الصحف العالمية اليوم: مجلس النواب الأمريكى يعدل قرارا ليشمل إدانة التحيز ضد المسلمين.. الكشف عن إدارة قطر مشروع عسكرى سرى فى ولاية كارولينا الجنوبية.. وشرطة بريطانيا تدعو لتمويل طارئ للتصدى لارتفاع جر

تناولت الصحف العالمية اليوم الأربعاء، عدد من القضايا أبرزها تعديل قرار فى النواب الأمريكى يشمل إدانة التحيز ضد المسلمين، والكشف عن إدارة قطر مشروع عسكرى سرى فى ولاية كارولينا الجنوبية. الصحف الأمريكية وفى شأن الجدل الخاص بتصريحات النائبة المسلمة إلهان عمر، المعادية لليهود، ذكرت شبكة "سى.إن.إن" أن نانسى بيولسى، المتحدثة باسم مجلس النواب الأمريكى، أعلنت أن مشروع القرار الذى يدين معاداة السامية، المقرر التصويت عليه هذا الأسبوع، سيتم تحديثه ليشمل إدانة التحيز ضد المسلمين أيضا. ووفقا لمساعد ديمقراطى، أعلنت بيلوسي هذا التحديث، الثلاثاء، مع زعيم الأغلبية الديمقراطية فى مجلس النواب ستينى هوير خلال اجتماع لجنة التوجيه والسياسة الديمقراطية فى مجلس النواب، فيما من المرجح تأجيل التصويت على مشروع القرار إلى الخميس بدلا من الأربعاء. ويأتى هذا الإعلان فى الوقت الذى يواجه فيه الديمقراطيون ضغوطا لإدانة التعليقات المثيرة للجدل التى أدلت بها النائبة الديمقراطية، إلهان عمر، والتى اعتبرت معادية للسامية والتى أثارت انتقادات حتى من داخل حزبها، مع سعى الحزب للدفاع عنها من عن الخطاب المعادى للمسلمين. وقالت بيلوسى إنها تحدثت مع عمر خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكنها رفضت إضافة تفاصيل حول المحادثة. كشفت صحيفة أمريكية عن قيام قطر، التى تدعم الإرهاب، بحسب وصف الصحيفة، بإدارة مشروع عسكرى سرى فى ولاية كارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة. وبحسب صحيفة "ديلى واير"، الأربعاء، فأن الصحفى جوردان شيشتل، من مجلة كونسرفيتف ريفيو، أصدر تقريرا مفصلا عن مشروع سرى تم إطلاقه فى ولاية كارولينا الجنوبية من قبل الدوحة. وأشارت إلى أن قطر جنبا إلى جنب مع تركيا، تمثل واحدة من كبار ممولى المدارس المتطرفة وأكاديمية موالية للإخوان المسلمين. ذلك فضلا عن علاقة الدولة الخليجية الصغيرة بتنظيم القاعدة. وتوضح إنه تم إطلاق شركة "برزان القابضة " فى قطر فى 12 مارس 2018، لتكون بمثابة "بوابة تجارية لصناعة الدفاع فى قطر". وبعد أسبوع واحد، تم تأسيس شركة فرعية "برزان للملاحة الجوية" فى ولاية كارولينا الجنوبية. وتشير إلى أنه يبدو أن برنامج الطائرات فى المراحل الأولى من التطوير وبحسب موقع برزان للملاحة الجوية فأن إطلاق البرنامج سيكون فى مايو 2019. وفى المقابلات مع المجلة، أكد المسئولون القطريون على أن مشروع برزان هولدنجز الذى مضى عليه عام واحد هو مشروع ذو أولوية قصوى لتعزيز أهداف قطر الدفاعية. وفى نوفمبر، قام حاكم قطر نفسه بزيارة إلى مركز برزان للبحث والتطوير. وظهرت معلومات حول طبيعة مهمة شركة برزان للملاحة الجوية لأول مرة فى ملفات قانون تسجيل وكلاء الأجانب (FARA)، العام الماضى، من خلال وزارة العدل. وقد حددت شركة