بحضور وزارء ورجال أعمال وإعلاميين.."مؤسسة شباب القادة" تنظم منصة للأنشطة الطلابية فى الجامعة الأمريكية.. عرض 50 نشاطا طلابيا أمام وزراء الاتصالات والتعليم العالى والتضامن الاجتماعى.. والشركات الأفريقي

أعلن أحمد فتحي المدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة، تفاصيل منصة الأنشطة الطلابية المقامة فى الجامعة الأمريكية، مشيرا إلى أن المؤسسة استلمت 251 نشاطا طلابيا خلال الشهرين الماضيين، وعملت على تقييمهم لاختيار أفضل 50 نشاط سيتم عرضهم خلال الجامعة الأمريكية يوم الثلاثاء المقبل. وأضاف المدير التنفيذى لمؤسسة شباب القادة، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن المؤسسة استلمت العديد من الأنشطة الضخمة من الطلاب ومن بينها مشاريع خاصة بتنمية المجتمع وتطوير العشوائيات وتصنيع السيارات، إلى جانب أن هناك مشاريع طلابية خاصة بمجال الزراعة، وتطوير نظام التعليم. ولفت المدير التنفيذى لمؤسسة شباب القادة، إلى أن هذه المسابقة يشارك فيها القطاع الحكومى وكذلك القطاع الخاص والجانب الإعلامى، وسيتم من خلال عرض 50 نشاطا طلابيا، وهم يحتاجون إلى أن يجدوا دعما من الحكومة لتنفيذ هذه الأنشطة الكبرى، مشيرا إلى أن هذه الاحتفالية سيشارك فيها وزراء التعليم العالى والاتصالات وكذلك وزيرة التضامن الاجتماعى، وسيتم عقد جلسة حوارية، بجانب مشاركة القطاع الخاص من بينهم رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، وحضور أيضا شركة إفريقية، لعمل تناغم بين الخبرات المصرية والأفريقية. ولفت المدير التنفيذى لمؤسسة شباب القادة، إلى أن الجلسة الحوارية ستتضمن سؤال الوزراء "ماذا سيقدمون لهؤلاء الطلاب من أجل أن يشعروا بأن الحكومة تدعمهم؟"، مشيرا إلى أن فكرة المنصة تتمثل فى أنه منذ بداية دخول الطلاب المرحلة الجامعية يأتى دور الأنشطة الطلابية ليحاكى الحياة العملية ويساعد على بناء شخصية الطلاب وتطوير مهاراتهم إلى جانب الدراسة الأكاديمية، فكانت الأنشطة الطلابية من إحدى الأهداف التى حازت على اهتمام فريق مؤسسة شباب القادة، حيث كانت واحدة من معايير اختيار الطلاب للالتحاق ببرنامج القادة أن يكون الطالب قد شارك ببعض الأنشطة الطلابية لما فى ذلك من اكتساب خبرات عملية. ولفت إلى أنه عند نزول فريق عمل مؤسسة شباب القادة الجامعات لتعريف الطلاب ببرنامج القادة تم التعرف على عدد كبير من الأنشطة الطلابية التى تعمل على ملفات كثيرة يمكن لها أن تؤثر تأثيرا إيجابيا بالمجتمع المصرى، وتم لمس المشكلة التى تواجه الأنشطة الطلابية فى جميع الجامعات المصرية. وأوضح أن المشكلة تتمثل فى صعوبة الحصول على الدعم المادى وصعوبة التواصل مع الجهات المختصة لاستخراج التصاريح لتنمية واستدامة مشاريعهم أو تطبيق مبادراتهم لتنمية المجتمع، والاهتمام الإعلامى بالأنشطة الطلابية وعدم تسليط الأضواء على مشاريعهم وأفكارهم بالقدر الكافى. وأكد أن هذه الأسباب دفعت المؤسسة إلى أن تقرر بالتعاون مع شركائها من القطاع الحكومى والقطاع الخاص باستهداف تلك الأنشطة الطلابية من خلال عمل منصة طلابية تجمع الأنشطة الطلابية من كل الجامعات المصرية لعرض أهدافها والأنشطة التى تعمل عليها بمسابقة تهدف إلى تشجيع الأنشطة الداعمة لتنمية المجتمع.