"الدم بقى ميه".. قصة شقيقين استعانا بخالهما فى قتل والدهما بالجيزة.. استدرجوه من بولاق الدكرور وأجهزوا عليه وسط المقابر بأكتوبر .. المتهمان : كان بيشرب مخدرات وبيضرب أمنا وأطلقنا عليه الرصاص من بندقية

أبونا كان مدمن مخدرات، كل همه مزاجه وبس، الكيف عنده أهم حاجة، كان بيطلب مننا فلوس، وبياخدها بالعافية، ولو رفضنا بيعمل مشاكل، وكمان كان سلوكه سىء تجاه كل أبنائه، كان بيضرب أمنا وبيشتمها بشكل دائم، فاض بينا الكيل، وعجزنا عن تحمله، لحد ما قررنا التخلص منه، اتفقنا مع خالنا على ضرورة التخلص منه وقتله، ووضعنا خطة لتنفيذ الجريمة، اتفقنا على استدراجه لمنطقة مقابر الفيوم، وأوهمناه أن فى فلوس مدفونة وسط المقابر هنطلعها وياخد اللى عايزه، ووسط المقابر انتظرنا وصوله بالموتوسيكل، وطلبنا منه يدخل بشارع جانبى، وبعدين محمود صوب السلاح عليه وضرب النار، اتأكدنا من مقتله وهربنا بعربية كانت معانا". تلك الكلمات جاءت ضمن اعترافات الشابين المتهمين بقتل والدهما بالإشتراك مع خالهما، حيث أدلى المتهمين بتفاصيل ارتكاب الجريمة عقب القبض عليهم. الجريمة التى أثارت لغزا كبيرا أمام ضباط مباحث قسم شرطة ثالث أكتوبر، خاصة أن منطقة المقابر التى تم العثور بها على الجثة، بمدق طريق الفيوم يتردد عليها متعاطى المواد المخدرة، كما أن المجنى عليه سابق اتهامه فى عدة قضايا، إلا أن رجال المباحث بدأوا فى تتبع أول خيط لكشف غموض الجريمة، وهو العثور على متعلقات الضحية التى تثبت شخصيته، وتبين أنه يقيم ببولاق الدكرور وتم العثور بجواره على دراجته البخارية، بالإضافة إلى عدد من فوارغ الطلقات الالية التى اخترقت جسده وأسفرت عن مقتله. توصل رجال المباحث إلى أن المجنى عليه علاقته سيئة بأفراد أسرته، ودائم التشاجر معهم، حيث أنه يتعاطى المواد المخدرة، وأشارت التحريات إلى تورط ابنيه فى قتله، وبإعداد كمين لهما تم ضبطهما، ليكشفا عن تفاصيل ارتكابهما الجريمة بالإشتراك مع خالهما، ويعترفان أن الدافع وراء قتل والدهما هو سوء سلوكه، تشاجره الدائم مع والدتهما، بالإضافة إلى تعاطيه المواد المخدرة، حيث جهزوا بندقية الية وطلبوا منه لقائهم بمقابر طريق الفيوم لإعطائه مبلغ مالى كان قد طلبه، ثم أطلق أحدهم النار عليه، وفروا هاربين بواسطة سيارة ملك خال المتهمين. أحداث الجريمة كشف عنها بلاغ تلقاه قسم شرطة ثالث أكتوبر من أحد الأشخاص يفيد العثور على جثة ملقاة وسط مقابر طريق الفيوم، فانتقل العميد عاصم أبو الخير رئيس مباحث قطاع أكتوبر، والعقيد فوزى عامر مفتش المباحث الجنائية إلى محل الواقعة، وتم العثور على جثة " ج.ق" 52 سنة عاطل، مصابا بعدة طلقات نارية بالصدر والرأس، وبحوزته 2000 جنيه، وهاتف محمول، وعثر بجوار الجثة على دراجته البخارية، و12 ظرف فارغ لطلقات الية. وكشفت تحريات المقدم إكرامى البطران رئيس مباحث قسم شرطة ثالث أكتوبر أن ابنى المجنى عليه "م.ج" 25 سنة و" م.ج" 19 سنة، وراء ارتكاب الجريمة، بالإشتراك مع خالهما "يوسف.م" 20 سنة. وبإعداد عدة أكمنة تمكن المقدم إكرامى البطران والرائد مصطفى رشوان معاون مباحث قسم ثالث أكتوبر من القبض عليهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة، انتقاما منه لسوء سلوكه مع أفراد أسرته، بالإضافة إلى أنه كان دائم الإعتداء بالضرب على والدة المتهمين، ويتعاطى المواد المخدرة، ويجبر ابنيه المتهمين على إعطائه النقود لشراء المخدرات. وقال المتهمين أنهم استدرجوه إلى منطقة مقابر الفيوم مدعين أنهم يخفون مبلغ مالى مدفون وسط القمابر، وطلبوا منه لقائهم بالمكان للحصول على النقود، حيث سبقوه بسيارة ملك المتهم الثالث وبحوزتهم بندقية الية، وانتظروا وصوله وطلبوا منه الدخول لأحد الشوارع الجانبية ثم أطلق أحد ابنيه الرصاص عليه، وتركوا جثته ملقاة ارضا وفروا هاربين بواسطة سيارة المتهم الثالث. وأرشد المتهمين عن السلاح النارى المستخدم فى الجريمة، بالإضافة إلى السيارة التى استخدموها فى الهروب، وحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء مصطفى شحاتة مدير أمن الجيزة، واللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، وتولت النيابة التحقيق.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;