تأجيل عمومية "الصحفيين" لـ 15 مارس لعدم اكتمال النصاب القانونى.. 716 صحفيا يشاركون فى التسجيل.. رشوان: الانعقاد نعتبره عيدا كبيرا لنا.. رشاد: مناسبة للمنافسة المحترمة الراقية و سلامة يؤكد على ضرورة تغ

أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، على منصب النقيب و 6 من الأعضاء ،عن تأجيل انعقاد الجمعية العموميةلـ 15 مارس الجارى ، لعدم اكتمال النصاب القانونى ، ويكون انعقاد الجمعة العمومية فى 15 مارس 2019،صحيحاً بحضور (25%) من الأعضاء المسددين للاشتراك. شهد التسجيل فى كشوف الجمعية العمومية اقبالا ضعيفا من قبل الصحفيين ، فى الوقت الذى كثفت فيه قوات الأمن من تواجدها بمحيط نقابة الصحفيين و دفعت بعدد من قوات الأمن المركزى و رجال الحماية المدنية . وشارك فى التسجيل فى كشوف الجمعية العمومية ، الكاتب الصحفى ضياء رشوان المرشح لمنصب نقيب الصحفيين و رفعت رشاد المرشح لمنصب نقيب الصحفيين و و الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين و يوسف أيوب رئيس تحرير صوت الأمة و المرشح لعضوية مجلس النقابة و الكاتب الصحفى علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام و الاعلامى مفيد فوزى و الاعلامى حمدى رزق و الكاتب الصحفى يحيى قلاش و الناقد الرياضى عصام شلتوت،والكاتب الصحفى محمود ياسين. و أكد رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى ، أن عدد أعضاء الجمعية العمومية بالنقابة 9260 و أن عدد المسددين 8624 و أن عدد غير المسددين 636 ، مشيرا الى أن عدد المسجلين اليوم فى كشوف الجمعية العمومية 716 صحفى، لافتا الى أنهفى حالة عدم اكتمال النصاب يوم 15 مارس ستؤجل الجمعية العمومية لمدة أسبوعين وانه لن يقل العدد النهائى عن 25%+1 . وقال ضياء رشوان ، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين،إن انعقاد الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين، كل عامين نعتبره عيد كبير لنا ، مضيفا إن انعقاد الجمعية العمومية يعد فرصة للقاء مع كل الأجيال والتيارات الفكرية والسياسية داخل النقابة، كي نحتفل باختيار نقيب جديد ومجلس جديد. ومن جانبه قال رفعت رشاد ، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين ، أن الانتخابات دائما ما تكون فرصة لتلاقي أعضاء الجمعية العمومية، ولتبادل المشاعر الطيبة بين الأعضاء في إطار تنافسي محترم ، لاختيار نقيب جديد يرسم المستقبل للفترة المقبلة، كما أنها استمرار دائم لروح الأسرة، لاسيما أن النقابة تتسع لجميع الأعضاء بمختلف أراءهم وسياساتهم، فهي نقابة للرأي ولحرية التعبير. فيما أكد عبد المحسن سلامة ، نقيب الصحفيين ، فى تصريحات صحفية له ،إن طريقة الانتخاب خاطئة ،مضيفا :" إن الجمعية العمومية لن تكتمل بهذه الطريقة ، مشيرا الى أنه سيدفع بمشروع القانون الذى أعده الى المجلس القادم ، موضحاأنه يجب أن يتم التسجيل و التصويت فى الانتخابات منذ الساعة الاولى ،متابعا :" كل ما قمت به سأضعه تحت تصرف المجلس الجديد ، الجميع تأكد أننى كنت أعمل لصالح الصحفيين و المهنة ، ومستمر مع الزملاء لتقديم كل ما أملك من امكانيات ". ونوه عبد المحسن سلامة، الى أن نسبة الاقبال على الجمعية العمومية ضعيفة ،متابعا "أحسنوا الاختيار لأن المرحلة التى تمر بها الصحافة صعبة و تحتاج مننا الى وعى شديد "، كما وجه رسالة الى نقيب الصحفيين القادم قائلا :" شد حيلك و ربنا معاك و كل دعمى و تأييدى لك". وشدد الكاتب الصحفى على حسن ، رئيس مجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الانتخابات تجري في مناخ يتسم بالحرية والديمقراطية والاحترام المتبادل، بين الزملاء جميعا بصفة عامة وبين مرشحين بصفة خاصة، موضحا أنه من الطبيعي الا تكتمل الجمعية العمومية في انعقادها الأول الذي يتطلب حضور 4 آلاف، وهذا أمر صعب المنال، ولم تكتمل في عهود سابقة"،لافتا الى أن اعادة النظر في قانون النقابة يجب أن تكون في مقدمة مهام المحلس القادم، وأن تجرى الانتخابات في يوم عمل وليس يوم الجمعة، حتي تكون المشاركة بصورة أكبر، لتكون النتيجة معبرة عن ارادة الجمعية العمومية للصحفيين.