يواصل القطريون الذين تعرضوا لبطش النظام القطرى فضح انتهاكاته فى الخارج، أملا منهم فى إيصال أصواتهم إلى العالم الدولى ومنصات حماية حقوق الانسان وسط صمت دولى مطبق، وفى هذا الاطار قالت زوجة الشيخ طلال آل ثاني حفيد مؤسس قطر وأقدم سجين سياسى فى الدوحة، إنه تم الإيقاع بزوجها من خلال مؤامرة تم التخطيط لها، لزجه في السجن.
وتحدثت أسماء أريان زوجة الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني خلال ندوة صحفية عقدت في مدينة جنيف السويسرية، عن معاناة الشيخ طلال على يد النظام القطري إن زوجها حكم عليه بالسجن 25 عاماً على يد النظام القطري وذلك بعد 6 سنوات مسجون دون حكم.
ندوة عن معاناة الشيخ طلال آل ثاني على يد نظام الدوحة https://t.co/R4XrNV9BXe
— سكاي نيوز عربية-الآن (@SkyNewsArabia_B) March 7, 2019
وكشفت أن حفيد مؤسس الدولة القطرية تعرض للسجن "لأنه طالب بحقوقه"، مضيفة: "التعبير عن الحقوق في قطر يعتبر جريمة. والدعاية القطرية عن الاعتناء بالشباب والتسهيلات المقدمة لهم كاذبة".
وأضافت أسماء خلال الندوة "تمت إهانتنا ولم يعامل أطفالي كما يعامل أبناء آل ثاني مع العلم أن زوجي الشيخ طلال آل ثاني حفيد مؤسس دولة قطر وبعد وفاة والده لم يتمتع أولادنا بأي حصانة".
وأكدت زوجة الشيخ طلال أنه تم منع زوجها من أخذ حصته في الإرث وجُمدت أمواله وممتلكاته، كما منع أولادهما من الحصول على المساعدة الطبية أو الذهاب إلى المدرسة.
وأضافت أسماء "وضعونا في منازل مخصصة للعمال وتواصلت مع حكومة الدوحة لنقلنا إلى مكان أفضل لكنها رفضت ذلك، ويحمل أبناؤنا جوازات سفر قطرية خاصة مثل أفراد العائلة الحاكمة".
وتابعت: "كنا مضطرين للعيش دون أي شيء، وسط منزل مليء بالحشرات معد لعمال اتحاد الكرة. بدأ أولادي في المعاناة خلال هذه الفترة، حيث واجهوا أمراضا كثيرة وتم منعهم من الحصول على المساعدات الطبية"، مشيرة إلى أن المنزل لم يكن يحتوي على مكيف هواء رغم أن درجة الحرارة كانت تناهز 50 درجة.
ونفت زوجة الشيخ طلال تقديم حكومة الدوحة أي مساعدة مالية لها أو لأولادها أثناء سجن الشيخ طلال.
وأكدت أسماء أن نظام قطر حاول إجبار زوجها الشيخ طلال على توقيع تصريح أنه "مختل عقليا" مقابل إطلاق سراحه، مشيرة إلى أن النظام القطري احتجز العديد من أفراد العائلة الحاكمة في السجن نفسه مع زوجها الشيخ طلال. وأنه إذا أمضى الشيخ طلال محكوميته في السجن سيخرج وهو بعمر 94 عاما..
وقالت زوجة الشيخ طلال آل ثاني، "عداء تميم بن حمد ووالده لزوجي يمثل امتدادا لعدائهم لإبن مؤسس قطر الشيخ الوالد عبدالعزيز بن أحمد بن علي وسيستمر ضد أبنائه كذلك".