بالصور.. حذاء ميسي برىء من إهانات شيكابالا وحسام حسن.. الصحافة العالمية تبرز انتقادات المصريين لتصرف النجم الأرجنتينى.. وتؤكد أن ثقافة العرب تجاه "الجزمة" أوقع بين البرغوث وجماهيره المصرية

مازال الجدل مستمر فى مصر حول واقعة تبرع الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الاسباني واللاعب الأفضل في العالم 5 مرات، بحذائه لفقراء مصر والمحتاجين، خلال لقاءه التلفزيوني ببرنامج "YES IAM FAMUOS ". الضرب بـ"الجزمة" وسيلة إهانة في مصر ثقافة المصريين اتجاه الحذاء لا يتفق أبداً مع ثقافة الغرب مع "الجزمة" خاصة فيما يخص لاعبي كرة القدم، لأنه ببساطة في مصر عندما يتطلع النجوم لإهانة الجماهير أو أشخاص معنيين يقوم بالتلويح بحذائه أو رفعه في وجه من يقابله، وبالتأكيد ان كانت تلك هي طريقة التفكير، يصبح ميسي قد أخطأ في حق المصريين! شيكابالا يُهين جماهير الأهلى وقائع ومقارنات وأمثلة بسيطة ظهرت في الوسط الكروي المصري فيما يخص مسألة الحذاء، لعل أشهرها عندما لوح نجم الزمالك محمود عبد الرازق "شيكابالا" بحذائه لجماهير الأهلى في احدي مباريات القمة التي جمعت قطبي الكرة المصرية مما أثار غضب الرأي العام وطالب الاعلام "الاأهلاوي" بتوقيع أقصى عقوبة على اللاعب اعتبارا أنها اشارة مهينة. حسام حسن يرفع حذائه في وجه جماهير الأهلى في واقعة شبيهة وأيضاً بطلها الحذاء، قام حسام حسن المدير الفني الحالي لفريق المصري، عندما كان لاعباً في صفوف الزمالك برفع حذائه في جماهير الاهلي، بعد المباراة التاريخية التي انتهت لصالح الشياطين الحمر 6/1، هذا فيما يخص استخدام الأحذية في اهانة الغير. محمد زيدان يحتفل بسلاح قهر الكاميرون قام محمد زيدان نجم المنتخب الوطنى السابق وصاحب المسيرة الرائعة بالدورى الألمانى مع بوروسيا دورتموند وماينز وهامبورج وفيردر بريمن، باستخدام مختلف للحذاء عندما احتفل بهدفه في شباك الكاميرون بالمباراة التاريخية التي انتهت بفوز الفراعنة 4/2 بكأس الأمم الأفريقية 2008 في غانا والتي توج بها المصريين، وتعامل زيدان مع الحذاء وكانه ساخن لا أحد يستطيع الامساك به تعبيرا منه على خطورته التي هددت مرمى الأسود وضربته بهدفين، وهنا لم يتحدث أحد من مصر وقال "زيدان اهان الافارقة"، ببساطة لان زيدان مصري. رونالدو الظاهرة يضع الحذاء حول عنقه في واقعة أخرى شهيرة للظاهرة البرازيلية رونالدو، تعود للمباراة النهائية بمونديال فرنسا 1998، والتي خسرها المنتخب البرازيلي بثلاثية نظيفة في مفاجأة صعقت العالم أجمع وتوج الديوك الفرنسية بكأس العالم بقيادة نجمهم الأسطورى زين الدين زيدان المدير الفني الحالي لريال مدريد الاسباني، ورغم نجومية رونالدو الطاغية والذي كان أفضل لاعب في العالم وقتها، إلى أنه قام بربط الحذاء حول عنقه في اشارة منه إلى أنه لن يستسلم وأنه الحذاء هو أحد أسلحته في كرة القدم وله رونقه الخاص، بالفعل عاد في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان وقاد "السيليساو" للتتويج بكأس العالم وتوج هدافاً للمونديال. وبعيدا عن المواقف السابقة والأمثلة على استخدام الاحذية بعالم كرة القدم، تعجبت الصحافة العالمية من غضب المصريين عندما قرر ميسي التبرع بحذائه، وأبرزت صحيفة "ماركا" الإسبانية، غضب الشعب المصري من ليونيل الذي يحاول مساعدة الفقراء دون قصد أي اهانات، بينما أشارت صحيفة "ذا صن" الانجليزية إلى أن ثقافة العرب في استخدام الحذاء عندما يرغب أحد الأشخاص اهانة الأخر، وأخيرا صحيفة "ريكورد" البرتغالية التي تعجبت من غضب المصريين اتجاه مساعدة ميسي للفقراء.