تصدرت المضيفة الشجاعة أو حفيدة "ايزيس" كما لقبها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى المشهد الرئيسى لحادثة اختطاف الطائرة المصرية، أمس الثلاثاء، وهبوطها فى مطار "لارنكا" بقبرص بعد تداول رواية تفيد بدورها البطولى مع الخاطف وإقناعه بتسليم الرهائن والإفراج عنهم.
بدأت القصة بالثبات الإنفعالى للمضيفة في تعاملها مع الخاطف ومسايرته طوال السبع ساعات على متن الطائرة، والتى تمكنت من خلال التعامل معه بالسماح للرهائن بالنزول من على متن الطائرة، ومرافقتها لهم لسلالم الطائرة والرجوع مرة آخرى دون الهروب معهم إلى خارج الطائرة.
الموقف البطولى دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعى للاحتفاء بالمضيفة، وأكدوا على حسب روايتهم التى قالها أحد الركاب أنها ظلت طوال السبع ساعات بقرب الخاطف لإقناعه بتسليم نفسه للسلطات دون إيذاء الركاب.
وتداولت مواقع التواصل صور لمضيفة الطيران "ياسمين سبل" كما هو ظاهر بحسابها الشخصى، وأكدوا أن ذلك المشهد البطولى هو أبرز ما فى حدث فى أزمة اختطاف الطائرة، مبررين ذلك إن تلك الحوادث تحدث فى جميع أنحاء العالم ولا يحق لطاقم الطائرة التدخل بالقوة مع الخاطفين للحفاظ على سلامة الركاب وهو ما برعت فيه المضيفة والطاقم.
كما أكد رواد مواقع التواصل الاجتماعى، أن الطاقم بالكامل حافظ على هدوءه خلال التعامل مع الخاطف، وهو ما أوصل الأمر فى النهاية إلى عدم وجود خسائر بشرية بين الركاب، وأكدوا أن المرأة المصرية تتصدر المشاهد البطولية وإن المضيفة تستحق وسام الدولة من الدرجة الأولى لشجاعتها.