مقالات الصحف المصرية: مرسى عطا الله: ثلاثية السيسى وكوارث الإهمال.. وحيد عبد المجيد: الإسلام فى القرن 21.. جلال عارف: الخروج عن النص والخروج على القانون.. عماد الدين أديب: ماذا يريدون من لبنان؟

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الإثنين، العديد من القضايا، كان أبرزها: جلال دويدار - لابـد من تشــريعات وإجـراءات باترة لحمايتنا من تكرار كارثة محطة مصر، مكرم محمد أحمد – لا مهرب من سقوط نتنياهو!. الأهرام تحدث الكاتب عن إجراءات وزارة الداخلية لردع الجريمة الإلكترونية بعدما تحولت شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى عند البعض إلى أداة لضياع الوقت, ونشر الرذيلة, وتعميق الكراهية, وترويج الشائعات, وخلق عالم افتراضى وهمى غير موجود إلا لدى هؤلاء المهووسين به والقابعين فى الغرف المظلمة. رأى الأهرام – القدس عاصمة أبدية لفلسطين أكد الكاتب أن عنوان مقاله هو عنوان للمؤتمر التاسع والعشرين للاتحاد البرلمانى العربى الذى عقد فى الأردن، والذى يؤكد أن الثوابت العربية الأساسية الشاغل الأساسي للدول العربية على المستويات الرسمية والشعبية حتى يحصل الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة. تحدث الكاتب عن المعركة التى يواجهها رئيس وزراء إسرائيل، بعد تقديم المستشار القضائى لحكومة إسرائيل ثلاث لوائح اتهام خطيرة فى ثلاث ملفات، أولها بتلقى نتنياهو رشوة فى ملف القضية 4000 والثانية باتهامه بالاحتيال وخيانة الأمانة، وقد يجد نفسه مضطرا لتقديم استقالته ليواجه تلك التهم. أشار الكاتب فى مقاله إلى أن مصر ليست أول دولة تتعرض لحادث ناجمة عن استهتار بشرى مثل حادث محطة مصر، لكن الدرس المهم من صفحات السير الذاتية للأمم العظيمة على طول التاريخ كان حاضرا بقوة عند الرئيس السيسى عندما بدأ منذ سنوات صيحات الإلحاح حوض ضرورة إعادة الاعتبار لقيمة العمل وإعادة النظر فى مناهج التعليم، ونحن بحاجة إلى استيعاب الرؤية الثلاثية للرئيس السيسى ومضمونها باختصار أننا بحاجة إلى قليل من الكلام وكثير من العلم ومزيد من العمل. تحدث الكاتب عن حملة التحريض والتهييج والإثارة التى تتصاعد هذه الأيام ضد التعديلات الدستورية المقترحة، وقال إنها تستخدم واقعيا نفس "الباترون" الذى نجحت عملية يناير 2011 عبره فى دفع الناس إلى وجهة يريدها المتآمرون. تحدث الكاتب عن تصريحات وزير الشئون الخارجية الفرنسى الأسبق، هوبرت فدرين، عندما أصاب فى قوله إن الخلط بين الإرهاب والإسلام يعود إلى جهل بكل منهما، مبينا أنه نبه فى الوقت نفسه إلى أنه ليس كل نقاش للعلاقة بينهما يدخل فى إطار ظاهرة الإسلاموفوبيا أو كراهية الإسلام. الأخبار تحدث الكاتب عن حادث قطار محطة مصر، وطالب بإجراءات رادعة وحاسمة من خلال إعادة النظر فى التشريعات واللوائح لتضمينها البتر التام لكل من يجرم فى حق المسئولية التى يتولاها فى الدولة، ولا سبيل لإصلاح مـسـار هـذا البلد نحو الـطـريـق الصحيح إلا بالانضباط والمحاسبة على أى فساد أو انفلات فى أداء المسئولية. تحدث الكاتب عن تباهى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بالخروج عن النص فى المبادرات غير المألوفة التى يقدم عليها منذ دخوله البيت الأبيض، ويتمثل هذا بخروجه عن القانون بتنفيذ قرار إغلاق القنصلية الامريكية فى القدس العربية، ونقل الخدمات التى كانت تقوم بها منذ ١٧٥ سنة إلى السفارة الأمريكية لدى الكيان الصهيونى، ولكن لا يدخل هذا فى باب الخروج على القانون والشرعية الدولية وهو لعب بالنار لا يعرف أصحابه حجم الكارثة التى يتسببون فيها. الوطن تحدث الكاتب عن كتاب "البنادق المستأجرة" للكاتب والمحامى وليد يوسف البرش، وهو واحد ممن عرفوا كواليس حركات الإسلام السياسى فى مصر جيداً، وتحدث فيه عن دور جماعة الإخوان الإرهابية فى تدمير سوريا بزعم الجهاد. تحدث الكاتب عن موقع لبنان فى الصراع الإقليمى فى المنطقة، وقال إن بيروت لبنان ليست دولة مواجهة، لكن الجغرافيا فرضت عليها ذلك، كما أنها ليست دولة طائفية، ولكن سلوك الطوائف القائم على أن كل طائفة تستقوى بامتداد خارجى جعلها كذلك. الوفد تحدث الكاتب عن أهمية ضرورة مواجهة السلبيات التي تواجه الدولة العصرية الحديثة التي يتم التأسيس لها، من خلال القوانين المغيبة عن التطبيق، وهي التي تسبب الفوضى العارمة، لذا تفعيل القوانين بات ضرورة ملحة الآن ليشعر المواطن أنه يحصد ثمار ثورته فى 30 «يونية». تحدث الكاتب عن الأراضى التى تخصص بالقرعة فى المدن الجديدة، وقال إنها مثل السلع والخدمات التى تتدخل الدولة بدعمها مادياً، ودعم الدولة الأراضى يتمثل فى الأسعار المخفضة، وفى الترفيق، وفى التقسيط، والمفترض أن يصل الدعم لمستحقيه، ومحذرا فى السياق ذاته وزارة الإسكان من توزعيها على التجار والمقاولين بنفس المميزات التى تمنحها للمواطن الكادح، هذا يعد نوعاً من الفساد وإهداراً المال العام. تحدث الكاتب عن ثورة 1919، وقال إن ما تقوم به الدولة حالياً من مظاهر الاحتفال بثورة 1919، يشعر المرء بالفخر الشديد، وأن مصر تسير فعلاً فى طريق بناء الدولة العصرية الحديثة التى يحلم بها الناس، وهذا يعكس مدى الاهتمام الجديد بإعادة قراءة تاريخ مصر الوطنى.