استهل الإعلامى وائل الإبراشى، والإعلامية خلود زهران تقديم برنامج "كل يوم" ، المذاع عبر فضائية "ON E"، بالحديث عن حوادث طائرات "بوينج ماكس"، وقرار وقف تحليقها داخل مصر بعد الحوادث المتكررة لهذا الطراز والأرواح التى راحت ضحيت هذه الحوادث.
وأجرى اتصالاً هاتفياً مع الكابتن طيار سامح الحنفى، رئيس سلطة الطيران المدنى، والذى قال إن وقف تحليق طائرات بوينج "737 ماكس" بمصر جاء على خلفية مجموعة من دراسات المخاطر وتقييم السلامة المهنية أثبتت أن هناك مشكلة فى إطلاع هذا الطراز من الطائرات نتج عنه حوادث كارثية.
وأضاف "الحنفى"، أن الطيران المدنى المصرى يعمل وفق معايير دولية وتنسيق كامل مع الجهات الدولية، موضحاً أن هناك مشكلة فى طائرات البيونج من طراز "ماكس" تحدث عقب الإطلاق بدقائق، وتابع:"الجميع عرف ما حدث فى الطائرة الإثيوبية التى كانت على متنها بعض العلماء المصريين وقبلها بـ 5 أشهر طائرة من هذا وتبين أن ظروف الحادثان متشابهان ولذلك اتخذنا القرار".
ولفت رئيس سلطة الطيران المدنى، إلى أن مصر للطيران لم تشترى أى طائرة من هذا النوع ولا يوجد لدينا خطط مستقبلية لشراء هذا النوع، مشيراً إلى أن أمن وسلامة الركاب الأهم فى منظومة الطيران المصرى.
وفى السياق ذاته قال الكابتن محمود سعد، قائد إحدى طائرات البيونج، إن طائرات البوينج كثيرة جداً وحتى لا يتم خلط الأمور فأن الطائرة التى منعت بمصر من طراز "بوينج ماكس"، وتابع:"الغريب أن هذا النوع هو الأحدث فى طائرات البوينج وبه معدلات أعلى من الأمان والسلامة ورغم ذلك حدثت كوارث فيه أودى بارواح الكثيرين عقب الإقلاع".
وأضاف "سعد"، أن "بيونج ماكس"، به عيب خطير واعتقد أن يكون هذا هو سبب أو العامل الرئيسى فى الحوادث التى تابعها العالم، وتابع:"يوجد فى هذا النوع نظام يلغى الكابتن الذى يقود حال مواجهته أية صعوبات أو التحديات ويعمل النظام الآلى فى قيادة الطائرة".
وشدد قائد إحدى طائرات البيونج، على أنه لا يمكن أن نتكهن أى شئ إلا بعد تفريغ الصندوق الأسود للطائرة الإثيوبية، والذى يحتوى على جميع بيانات الطائرة، وتابع:" نحن كطيارين نقول أننا نرى كذا أو كذا ولكننا لا نستطيع أن نؤكد تحليل بعينه إلا بعد تفريغ الصندوق الأسود".
وفى سياق آخر كشف المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، عن فتح الباب أمام مدمنى المخدرات ممن يعملون فى الجهاز الإدارى للدولة، موضحاً أنه لن يتم تطبيق أية عقوبات عليه فضلاً عن أن علاجه سيكون على نفقة الدولة بالكامل، وتابع:" معلومات الشخص الذى سيخضع للعلاج من الإدمان ستكون سرية ولن تطبق عليه عقوبة تماماً".
وأضاف "سعد"، أن سيصدر قانون سيتم المساواة خلاله العقوبة بين المتعاطى والمدمن، مشدداً على أن الدولة ستشدد على تغليظ العقوبة حفاظاً على أرواح المصريين، مشدداً على أن جميع العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة الدولة والمخاطبين بقانون الخدمة المدنية وغيرها مما لا تخضع لهذا القانون مثل هيئة السكك الحديدية ستوقع عليهم عقوبة الفصل من الخدمة حال ثبوت تعاطيهم للمخدرات، لافتاً إلى أنه سيكون هناك عقوبات لمن يمتنع عن إجراء تحليل الكشف عن المخدرات بالجهاز الإدارى للدولة، وتابع:"هناك قصور فى التعامل مع المتعاطين لكن مجلس النواب الآن متحفز وعلى استعداد لمعالجة هذا الأمر".
وتعليقاً على مشروع قانون المرور الجديد، قال اللواء مجدى الشاهد، الخبير المرورى، إن ما يتم على أرض الواقع الآن من تحليل مخدرات لسائقى المركبات على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية وتعلن عنه الإدارة العامة للمرور مخالف لقانون المرور الحالى والمعمول به الآن، موضحاً أنه لا يجوز وفق قانون المرور المادة 66 أخذ عينة عشوائية من سائقى المركبات إلا فى حالة التلبس، وتابع:"أنه فى حال تلبس أحد السائقين وهو يتناول المخدرات يحق للمسئول أن يجرى تحليل مخدرات له بعد التقييد بالمادة 30 الفقرة الأولى من قانون الإجراءات الجنائية".
وأضاف "الشاهد"، أن قانون المرورى الحالى يحتاج إلى تعديل تشريعى يعطى الحق للمسئول إجراء تحليل للسائقين دون التقيد بالتلبس، حتى نحافظ على أرواح المواطنين من خطر واخطاء المدمنين الذين يتناولون المخدرات ويشكلون تهديداً كبيراً.
وأكد الخبير المرورى، أن مشروع القانون الجديد لم يعالج بعض التشوهات فى القانون القديم منها على سبيل المثال المادة 34 من قانون المرور تنص على وجود 13 نوع من رخص القيادة، وتابع:"فى المادة 35 فى البند الخامس ينص على أنه يجوز لم يريد استخراج رخصة قيادة استخراجها طالما لم يتهم فى جريمة مخلة بالشرف أو سبق اتهامة فى الاتجار بالمخدرات أو شربها ولكن على 8 أنواع فقط بينما الـ5 يجوز له الاستخراج مثل الموتوسكل أو التوكتوك وغيرها".
وخلال الفقرة الحوارية الأولى ضمت كل من الدكتورة شيماء عبد الإله ، المتحدث الإعلامى لتنسيقة شباب الأحزاب والسياسيين، والكاتب الصحفى محسن سميكة، وإبراهيم ناجى الشهابى أمين حزب الجيل ومدير مركز الجيل للدراسات السياسية، للحديث عن الملتقى العربى الإفريقى الأول والذى سيعقد فى محافظة أسوان جنوب البلاد ، والذى سيجمع شباب مصر والمنطقة العربية مع اشقائهم الأفارقة، والمنافع الكبرى المترتبة على ذلك.