أمريكية للمحاماة مهمة برزان للملاحة الجوية كمشروع مخصص "لتطوير وإنتاج طائرات المراقبة" فى قطر. وقبل أسبوعين فقط (دون أى تغطية إعلامية)، قدمت شركة طيران برزان ملفها الخاص، واصفة مهمتها بأنها تساعد فى "شراء وتطوير نظم المخابرات والمراقبة والاستطلاع المحمولة جوا لدولة قطر. وتقول الصحيفة إن أكبر مصدر فى العالم للإسلاميين المتطرفين يستثمر الآن بشكل كبير فى "تطوير وإنتاج طائرات المراقبة" فى ولاية كارولينا الجنوبية. الصحف البريطانية الشرطة البريطانية تدعو لتمويل طارئ للتصدى لارتفاع جرائم العنف قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن أحد كبار ضباط الشرطة فى إنجلترا دعت إلى تمويل طارئ وعقد اجتماع وزارى فى مجلس الوزراء للمساعدة فى التصدى لارتفاع جرائم العنف. وأوضحت سارة ثورنتون، رئيس مجلس رؤساء الشرطة الوطنية قبل محدثات مع وزير الداخلية، أن موجة عمليات الطعن القاتلة التى يشارك فيها الشباب يجب أن تعامل على أنها حالة طوارئ وطنية. وقالت لبي بي سي "عندما يكون لديك حالة طوارئ، تجتمع مع جميع الأشخاص الرئيسيين لوضع حل للمشكلة..القضية لا تتعلق فقط بالشرطة، بل بجميع الوكالات والمؤسسات الأخرى، إنها حالة طوارئ وتحتاج إلى بعض التمويل الطارئ ". وفى حديث آخر لبرنامج "بي بي سي راديو 4" ، صعدت ثورنتون من انتقاداتها للوزراء قائلة: "نعتقد أننا بحاجة إلى قيادة أقوى من جانب الحكومة. وأضافت قائلة "تكمن الصعوبة فى أنه لا يتم التمويل بشكل صحيح ولا يبدو أنه يتم محاسبة أى شخص فعليا على هذه الاستراتيجية الواسعة". وتزايدت موجة الجريمة ولا سيما عمليات الطعن فى العاصمة البريطانية بصورة لم تشهدها منذ أكثر من عقد. الصحافة الإيرانية.. ارتفاع الأسعار يدق جرس الإنذار بوجه النظام فى إيران ركزت الصحافة الإيرانية على الأزمات التى تحاصر طهران والصراعات بين أجنحة السلطة، وفى هذا الصدد قالت صحيفة "آرمان" الإصلاحية المؤيد لروحانى، أن هدف القلقين (التيار المتشدد) هو تشوية حكومة روحانى وقالت إنهم قرروا ألا يتركوا الحكومة تصل إلى نهاية ولاية روحانى، لذلك يعلو كل يوم صوتا من هذا التيار لتشويه الحكومة. وأضافت الصحيفة "فى المقابل لا تتراجع الحكومة وغير قادرة على الدفاع عن نفسها، ونقلت عن نائب روحانى إسحاق جهانجيرى، كل ما يقال ضد هذه الحكومة من الممكن أن يرد عليه فى 5 دقائق، سوف نرد فى الوقت المناسب، فى الظروف الراهنة لا يوجد أهم من إدارة البلاد وحل مشكلات معيشة الشعب". وحول قرار البرلمان بإعادة نظام الكوبون لصرف السلع الغذائية، مازالت الصحف تعلق على القرار، وكتبت صحيفة افتاب يزد، مانشيت "الحنين لعقد الستينات بطعم التكنولوجيا" فى إشارة إلى أن الكوبونات ستكون إلكترونية هذه المرة. وحول ارتفاع الأسعار، قالت صحيفة "افتاب يزد" تحت عنوان هل تعرف مسابقة الأسعار خطا للنهاية؟"، سقطت قيمة بعض المؤسسات الحكومية من بينها جهاز تنظيم السوق وهيئة حماية المستهلك وباقى المؤسسات الرقابية الأخرى، وبات الشعب يقول لا يوجد فرق بين تواجد تلك المؤسسات من عدمه.