"حتى لا ننسى".. إنجازات السكة الحديد بالمحافظات.. تطوير محطة أسوان لاستقبال السائحين.. وإعادة تأهيل محطات سوهاج.. 273 مليون جنيه لتطوير المزلقانات بالغربية.. وبوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة ببنى سوي

بذلت الحكومة متمثلة فى وزارة النقل مجهودات كبيرة خلال الفترة الماضية، لتقليل ومنع وقوع الحوادث، وشملت الجهود خطط تطوير شاملة للمحطات والمزلقانات والقطارات وأجهزة المراقبة والتفتيش أيضاً. ويرصد "انفراد" أبرز إنجازات السكة الحديد خلال الفترة الماضية "حتى لا ننسى" ما تسعى إليه الحكومة من أعمال تطوير لتجنب وتفادى الحوادث بقطاع النقل عبر السكة الحديد. ففى محافظة أسوان، وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى، كلف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بإعادة تطوير محطة قطار أسوان، لتكون مستعدة لاستقبال الزوار السائحين الأجانب خاصة خلال موسم الشتاء، حيث شهدت محطة قطار أسوان أعمال تطوير وصيانة تولتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وأنهتها فى وقت قصير لا يتجاوز 40 يوما فقط، ليشمل دعم المحطة بشاشة عرض لتوضيح مواعيد القيام والوصول للقطارات، وإضاءة مختلفة الألوان بواجهة المحطة، إلى جانب لوحات إضاءة إلكترونية لأشهر المزارات السياحية بمدينة أسوان السياحية داخل صالة الاستقبال بالمحطة، وغيرها من تطوير صالة كبار الزوار والمكاتب والأرضيات والساعات والحدائق، وكانت المحطة قد ظلت على حالها ولم يطرأ عليها تطوير منذ العام 1992. وشملت أعمال التطوير فى أسوان، 9 محطات تشمل تجديد وإحلال البنية التحتية لشبكات المياه والصرف الصحى، بالإضافة إلى تجديد شبكات الحريق والكهرباء والاتصالات الداخلية بهذه المحطات، بالإضافة إلى الانتهاء من تركيب شبكة كاميرات جديدة بمحطة أسوان، وذلك ضمن مشروع التطوير الذى تشهده المحطة، بتكلفة وصلت إلى 2 مليون جنيه، وتغطى كاميرات المراقبة كامل أرصفة المحطة لإحكام السيطرة الأمنية عليها. افتتاح محطة المنشأة بسوهاج بعد تطويرها بتكلفة 5,4 مليون جنيه وفى سوهاج، شهدت منظومة السكة الحديد أعمال تطوير خاصة فى البنية التحتية لها، والتى شملت تطوير بعض المحطات بسوهاج وكان على رأس المحطات التى تم تطويرها وافتتحها وزير النقل هى محطة سكك حديد المنشأة جنوب محافظة سوهاج بعد انتهاء أعمال التطوير ورفع الكفاءة بإجمالى تكلفة 5,4 مليون جنيه بالإضافة إلى تطوير محطات (جرجا - طما - طهطا - البلينا – المراغة)، وهناك هناك عدد آخر من المحطات بسوهاج تدخل ضمن خطة تطوير محطات وهى (برديس - جزيرة شندويل - شندويل). وتدخل ضمن خطة تطوير المرحلة الثانية محطات (بلصفورة - مشطا - بنجا)، وأعمال التطوير تشمل رفع كفاءة تأسيس الأرصفة بجميع المرافق (كهرباء - إشارات - حريق) وعمل غرف التفتيش اللازمة وعمل ميول (رامب) لذوى الاحتياجات الخاصة، وتركيب حديد كريتال لنهاية الأرصفة، وتركيب المظلات بالأرصفة، وإعادة صب الدكة الخرسانية للأرصفة، وعمل الكراسى، وإعادة تركيب البلدورات وتجديد مبنى المحطة، وأعمال الكهرباء، حيث تم رفع جميع أعمدة الكهرباء وجميع التوصيلات القديمة بالمحطة وتم عمل التوصيلات الكهربائية الخارجية والداخلية الخاصة بالمحطة، وتم إنارة أرصفة المحطة لتركيب أعمدة إنارة بها، وتم تجهيز المحطة لخدمة الحجز الآلى بالمحطة، وتزويد المحطة بإذاعة داخلية، وكذلك تم تجهيز المحطة بأعمال الحماية المدنية (إطفاء حريق - إنذار) وكذلك تم عمل استراحة خاصة بالسيدات. 