خلال جلسة "مستقبل البحث العلمى وخدمات الرعاية الصحية".. الرئيس يدعو للاستفادة من نتائج البحث العلمى للشباب الإفريقى خارج القارة.. ويؤكد:الدول المتقدمة وضعت آليات لجذب العقول.. السيسى للأفارقة:ما لدينا

* وزيرة الصحة: فحص 42 مليون مواطن ضمن حملة الكشف عن فيروس سى..وحصلنا أعلى اعتماد دولى لإنتاج الكثير من الأدوية فى مصر.. خفضنا تكلفة علاج فيروس سى من 80 ألف دولار لـ50 دولارا بمصر * باحث بجامعة أوكسفورد يعلن تأسيس شركة باستثمارات 40 مليون دولار فى مصر * وزير التعليم العالى: مصر تحتل المركز 35 عالميا فى نشر الأبحاث العلمية * البروفسيور تشاس بونترا من أسوان: مصر تزخر بأشخاص يمكنهم تغيير العالم * مفوضة الاتحاد الأفريقى: السيسى أحد رواد التطوير لتعزيز الابتكار بالقارة شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الجلسة الثانية لملتقى الشباب العربى والأفريقى والمنعقدة بعنوان "مستقبل البحث العلمى وخدمات الرعاية الصحية" بمدينة أسوان، والتى تتحدث عن أهمية البحث العلمى وتأثيره فى حياة وتقدم الشعوب الدول. وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن البحث العلمى، صناعة توجد مفرداتها، وعناصرها بالكامل فى مصر وأفريقيا، وأضاف الرئيس أن مفردات صناعة البحث العلمى فى الدول الأفريقية ليست بكفاءة مثيلتها فى الدول المتقدمة، مبينا أن كفاءة البحث العلمى البشرية والعقول المتميزة فى الدول الأفريقية أكثر من الدول المتقدمة. وتابع الرئيس: "كل الدول المتقدمة عملت آليات علشان تجذب العقول دى ليها، وتستطيع من خلال هذه الآليات جذب مزيد من العقول للصناعة، وهم أخذوا البحث العلمى وحولوه لسلعة ثم للأسواق". ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الاستفادة من نتائج البحث العلمى، الذى يقوم به الشباب الإفريقى خارج القارة. وأضاف الرئيس السيسي، قائلا:" إذا كنا فى المرحلة دى مش قادرين نحط صناعة البحث العلمى فى مكانها بنفس المستوى اللى فى الدول المتقدمة طب نتشارك ونتكلم معاهم لما يكون عندنا عقل متميز ها نبعتهولكم وينجح فى بحث علمى ما تدونا نسبة من عقله دا ابننا وعلمناه عندنا واتحناه لكم". واستكمل: "ممكن نعمل بروتوكول إن كل شبابنا اللى يروح ويعمل بحث علمى ويعمل منتج قابل للتداول من حقنا إن إحنا ناخد هذا المنتج". وفى نهاية كلمته وجه الرئيس حديثه لشباب القارة: "ما لدينا فى مصر بكل تقدير وتواضع نقدمه لكم". وألقى عددا من الشخصيات الهامة كلمات خلال الجلسة، حيث قالت سارة أنيانج، مفوضة الاتحاد الإفريقى للموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، هو أحد رواد التطوير من أجل تعزيز العلوم والتكنولوجيا والابتكار فى القارة الإفريقية. وأضافت أنيانج، أنها فخورة بشغف الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير البنية التحتية فى إفريقيا، بجانب شغفه بالشباب، علاوة على إعطاء المنح للطلاب والذى يعد أمرا محوريا للغاية. وأوضحت مفوضة الاتحاد الإفريقى للموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا، أنه يجب استغلال جميع الموارد بالقارة الأفريقية، مبينة أن الإرادة السياسية تكون ناجحة، عندما يكون المجتمع لديه إرادة لتنفيذ الرؤية الأفريقية للتنمية المستدامة. وقال تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن أحد التحديات الأساسية التى تواجه الكثير من دول العالم العربى والقارة الأفريقية هى عدم الحصول على الأدوية والرعاية الصحية منخفضة التكلفة. وأشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، خلال كلمة عبر الفيديو كونفرانش بمؤتمر الشباب العربى والإفريقى فى أسوان، إلى أن التصنيع المحلى هو أفضل السبل لتوفير هذه الاحتياجات، موضحا أن الأدوية محلية الصنع تسهل وصول المنتجات الدوائية بسعر منخفض، لكن ذلك يتطلب الكثير من التخطيط والتركيز على الجودة. وأضاف تيدروس أدهانوم، أن هناك 3 مكونات للنجاح، وتشمل الاستراتيجية الشاملة والجودة وبيئة الأعمال التمكينية التى تبنى قدرة العاملين فى هذا المجال، وتمكن من نقل التكنولوجيا من خلال تضافر هذه الجهود يمكن خلق عالم يستطيع الحصول على المنتجات الطبية عالية الجودة. وأكد البروفسيور تشاس بونترا، أستاذ الطب التحويلى فى قسم الطب السريرى فى جامعة أوكسفورد، إن مصر تزخر بأشخاص كثرين يمكنهم تغيير العالم. وقال تشاس بونترا، خلال كلمته، أن العالم يواجه تحديات كبرى لاسيما فى الجانب الصحى، ونحن بحاجة إلى علاجات جديدة لكثير من الأمراض، مبينا أن هناك 7 آلاف مرض نادر حول الكوكب، وهذا