عرض برنامج "كلام ستات"، الذى تقدمه الفنانات ندى رحمى، ونهال عنبر، وهيدى كرم، عبر فضائية "ON E"، فيديو لطفل صينى يبلغ من العمر 13 عاما دخل موسوعة "جينيس" العالمية بعد تمكنه من فك 3 من مكعبات "الروبك"، فى زمن قياسى أبهر الجميع.
ووفق الفيديو الذى عرضه البرنامج ظهر الطفل الصينى وهو يمسك مكعبان فى يده اليمنى والآخر فى يده اليسرى وبينما يعمل على توحيد ألوان المكعبات كانت قدماه تعمل على حل مكعب ثالث فى ذات الوقت وبمهارة تفوق الخيال، وحسم حل الألغاز الثلاثة فى مدة قياسية بلغت دقيقة و36 ثانية.
وعلقت الفنانة هيدى كرم، قائلة: "أنا عمرى مقدرت أحل الألغاز دى"، فيما قالت نهال عنبر: "أنا قدرت أحل وحدة بس فى 6 أيام"، واكتفت ندى رحمى بالقول: "ما هذا الشىء".
فيما دخلن مذيعات "كلام ستات"، فى نوبة من الفكاهة الشديدة خلال تعليقهم على خبر يتعلق بإرث قطة لـ195 مليون دولار عن صاحبة مصمم الأزياء الألمانى العالمى كارل لاجرفيلد، بعد أن وافته المنية عن عمر ناهز 85 عاماً.
وعلقت الفنانة نهال عنبر، إن مصمم الأزياء العالمى كتب مبلغ "هايف" أو بسيط لقطته ترثه بعد أن يموت، وتابعت: "195 مليون بس.. الراجل ده بخيل شوية ولا بخيل أوى"، مشيرة إلى أن الأموال التى حصلت عليها القطة ستذهب إلى الجمعيات الخيرية.
وأكملت الفنانة هيدى كرم ضاحكة، قائلة: "يا رتنى كنت قطة.. القطة دى فيها شبه منى وعنيها زى عينيا.. بس السؤال مين هيورث القطة دى بعد موتها"، فيما قالت ندى رحمى: "الحاجة نونو المعداوى.. القطة دى فيها شبه منى.. أنا ليا خالة مفقودة وبنونو بالليل".
يذكر أن مصمم الأزياء الألمانى العالمى كارل لاغرفيلد، توفى الشهر الماضى عن عمر ناهز 85 عاما، وترك خلفه ثروة كبيرة، إلا أن الغريب والطريف هو لمن ستؤول هذه الثروة، وقال "لاغرفيلد " عن قطته المفضلة "تشوبيت" فى مقابلة أجريت معه فى عام 2015: "لديها ثروة خاصة بها، إنها وريثة"، حيث من الممكن أن ترث 150 مليون جنيه إسترلينى أى كثر من 195 مليون دولار بعد وفاته، بحسب تقرير لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، ووفقاً لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، قد يحق للقطة تشوبيت الحصول على ثروة لاغرفيلد بموجب القانون الألمانى إذا تم ترشيحها وريثة من قبل "لاغرفيلد".
وفى سياق آخر ردت الفنانة نهال عنبر، على سؤال لمشاهدة حول أزمة تواجهها مع زوجها بسبب عدم حبها له بالرغم من أنها تحاول إسعاده فى كل الأوقات، مؤكدة أنها متزوجة منذ تسع سنوات واكتشفت أنها لا تحب زوجها، ولديها أطفال، والبيت مستقر، كما أن فكرة الطلاق لديهم غير مرغوب فيها بسبب تدخلات العائلة.
وقالت عنبر، إن الله عندما يعطى نعمة يظل الإنسان يبحث على شىء آخر يؤدى إلى الحزن، ولكن هناك أشخاص يعيشون دور الضحية دائما، ويجب على الإنسان أن يواجه ما يمر به من أزمات، لافتة إلى أن صاحبة الرسالة غالباً تستمتع بأن تعيش دور الضحية، ويجب عليها أن تواجه نفسها ويجب عليكى أن تفكرى جيداً بما أنك تحاولين إسعاد الزوج.
وتابعت عنبر: "يجب عليك مواجهة النفس، فأنتى لديكى نعمة كبيرة وهى البيت والأسرة والأطفال، كما يجب عليكى أن تصارحى زوجك بما تشعرين، فكما تحاولين إسعاده من الممكن أن يكون هو أيضاً يحاول إسعادك بنفس المنطق، كما يجب عليكى أن تعرضى نفسك على طبيب متخصص فى الحالات النفسية، وهذا ليس عيباً".
وحلت الدكتورة سمية الناصر، مدربة تحسين الحياة، ضيفة الفقرة الحوارية الأولى، وقالت إن هناك مجالات متعددة فى فهم الإنسان لنفسه منها ما هو بسيط ومتوسط ومنها ما يستطيع الإنسان من خلاله فهم "نفسه"، بعمق، موضحة أن هناك أمور ضرورية يجب على الإنسان معرفتها أولاً ما هو موقف الطفولة الذى تعرضت له ومازال له تأثير عليك فى حياتك حتى الآن ويؤثر فى سلوكك وتصرفاتك وطرق اتخاذك للقرار.
وأضافت سمية ناصر، أن الشىء الثانى هو معرفة أهم نقاط الضعف والقوة فى شخصيتك إلى جانب معرفة أهدافك فى الحياة، وتابعت: "هذه أهداف أساسية اللى ما يعرفها ضايع".
واستكملت مدربة تحسين الحياة، قائلة:"عقلك اللاواعى ذكى فى بعض الأحيان وغير ذكى فى بعض آخر، كونه مثل عقل الطفل يعمل على حمايتنا حتى من انفسنا"، مشددة على الوقوف على هذه الاشياء والتعامل معها بطريقة صحيحة سيعيش الإنسان حياة جميلة وناجحة.
ولفتت سمية الناصر، إلى أنها قضت طفولة صعبة خاصة بعد تعرضها لعدة عمليات جراحية جعلتها تقضى وقتاً طويلاً فى المستشفيات، وعقب ذلك دخلت مرحلة التنمر من قبل زملائها فى الدراسة وفى البيئة المحيطة بها، حتى أقدمت على قراءة الكتب الرامية إلى تطوير الذات حتى بلغت المرحلة الجامعية، ومن ثم تخصصت فى مجال عملها الرامى إلى تحسين حياة البشر من خلال التعامل مع المشاكل الحياتية.
وحل كل من نورا الجابرى مدير تسويق بشركة سياحة، ومحمود إمام كاتب وروائى، ضيوف على الفقرة الحوارية الثانية للنقاش حول الإضراب عن الزواج وأسبابه وطرق علاج هذه الأزمة.
وقالت نورا الجابرى، إن فشل العلاقات الزوجية الذى انتشر فى المجتمع وانعكاسات ذلك على الأسرة سواء الأبناء أول الأهل كان عاملا مهما فى امتناعها عن الزواج، وإبعاد فكرة خوض التجربة، حتى لا تتعرض لمثل هذه الأزمات وتعيش ذات الأجواء التى يعانى منها كثير من صديقاتها حسب قولها.