273 مليون جنيه لتطوير المزلقانات بالغربية وفى الغربية، أكد اللواء هشام السعيد محافظ الغربية، أن عدد المزلقانات بالمحافظة 91 مزلقانا فى نطاق المحافظة، وتم تطوير 51 مزلقانا تطويرا شاملا، وجارى تطوير 6 مزلقانات تطويرا شاملا، إلى جانب أنه جارى تطوير 7 مزلقانات تطوير أعمال مدنية وإلكترونية، مضيفاً أنه جارى دراسة تطوير لـ27 مزلقانا أخرى، وتطوير المزلقان الواحد مدنيا وإلكترونيا يتكلف 3 ملايين جنيه. وأوضح محافظ الغربية، أن من بين أعمال التطوير التى شهدتها السكة الحديد خلال الفترة الماضية والتى تم الانتهاء منها هى تطوير برج إشارات كفر الزيات وربطه ببرج إيتاى البارود بالبحيرة، إلى جانب تطوير مزلقانات هاويس الدلجمون، والدلجمون، تضم كوبرى الدلجمون وكوبرى كفر الزيات. بوابات تفتيش إلكترونية بمحطات بنى سويف وفى محافظة بنى سويف، أجرت هيئة السكة الحديد تجديدات لمحطات الركاب الرئيسية فضلا عن تطوير عدد من المزلقانات، بهدف تقليل الحوادث وتحسين الخدمة المقدمة للمسافرين من مواطنى محافظة بنى سويف. وقال المهندس أحمد عبد الباسط، رئيس هندسة شمال الصعيد، إنه تم تطوير عدد من المزلقانات ببنى سويف عام 2011 منها "السادات بجوار موقف ركاب محيى الدين، المديرية المتاخم لمحطة مدينة بنى سويف العاصمة، عزمى "الشاملة"، مصنع النسيج، مركز ناصر، قرية الميمون، وتضمن التطوير تركيب بوابات إغلاق إلكترونية بنظام شاشة الكمبيوتر المثبتة داخل حجرة على المزلقان، وكذلك الأجراس والأضواء، وتعمل جميعها معا بمجرد تلقى أمر من أبراج المراقبة قبل وصول القطارات بفترة كافية، وفى عام 2008 شرعت الهيئة فى تطوير المحطات الرئيسية بالمحافظة وهى بنى سويف وببا والواسطى، والفشن من خلال إحلال وتجديد بعض منشآتها وبلاط الأرصفة والنفق الأرضى، وبالتنسيق بين وزارة الداخلية والهيئة منذ أقل من أربع سنوات تم تركيب بوابات تفتيش إلكترونية بالمحطات الرئيسية لفحص المسافرين وحقائبهم ذاتيا. وفى نفس الصدد، شدد العقيد جمال كامل مأمور قسم شرطة النقل والمواصلات ببنى سويف، والمقدم وليد طاحون رئيس مباحث النقل، على الإجراءات الأمنية ومتابعة البوابات والاستعلام الفورى والكشف على بطاقات الرقم القومى لرواد محطة بنى سويف، فضلا عن نشر الأفراد السريين والنظاميين بالمحطة علاوة على تواجد دائم لفردين نظاميين على رصيفى المحطة لتأمين مدخلهما المتاخم لمزلقان المديرية وتفتيش حقائب المسافرين والتعرف على هويتهم، كما أجرى مأمور قسم النقل بعض الإنشاءات والتجديدات والتجميل بمبنى القسم على رصيف 2 شملت، مبيت الأفراد، وغرفة انتظار، قاعة المحاضرات، جراج سيارات، حديقة، سور وحاجز حديدى منخفض حول المبنى فضلا عن إنشاء كشكين خشبيين وطلائهما بألوان علم مصر كنقطتى تمركز لفردى خدمة فى نهاية رصيفى المحطة. وفى محطة الواسطى بالمدخل الشمالى للمحافظة يتابع المقدم رفيق عبدالله وأفراد شرطة النقل الحالة الأمنية على