يمثل نحو 650 مليون مريض، وهناك أمراض نادرة لا تجد لها علاجا. وقال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، إن مصر تحتل المركز 35 على مستوى العالم فى نشر الأبحاث العلمية، مشيرا إلى عراقة دراسة الطب فى مصر والذى بدأت فى العام 1827 بالمستشفى العسكرى والتى عرفت بأول مدرسة للطب بمنطقة أبو زعبل حيث قامت بتخريج أول دفعة فى العام 1832. واستعرض وزير التعليم العالى، تاريخ الطب فى مصر خلال كلمته فى منتدى الشباب العربى والإفريقى، مشددا على أن جزءا كبيرا من تاريخنا هو تدريب وتأهيل العرب والأفارقة، حيث بلغ عدد الطلاب الدارسين فى القطاع الطبى نحو 15 ألف طالب، منهم 2648 منحة دراسية لكل العلوم الطبية، فضلا عن دراسة 20 ألف طالب إفريقى فى مصر. وأوضح الوزير أن منظومة التعليم الطبى كانت تدار عبر نظام السنوات الدراسية ولكن تم إقرار نظام الساعات المعتمدة لتتماشى مع النظام العالمى بهدف تدريب الطالب على جميع مهارات العصر والبحث العلمى، مشيرا إلى ميكنة الامتحان والاختبارات وتوحيدها على مستوى الجمهورية لتتماشى مع القياس والتقويم العالمى فى مجالات الطب. وذكر وزير التعليم العالى، أن مجلس النواب وافق على قانون مزاولة الطب وربطه بالامتحان الموحد لإحداث حالة من التفوق فى مجال القطاع الطبى، ما أحدث فى النهاية إلى ترتيب متقدم للجامعات المصرية فى المجال الطبى، على مستوى الجامعات العالمية، ومنها القاهرة والمنصورة والإسكندرية". وقال إن مصر تمتلك 113 مستشفى جامعى بأكثر من 33 ألف سرير، فضلا عن ضخ استثمارات بـ 6 مليارات جنيه خلال الست سنوات الماضية. وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، توقيع الكشف على 42 مليون مواطن ضمن حملة الكشف عن فيروس سي "100 مليون صحة" منذ انطلاقها، مبينة أنه يتم فحص من 500 إلى 600 مواطن يوميا. وقالت هالة زايد، خلال كلمة لها بجلسة "مستقبل البحث العلمى وخدمات الرعاية الصحية"، أن وزارة الصحة قامت بخطوات حثيثة لنقل التكنولوجيا والاستفادة من البحث العلمى، وبدأت بالمشروع القومى لتصنيع مشتقات البلازما، وسيتم عرض قصص نجاح به العام المقبل. أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، تخفيض تكلفة الكورس العلاجى لمريض فيروس سي فى ثلاثة أشهر، من 80 ألف دولار، إلى 50 دولار داخل مصر، من خلال التقدم التكنولوجى، بواسطة 21 مصنع دواء مصرى يعملون لإنتاج علاج فيروس سي. وقالت زايد، خلال كلمة لها بالجلسة الثانية لملتقى الشباب العربى والأفريقى والمنعقدة بعنوان "مستقبل البحث العلمى وخدمات الرعاية الصحية" بمدينة أسوان، إن وزارة الصحة المصرية حصلت على اعتماد دولى من منظمة الصحة العالمية لإنتاج كثير من الأدوية فى إحدى المصانع المصرية. وأوضحت وزيرة الصحة، أن من ضمن الابتكارات التى ساعدت وزارة الصحة خلال الشهرين الماضيين على تسجيلها فى مصر، علاج مبتكر لأمراض الملاريا، وهناك مصانع يمكن أن تنتج 3 طن يوميا لإتاحته لكل الدول الإفريقية للتخلص من الملاريا ومقاومة الباعوض. وأشارت إلى أن مصر خطت خطوات كبيرة جدا فى مجال تصنيع البلازما بدعم من منظمة الصحة العالمية، وتجهز مصر 12 مركزا لتجميع البلازما، وستعلن عن حملة كبرى لجلب 36 ألف متبرع دائم، لإنتاج 300 ألف لتر سنويا بداية من العام المقبل غير مشتقاته. وأعلن الدكتور مينا بخيت، الباحث في قسم الأورام في جامعة أوكسفورد، والمؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة باناسيا إينوفيشن، تأسيس شركة "بانسيا فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمصر بحجم استثمارات 40 مليون دولار. وقال الباحث في قسم الأورام بجامعة أوكسفورد، خلال كلمته بملتقى الشباب العربى والإفريقى، إن الهدف من المنصة هو إتاحة الفرصة للباحثين الذين يمتلكون أفكارا ويريدون تحويلها إلى منتجات طبية فى المجال الصحى بالتعاون مع شركات وجهات دولية. وأشار إلى أهمية تأسيس مثل هذه الشركات فى مصر، لدعم الملكية الفكرية ودفع الضرائب فى مصر. وعرض ملتقى الشباب العربى والأفريقى، فيلما تسجيليا يستعرض إنجازات المهندس الراحل أشرف شوفى، أحد خريجى الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسى لتدريب وتأهيل الشباب للقيادة، على الصعيدين العملى والإنسانى. الفيلم التسجيلى، رسالة وفاء من شباب ملتقى الشباب العربى والأفريقى، إلى صديقهم الراحل أشرف شوقى، للتعبير عن حبهم له لأنه من أبرز المساهمين والمشاركين فى منتدى شباب العالم.






























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;