اتخذت سلطة الطيران المدنى المصرى قراراً احترازياً لصالح سلامة الركاب والطيران بمنع عبور و هبوط وإقلاع طائرات البوينج (B737 /Max)فى الأجواء والمطارات المصرية، حيث تم إصدار إعلان سلامة على جميع دول العالم، وذلك فى أعقاب الحادث المؤسف لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية يوم 10 مارس لنفس طراز الطائرة وعدم وضوح سبب الحادث حتى الآن.
وقالت وزارة الطيران المدنى فى بيان صحفى صباح اليوم الأربعاء، إنه جارى عمل تقييم لسلامة تشغيل هذا الطراز مع سلطات الطيران المدنى الدولية والشركة المصنعة للطائرة ووكالات السلامة المعنية.
وأكدت، أن شركة مصر للطيران لا تمتلك هذا الطراز من طائرات البوينجB737/maxولا يأتى ضمن خططها المستقبلية لتطوير أسطولها الجوى، مع العلم أنه لا يوجد أي طائرة مسجلة من هذا الطراز في السجل المصري للطائرات لدى أي من الشركات المصرية.
واتخذت عدة دول قرارا بتعليق طائرات بوينج من طراز (737 ماكس) عن الطيران بعد حادث تحطم الطائرة الإثيوبية، وجاءت فى المقدمة الخطوط الجوية الإثيوبية، حيث أعلنت إيقاف أسطول طائرات بوينج من طراز (737 ماكس) ،وقالت انها لم تعرف بعد أسباب حادث سقوط الطائرة البوينج 737، مشيرة إلى أنها قررت إيقاف العمل بـ"737 ماكس" حتى إشعار آخر، وحتى تظهر نتائج التحقيق فى أسباب الحادث،وأكدت الخطوط الإثيوبية، أن هذا القرار اتخذ كإجراء احترازى لسلامة الرحلات الجوية.
وفى سياق متصل، أوقفت الصين أسطول طائراتها الداخلى بأكمله من طائرات (بوينج 737 ماكس) عن الطيران بعد حادث الطائرة الإثيوبية.
وأعلنت سلطات سلامة الطيران المدنى فى أستراليا تعليق رحلات الطائرات من طراز "بوينج 737 ماكس" فى مجالها الجوى، وأكدت أن هذا التعليق يشمل الرحلات القادمة والمغادرة من أستراليا، دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.
وقالت سلطات الطيران المدني في سنغافورة، إنها ستعلق مؤقتا كل الرحلات التي تستخدم طائرات من طراز بوينج 737 ماكس، وأضافت أن التعليق سيؤثر على شركة سيلك آير وهي إحدى الشركات التابعة لخطوط سنغافورة الجوية وشركات تشاينا ساذرن إيرلاينز وجارودا الإندونيسية وشاندونج وتاي لايون إير.
يذكر أن طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية من طراز "بوينج 737" تحطمت وهى فى طريقها من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية (نيروبى)، مما أسفر عن مقتل 149 راكبا و8 من أفراد الطاقم.
وكان الاتصال انقطع مع الطائرة بعد فترة وجيزة من إقلاعها من مطار أديس أبابا، حيث هوت بالقرب من بلدة "بيشوفتو" جنوب شرق أديس أبابا وأعلنت السلطات عدم وجود ناجين.