تحديات السوشيال ميديا تصل إلى الكتب.. مثقفون عرب يرشحون كتب وروايات للقراءة × 7 أيام.. وزير خارجية الإمارات ينضم ويطرح "أولاد حارتنا" و"الخبز الحافى"..الكلاسيكيات وروايات نوبل والبوكر العربية تحتل الص

انتشرت خلال الفترة الماضية العديد من التحديات عبر السوشيال ميديا مثل تحدى "كيكى" وغيرها، وكان تقتصر هذه التحديات على الإمتاع فقط من خلال قدرة الشخص على تنفيذ هذا التحدى ومن ثم نشره، وفى محاولة لإيجاد تحدى بشكل مختلف ومفيد أطلق جمهور وعشاق القراءة فى العالم العربى، تحدى جديد لنشر صور أغلفة 7 كتب استمتع المرشح بقراءتها، ولهذا فهو ينصح بقراءتها دون ذكر الأسباب أو تقييم هذه الكتب، ووفقا لهذا يقوم المرشح بتحدى شخص آخر يومياً مع كل تغريدة لمدة أسبوع، للقيام بنشر غلاف كتاب ينصح بقراءته. وفى هذا السياق، تفاعل العديد من الأدباء والكتاب فى العالم العربى، مع هذا التحدى، وكان من بين أبرز المتفاعلين مع هذه الحملة، التى تهدف فى الأساس إلى التشجيع على القراءة، هو وزير الخارجية والتعاون الدولى الإماراتى، الشيخ عبد الله بن زايد، والذى تنوعت ترشيحاته ما بين الأدب العربى، والكتب الأجنبية. ورشح الشيخ عبد الله بن زايد، على مستوى الأدب العربى، رواية "أولاد حارتنا" لأديب نوبل، الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وتُعد إحدى أشهر رواياته، وكانت من إحدى المؤلفات التي تم التنويه بها عند منحه جائزة نوبل، عام 1988. كما رشح الشيخ عبد الله بن زايد، رواية "موت صغير" للكاتب السعودى محمد حسن علوان، الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية، البوكر، لعام 2017، ورواية "ليون الأفريقى"، للكاتب اللبنانى أمين معلوف، الصادرة عام 1986، وهى رواية تاريخية تسرد سيرة ذاتية تخييلية، ببنية تحاكى أدب الرحلة، محكية بلسان بطلها الحسن الوزان. وعلى مستوى الأدب العربى، رشح الشيخ عبد الله بن زايد، رواية "العصفورية" للكاتب السعودى غازى عبد الرحمن القصيبى، وقد صنفت هذه الرواية فى المرتبة 35 فى قائمة أفضل مئة رواية عربية. كما رشح الشيخ عبد الله بن زايد، كتاب "العاقل: تاريخ مختصر للجنس البشرى"، وهو من تأليف يوفال نوح هرارى، وفيه يتناول المؤلف تاريخ نشوء البشرية من وجهة نظر أنثروبولوجية تعتمد على مفاهيم علم النشوء والتطور البشرى، وترجم هذا الكتاب إلى نحو 45 لغة عالمية. وفى نفس السياق، رشح الكاتب الكويتى سعود السنعوسى، الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية، البوكر، عن رواية "ساق البامبو" لعام 2013، رواية "1234" للكاتب الأمريكى بول أوستر، والذى يعد من قائمة الكتاب الأكثر ترشيحا للحصول على جائزة نوبل للآداب، فى كل عام. ورشح الدكتور على بن تميم، الإعلامى والناقد الإماراتى، كتاب "قصتى" الصادر مؤخرا للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى. أما الكاتب السعودى محمد حسن علوان، الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية، البوكر، عن رواية "موت صغير"، لعام 2017، فقد رشح رواية "العمى" للكاتب البرتغالي جوزيه ساراماجو، الفائز بجائزة نوبل للآداب لعام 1998، والتى تعد من أبرز أعماله الأدبية، وقد صدرت فى طبعتها الأولى عام 1995. كما رشح محمد حسن علوان، كتاب "تقرير إلى غريكو" للكاتب نيكوس كازانتزاكس، وهو كاتب وفيلسوف يونانى، اشتهر بروايته "زوربا اليونانى" التي تعتبر أعظم ما أبدع، وصدر "تقرير إلى غريكو" لأول مرة فى عام 2002، ويندرج ضمن فئة كتب السيرة الذاتية. وأيضا، رشح الكاتب محمد حسن علوان، كتاب "قصة الحضارة" للفيلسوف والمؤرخ الأمريكي ويل ديورانت وزوجته أريل ديورانت، وهو كتاب موسوعي تاريخى، يتكون من أحد عشر جزئا يتحدث فيه عن قصة جميع الحضارات البشرية منذ بدايتها وحتى القرن التاسع عشر ويتسم بالموضوعية، وبالمنهج العلمى. وفى نفس السياق، فقد تم ترشيح عدد من الكتاب والروايات الأخرى، مثل رواية "أميركا" للكاتب اللبنانى ربيع جابر، الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية، البوكر، عام 2012، عن رواية "دروز بلجراد"، كما تم ترشيح رواية "ساق البامبو" للكاتب الكويتى سعود السنعوسى، الفائزة أيضا بالجائزة العالمية للرواية العربية، البوكر. أما الشاعر سامح كعوش، فرشح رواية "حدائق النور" للكاتب أمين معلوف، بينما تم ترشيح كتاب "السياسى والدينى فى المجال الإسلامى"، وكتاب "قانون التسامح"، وكتاب "لماذا أكتب" للكاتب جورج أورويل، وكتاب "أهل الطريق محادثات عن التصوف"، وكتاب "مهزلة العقل البشرى".