يخطط المنتخب الوطنى الليلة فى تمام السابعة مساء، عندما يلاقى نظيره المنتخب النيجيرى على ستاد برج العرب بالإسكندرية، ضمن مباريات الجولة الرابعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة للجابون 2017، لحجز موقعه فى بطولة الأمم الأفريقية المقبلة عن طريق الفوز على النسور حتى يتأكد أن الفراعنة أنهم على أبواب العودة لـ"الكان" لاسيما بعد انسحاب منتخب تشاد من التصفيات.
"انفراد" يستعرض أبرز المشاهد المثيرة فى موقعة مصر ونيجيريا الليلة..
العودة لـ "الكان"
غاب المنتخب الوطنى عن منافسات الأمم الأفريقية فى الأعوام الثلاثة الماضية، وهى البطولات التى شاهدها المصريون بمنتهى الحزن فى ظل غياب الفراعنة عن المشاركة فى هذه المنافسات القارية، وتعتبر مباراة نيجيريا هى بوابة العودة لـ "الكان" بعد غياب طويل.
بينما غاب نسور نيجيريا عن البطولة الأخيرة فقط من منافسات الأمم الأفريقية.
40 ألف متفرج فى برج العرب
ولأول مرة منذ فترة طويلة يحضر فى ملعب برج العرب بالإسكندرية 40 ألف متفرج لمشاهدة المباراة وتشجيع الفراعنة.
5 سيارات هدية الفراعنة
فيما عرضت إحدى شركات السيارات الشهيرة، 5 سيارات هدية للاعبى المنتخب الوطنى الأول فى حالة الفوز على نيجيريا والتأهل رسميا إلى أمم أفريقيا 2017 بالجابون.
وأخطرت الشركة مسئولى المنتخب واتحاد الكرة بأن السيارات الخمسة سيتم منحها لأفضل لاعب فى منتخب مصر وأى لاعب يسجل هدف فى المباراة.
نيجيريا فى مأزق
انسحاب منتخب تشاد من التصفيات جعل فرصة النسور الوحيدة فى التأهل هى الحصول على المركز الأول، حيث تم إلغاء فرصة أفضل منتخب ثان فى هذه المجموعة، لذا سيدفع سياسيا بتشكيل متوازن من أجل ضمان الخروج بنقطة على الأقل على أمل الفوز إذا أتاحت الظروف.
يفقد المنتخب النيجيرى فى مباراة الليلة حارسه الأساسى كارل ايكيمى بعد تعرضه للإصابة فى التدريبات الأخيرة، ويعتزم سياسيا إجراء تغييرات واسعة فى التشكيل الأساسى لتلافى الأخطاء التى وقع فيها الفريق فى مباراة الذهاب على ملعب كادونا.
"ثلاثيات" مصر ونيجيريا على أرض الفراعنة
وتعد هذه هى المرة الثالثة التى يحل فيها نسور نيجيريا ضيوفا على مصر، وهم لم يعرفوا الانتصار من قبل فى ملاعب الفراعنة.
ففى عام 1960 واجه منتخب مصر ضيفه نيجيريا فى التصفيات المؤهلة لأولمبياد روما، وفاز الفراعنة آنذاك بثلاثية دون رد.
المرة الثانية التى حلت فيها نيجيريا ضيفة على مصر كان فى تصفيات كأس العالم 1978، وفاز الفراعنة مجددا ولكن تلك المرة كان الانتصار بثلاثة أهداف لهدف.