صور.. مصر جميلة.. "الشخلوبة" قرية ذو طبيعة خلابة على ضفاف بحيرة البرلس وإحدى مقاصد السياحة العالمية بكفر الشيخ.. تتوافد عليها آلاف الطيور من أوروبا لمناخها المعتدل.. ومطالب بالترويج لها سياحيا.. وليس

تعددت المناطق السياحية بمحافظة كفر الشيخ، لكنها لم تنل حظها فى الترويج الإعلامى أو الاهتمام من المسئولين بقطاع السياحة، ونحاول تسليط الضوء على تلك المناطق الساحرة المدفونة، كما سلطنا الضوء على مدينة فوه الأثرية، فتوافد لها السياح من كل مكان فى العالم، وعلى ضاف بحيرة البرلس توجد عدد من المناطق لها بريق السحر، أهمها مدينة البرلس، وقرية الشخلوبة، وببحيرة البرلس28 جزيرة، وهنا يسلط "انفراد" الضوء على قرية الشخلوبة. فقرية الشَخلُوبة هى إحدى القرى التابعة لمركز سيدى سالم بمحافظة كفر الشيخ، وهى القرية الوحيدة الواقعة على الساحل الجنوبى لبحيرة البرلس، ويشكل موقعها وطبيعتها مزارا سياحيا حيث تتمتع بشواطئ هادئة على البحيرة، وبيئة خصبة، وأكسبها موقعها المتميز جمالا طبيعيا فريدا، فبدأت أنظار محبى التصوير الفوتوغرافى تتجه نحوها، طمعا فى التقاط صور مميزة لصفحة مياهها الهادئة، تشقها المراكب الخشبية الملونة، التى يستقلها الصيادون فجر كل يوم، يقطنها 15 ألف نسمة، يعمل معظمهم بمهنة الصيد ومزارع الأسماك، وبها نشاط تجارى لبيع الأسماك عن طريق المزادات بحلقة السمك، وورش لصناعة مراكب الصيد، ولا توجد بالقرية أراضى زراعية، ولا مزارعين، ولا يوجد بينهم عاطل. ولقرية الشخلوبة مدخلان أحدهما برى، وآخر من داخل البحيرة، التى تقطع القرية لضفتين، ترتكن المراكب بأحجامها المختلفة على جانبيها فى مشهد يشبه منطقة المكس فى الإسكندرية، أو قطعة من أوروبا، وتنقسم الشخلوبة إلى جزئيين "بر شرقى، وبر غربي" يفصل بينهما مجرى مائى يتصل ببحيرة البرلس ويتصل البرين عن طريق الكبارى، والبر الغربى يتكون من ثلاثة أحياء "حى معذور، حى الحفناوى، حى دشيشة والسماحى "والبر الشرقى يتكون من ثلاثة أجزاء "حى العبايدة، ووسط البلد، والفحت" ويوجد بالبر الشرقى، مدرسة ابتدائية، مدرسة إعدادية، مركز طبى، الجمعية التعاونية لصائدى الأسماك، ومركز شباب، ولكن تنقصها العديد من الخدمات. وبالشخلوبة جزيرتان جزيرة جمال حلمى، وعبدالشافى مهيا، تقعان وسط بحيرة البرلس، بهما أشجار ومبنيان، كانتا حلقتين لبيع السمك، كان يتجه لهما الصيادون بعد رحلة صيد بالبحيرة لبيع الأسماك، ومع مرور الأيام تم نقل حلقتى السمك من الجزيريتين للقرية، وتحولت الجزرتان لمزار سياحى، يتجه لهما أهالى القرية والقرى المجاورة وأهالى المحافظة، والسياح لقضاء أوقات ممتعة بين الأشجار وبمبنيى حلقة السمك وسط المياه والهواء النقى بعيدًا عن التلوث. وعلى ضفاف القرية تجد المراكب المتعددة والصيادين بطبيعتهم البسيطة يرحبون بالقادم إليهم، وعلى جانبى الشوارع يجلس كبار السن يظهر على وجوههم الطيبة وأثار الزمن، ينظرون للغريب بنظرة حب ورضا على واقعهم برغم تدنى الخدمات بالقرية. وقال عرفه محمد سليم، أحد المهتمين بالترويج السياحى لقريته، إن الشخلوبة لقبت بقرية السحر والجمال، لأنها تتميز بجمال طبيعى غير عادى، ويأتى لها زائرين من كل مكان داخل مصر، مؤكدًا أنه استقبل وفدًا سياحيًا ألمانيًا سمعوا عن