/ وفى إطار اهتمام "انفراد" بتقديم كل ما يهم المصريون من معلومات واستشارات طبية، يقدم "انفراد" خدمة التعرف على أسعار وتكاليف العمليات الطبية المختلفة، لكى يتمكن كل مريض من تحديد العملية المناسبة والسعر المناسب ونرشح له أيضًا الدكتور المناسب. للتواصل مع الفريق الصحفى المسئول عن إعداد المحتوى الطبى بخدمة دكتور "انفراد" يرجى التواصل من خلال: الواتس آب على الهاتف رقم: 01288830677 البريد الإلكترونى :[email protected]