الصحف الأمريكية: إدارة أوباما مترددة فى إتمام صفقة أسلحة لقطر.. المواد النووية تظل معرضة للسرقة برغم الجهود التى تقودها أمريكا.. منظمة ملحدة تطالب بإغلاق أماكن صلاة المسلمين بجامعة أيوا الأمريكية

نيويورك تايمز: المواد النووية تظل معرضة للسرقة برغم جهود أمريكا فى الوقت الذى يجتمع فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما بقادة العالم فى واشنطن هذا الأسبوع فى آخر مشاركة له بقمة الأمن النووى، فإن أطنان من المواد التى يمكن أن يستخدمها الإرهابيون لصنع أجهزة نووية صغيرة أو قنابل لا تزال معرضة للسرقة بشكل كبير. ونجحت جهود أوباما التى استمرت لست سنوات من أجل أن يتخلص العالم من المواد النووية فى سحب الوقود المستخدم فى القنابل من دول مثل أوكرانيا وشيلى، واستطاع أوباما أن يضع الأمن النووى على الأجندة العالمية. لكن برغم هذا التقدم، فإن العديد من الدول لم تلتزم بالضمانات التى روجت لها الولايات المتحدة، أو تقوم ببناء مخزون جديد. وأشارت الصحيفة إلى قرار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مقاطعة القمة التى ستبدأ مساء الخميس المقبل. وأوضح بوتين أنه لن يشارك فى جهود وقف الانتشار النووى التى تهيمن عليها الولايات المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن باكستان تسعى لجيل جديد من الأسلحة النووية الصغيرة التكتيكية والتى تعتبرها إدارة أوباما معرضة بدرجة كبيرة للسرقة أو إساءة استخدامها، وهو ما أدى إلى تغيير الطريقة التى تتحدث بها الإدارة الأمريكية عن الأمن النووى الباكستانى. فبينما أعلن أوباما فى بداية رئاسته أن الولايات المتحدة تعتقد أن الأصول النووية الباكستانية آمنة، إلا أن مسئولى الإدارة لم يعودوا يكررون هذا النهج، بل أشاروا إلى تقدم متواضع أحرزته باكستان فى تدريب حراسها والاستثمار فى أجهزة الاستشعار التى تحدد حدوث اختراق. وتخطط كل من باكستان والصين والهند واليابان إنشاء مصانع جديدة للحصول على البلاتينيوم الذى سيضاف إلى مخزون الوقود النووى العالمى. وتقول نيويورك تايمز إنه لأول مرة، ستشمل قمة الأمن النووى جلسة خاصة حول الرد على الهجمات الإرهابية، ومحاكاة لكيفية التعامل مع التهديد الوشيك بالإرهاب النووى. ويرى ماثيو بون، الخبير النووى فى جامعة هارفارد، والمستشار العلمى السابق للبيت الأبيض، أن السؤال الرئيسى لتلك القمة هو: هل سيكون هناك اتفاق على النهج من أجل الحفاظ على التحسن الذى حدث.

فورين بوليسى: الإدارة الأمريكية مترددة فى إتمام صفقة أسلحة لقطر.. علاقة الدوحة بجماعات إرهابية يثير قلق واشنطن ودول الخليج قالت صحيفة "فورين بوليسى" الأمريكية إن إدارة الرئيس باراك أوباما فى حالة شلل بشأن ما إذا كانت ستقوم ببيع عشرات من المقاتلات المتطورة لقطر، التى يوجد بها قاعدة جوية أمريكية استراتيجية، لكنها فى النفس الوقت أثارت قلق واشنطن بحفاظها على علاقات مع عدد من الجماعات الإسلامية المسلحة. وأشارت الصحيفة إلى أن الصفقة المحتملة تشمل حوالى 73 من مقاتلات نسر F-15 E، وتقدر بمليارات الدولارات كانت مطروحة على طاولة المفاوضات منذ أكثر من عامين. وتعرض البيت الأبيض لانتقادات شديدة للتأجيل غير المعتاد، وجاءت الانتقادات من بعض نواب الكونجرس الذين اتهموا الإدارة بالتردد وكسر وعودها بالاسراع فى صفقات الأسلحة لحلفائها فى الخليج، القلقين من التهديد الذى تمثله إيران، لاسيما بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران وتوقيع اتفاقيات أسلحة مع دول مثل روسيا.