جمال القرية، وسعدوا بالجولة السياحية بها وببحيرة البرلس، وتمتعوا بالجلوس فى جزيرتين بها، والتقطوا الصور التذكارية، مؤكدًا قبل عامين، تداولت صفحات التواصل الاجتماعى والمواقع صورة لحلقة السمك حولها أشجار، وقت بزوغ الشمس بجزيرة بالشخلوبة، فظن البعض أنها خارج مصر، وفازت الصورة بجائزة دولية تسمى "ويكى تهوى الأرض"، ومنذ ذلك الوقت أصبحت "الشخلوبة" اسمًا يعرفه مَن يهوى التصوير والترحال. وأكد عرفة، على أنه يوجد بالقرية حلقة لبيع الأسماك، وأسعار كيلو البلطى يتراوح مابين 20لـ 25 جنيها، والبورى يتراوح مابين 35لـ 40 جنيها، والطوبار بـ 60جنيها، وبالشخلوبة مطعمين للحوم، وبها مقاهى شعبية، مشيرًا إلى أن الوفد السياحى الراغب فى التنزه يستأجر مركب أو لانش بحوالى 300 جنيه، ينطلق بهم فى بحيرة البرلس من الساعة العاشرة صباحًا للرابعة عصرًا والمرشد أو الصياد الذى يرافق اللانش يتقاضى من 100لـ 200 جنيه، كما يتم إعداد وجبه سمك بمشتملاتها "سمك وأرز وسلطات وخبز ومشروبات ساخنة وباردة بتكلفة 60 جنيهًا. وأضاف عرفة، يمكن التوجه للشخلوبة من البرلس باستقلال لانش يستغرق ربع ساعة ليصل لمنطقة تسمى المقصبة، وبعدها يستقل لانش أخر من المقصبة للشخلوبة يستغرق حوالى ساعة وربع، والرحلات من مدينة البرلس للشخلوبة، رحلتان الأولى الساعة الثامنة صباحًا من البرلس والثانية من الشخلوبة الساعة الرابعة عصرًا، مؤكدًا أنه يتمنى من المحافظة ومن وزارة السياحة الترويج للقرية ليتوافد لها السياح من كل مكان، ولو كانت الشخلوبة فى أى دولة أوروبية أو أسيوية لتوافد إليها المئات من السياح شهريًا. ولفت عرفة، إلى أنه مثله مثل المئات من شباب قريته يغار عليها، ويعمل جاهدًا للترويج السياحى لها، لأنه يراه فى أعين السياح أجمال مكان على الأرض، مشيرًا إلى أن اهتمام الدولة بالشخلوبة سيفتح باب رزق لمئات الخريجين بها للعمل فى مجال السياحة والإرشاد، ويستفيد أهالى القرية من الوافدين ماليًا بكل صور الاستفادة. فيما أكدت ليلى محمود محمد، طالبة جامعية من القرية، على أن أهالى الشخلوبة أقارب ويتميزون بتمسك بالعادات والتقاليد التى تربوا عليها، ويتميزون بقوة العلاقة بينهم، ومازالت السيدات تستغل البحيرة فى غسل أوانيهم، وبرغم وجود أعداد كبيرة من المتعلمين وخريجى الجامعات إلا أنهم يعملون بمهنة الصيد وبيع السمك لأنها تدر عليهم دخلًا أفضل من الوظيفة الحكومية، مطالبة بإزالة ورد النيل والاهتمام ببحيرة البرلس التى أصابها التلوث من المصارف التى تصب بها. وأضافت ليلى محمد، أن القرية منعزلة بسبب موقعها عن باقى القرى، لذا حافظت على هويتها وتقاليدها، وتميز سكانها بكرم الضيافة والترحاب بالزائرين الذين يفدون إليها من شتى بقاع العالم، لأنها مزار سياحى، مطالبة بالترويج سياحيًا لقريتها، لاجتذاب أكبر عدد من السائحين، ورفع كفاءة الخدمات بها لتكون مقصدا عالميا للراغبين فى مشاهدة الطبيعة الخلابة والطيور المهاجرة، مشيرة إلى أن هذا الموسم يبدأ فى الخريف وفيه تتوافد آلاف الطيور من أوروبا قاصدة القرية لمناخها المعتدل وتستقر بها قبل أن تعود لأوروبا مرة أخرى نهاية شهر فبراير.






































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;