مدار الساعة، فضلا عن إحكام السيطرة على أرصفة المحطة قبل وأثناء استقبال القطارات القادمة من وإلى محافظات الصعيد وكذلك منطقة التخزين بالمحطة. تطوير محطة دمنهور العريقة التى يرجع تاريخها لعام 1852 بتكلفة 100 مليون جنيه وفى محافظة البحيرة، تكثف الأجهزة التنفيذية من جهودها لتطوير منظومة السكك الحديدية بمحافظة البحيرة والتى تضم محطات القطارات والمزلقانات ومراكز التحكم والإشارات الكهربائية وغيرها وذلك لتلبية احتياجات المواطنين ومواجهة أزمة المواصلات. وتعد محطة قطارات مدينة دمنهور عاصمة البحيرة والتى أقيمت عام 1852 مع بداية إنشاء خطوط السكك الحديدية فى مصر هى أكبر المحطات التى امتدت إليها يد التطوير، حيث تقوم هيئة السكك الحديدية منذ 4 سنوات بتطوير شامل للمحطة التى تقع على خط القاهرة الإسكندرية بما فيها المبانى والأرصفة وورش الصيانة والمخازن بتكلفة نحو 100 مليون جنيه، تمهيدا لافتتاحها خلال العام الحالى. وتضم عمليات التطوير الجارية والتى تنفذها الشركة الوطنية بجهاز مشروعات القوات المسلحة تطويرا شاملا لجميع الأرصفة وامتداداتها بطول 300 متر لاستيعاب جميع أنواع القطارات حتى 16 عربة بدلا من 12 عربة. وكذلك هدم المبانى القديمة بالكامل وإنشاء مبان واستراحات جديدة للركاب وإقامة 3 أرصفة ومحورين جديدين لتقليل سرعة التقاطر للقطارات التى لن تتوقف بالمحطة وإنشاء 3 مخازن جديدة لمهمات السكك الحديدية. وتضم عمليات التطوير إنشاء مول تجارى ومحطة كهرباء جديدة و8 مظلات جديدة بالإضافة إلى إنشاء كوبرى جديد من داخل صالة التذاكر مكان الكوبرى المعدنى القائم وترميم وإصلاح كوبرى المشاة جهة خط دسوق وإنشاء سور بطول 352 مترا حتى بداية خط دسوق. وتشتمل عمليات التطوير إنشاء نقطة شرطة بالمحطة وتركيب كاميرات مراقبة بكامل محيط المحطة وتوسعة المدخل الرئيسى للمحطة واستغلال مبنى التذاكر القديم تجاريا مع إنشاء مولات تجارية وإقامة دورات مياه عمومية ومساحات خضراء داخل المحطة. تطوير المزلقانات وإنشاء نفق عرابى بالشرقية وشهدت المزلقانات بمحافظة الشرقية، حالة من التطوير وأصبحت معظمها يعمل إلكترونيا مما أدى للحد من الحوادث المرورية مقارنة بحالتها فى العقود الماضية، حيث تم تطوير 50 مزلقانا من أصل 108 على مستوى المحافظة، ويعد من أبرزها مزلقان أم الزين وسلمنت، السعودى، كم حلين، الجديدة، ههيا وغيرها وجارى استكمال خطة التى من المقرر الانتهاء من أكثر من 75% من المزلقانات بنهاية العام. وتتضمن عمليات التطوير نموذج حارتين مروريتين، كل حارة 8 أمتار، ومن ثم فصل حركة المرور من خلال بوابة إلكترونية تعمل بصفة أوتوماتيكية قبل وصول القطار بـ2 كيلو متر، وتفتح بمجرد مغادرة القطار، كما يضم كل مزلقان غرفة حضارية ملحقا بها حمام وبها حاسب إلى لمراقبة حركة القطارات. وتم تطوير ورفع كفاءة محطات كفر صقر وأبو حماد ومحطة الزقازيق والتى تضمن تطويرها إعادة رفع كفاءة نفق المشاة أسفل المحطة والبدء فى إنشاء نفق عرابى لربط بين شرق وغرب المدينة من أسفل المحطة لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة والمقام بتكلفة مبدئية 100 مليون جنيه، المقرر الانتهاء منه خلال عامين للحد من التكدسات المرورية فى العاصمة.