وأعربت السعودية والإمارات ودول خليجية أخرى عن مخاوف مشابهة بشأن روابط قطر بجماعات إرهابية، وعلاقتها الدافئة بشكل متزايد مع طهران. وتقول قطر إنها تريد المقاتلات لتأكيد نفسها كقوة عسكرية فى منطقة يعصف بها الصراع وعدم الاستقرار. فقوتها الجوية حاليا صغيرة تقتصر على عشرة من طائرات ميراج الفرنسية القديمة. ومن ثم، فإن الصفقة المقترحة ستمثل زيادة ستة أضعاف فى قوتها العسكرية. وتأمل الحكومة القطرية أن تؤثر المساعدة التى قدمتها لواشنطن، بدءا من استضافة القاعدة الجوية التى تستخدمها الولايات المتحدة لشن ضربات ضد داعش والتفاوض على إطلاق سراح الجندى الأمريكى بو يرجدال، فى تأمين الصفقة. وأشارت فورين بولسى أن البيت الأبيض الذى يواجه معضلة سياسية لأنه يمكن أن يعادى قطر أو حلفاء آخرين من دول الخليج، غير قادر على اتخاذ قرار. ويقول مساعدون فى الكونجرس وخبراء فى صناعة الأسلحة إنهم ليس لديهم اعتراضات على الصفقة، فى حين أن بعض نواب الكونجرس من كلا الحزبين ضغطوا على البيت الأبيض للموافقة عليه، إلا أن الإدارة لم تبد أى إشارة بشأن ما إذا كانت تخطط لفعل هذا.

وأوضحت فورين بوليسى أن بعض نواب الكونجرس أبدو تحفظا على بيع أسلحة أمريكية لقطر نظرا لعلاقتها بجماعات إرهابية وغض الطرف عن الجهات التى تقدم أموال كثيرة للمتطرفين فى سوريا. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد قامت فى عام 2014 بخطوة غير معتادة بتوبيخ قطر لفشلها فى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الأشخاص الذين يحملون جنسيتها ويقدمون تمويلا لجماعات مسلحة مثل جبهة النصرة فى سوريا. وفى العام الماضى فرضت الوزارة عقوبات على اثنين من الممولين المقيمين بقطر لقيامهما بجمع أموال لصالح عملاء القاعدة فى سوريا وباكستان والسودان. وقال السيناتور كريس كونر، إن القطريين أبدو تسامحا إزاء التطرف بين الجماعات التى يدعمونها فى سوريا، وهو ما أدى إلى انقسام حقيقى مع حلفاء أمريكا الآخرين فى المنطقة. وأضاف أن قطر عليها أن تقدم براهين على تغيير فى نهجها قبل أن يتم الموافقة على الصفقة.

واشنطن تايمز: منظمة ملحدة تطالب بإغلاق أماكن صلاة المسلمين بجامعة أيوا الأمريكية ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" أن منظمة ملحدة مناهضة للأديان طالبت المسئولين بجامعة أيوا الأمريكية إغلاق الأماكن المخصصة لصلاة المسلمين فى الجامعة، والتى وصفتها تلك المنظمة بأنها غير دستورية.

وأوضحت الصحيفة أن المنظمة التى تدعى "الحرية من الدين" والموجودة فى ولاية ويسكونسن، أصدرت بيانا صحفيا على موقعها الإلكترونى شككت فيه من إنشاء مكانين لصلاة المسلمين يتم فيهما الفصل بين الجنسين، وذلك داخل حرم جامعة أيوا، واعترضت أيضا على وجود صليب لاتينى بكنيسة صغيرة بالجامعة.

وقالت إن وجود مثل هذه الأماكن الدينية فى حرم جامعى يثير عدد من القضايا، وذهبت على حد القول بأن إنشاء مناطق يستخدمها فقط جماعات دينية معينة مثل المسلمين أو المسيحيين، يمثل انتهاكا من جامعة أيوا للتعديل الأول للدستور، وأضافت أنها تخشى أن الجامعة تسهل التمييز بالفصل بين الجنسين فى أماكن صلاة المسلمين.

وأرسل مسئول المنظمة خطابا لرئيس الجامعة بروسل هاربد طالبت فيه الجامعة بإغلاق أماكن صلاة المسلمين ورفع الرموز المسيحية منها.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;