واصل طلاب الصف الأول الثانوى العام أداء الامتحان الإلكترونى على التابلت، حيث أدى عدد كبير من الطلاب اليوم امتحاناتهم بشكل إلكترونى على منصة الامتحان، مع استمرار الوزارة مراجعة البنية التكنولوجيا فى المدارس وسيستم الامتحان على منصة الاختبارات.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن 420 ألف طالب أدوا اليوم الامتحان التجريبى على التابلت، حتى الآن ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد خلال الساعات القادمة، مؤكدة أن الطلاب الذين لم يستطيعوا أداء الاختبار سوف يتم توفير الامتحان لهم على موقع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن منصة الامتحان وسيستم الاختبارات تعمل بشكل جيد وجارى متابعة كافة التجهيزات فى المدارس بالتنسيق مع بعض الجهات.
وتباينت آراء طلاب الصف الأول الثانوى حول مستوى الامتحان فى مادة الجغرافيا، حيث أكد البعض سهولة ووضوح الأسئلة واعتمادها على الفهم والتذكر .
وأوضح بعض الطلاب انتهاء أداء امتحان الجغرافيا إلكترونيا على منصة الامتحان فى وقت قصير للغاية، حيث انتهى البعض من الاختبار والإجابة عن جميع الأجزاء فى 12 دقيقة فقط، وهو وقت قياسى بالنسبة لموعد الامتحان، حيث إن الوزارة مخصص له ساعة ونصف طبقا لجدول الامتحان.
وأكد الطلاب سهولة الامتحان واعتماد الأسئلة فى جزئيات منها على الفهم، إضافة إلى أن الجزئيات واضحة ومفهومة، موضحين أن النظام الإلكترونى سهل كثير من الإجراءات، خاصة أن الطالب فقط يجيب عن الأسئلة دون نقلها فى كراسة إجابة أو خلافة وفق النظام القديم.
وأشاد الطلاب بسهولة المنظومة الإلكترونية والتعامل مع الامتحان الرقمى على التابلت، موضحين أن المشكلة فقط فى سرعة الإنترنت والشبكات مطالبين بتوفير واى فاى وجهاز روتر فى المدارس حتى يستطيعون الاستغناء عن الشريحة نظرا لضعف سرعة الإنترنت بها.
فيما أعلن البعض صعوبة الأسئلة مؤكدين أنها استنتاجية تعتمد على الفهم والتذكر وتحتاج إلى تفكير، موضحين أنه لا توجد أى إجابات عن الامتحان فى كتاب الوزارة أو المدرسة، مشددين على أن نقطة التحول من أسلوب الحفظ إلى الفهم والمهارات بهذا الشكل يمثل صعوبة عليهم مضيفن أن الأسئلة يجب أن تراعى أنه لم يتم تدريب الطلاب على النظام الجديد وأيضا أسلوب الفهم.
وأكد الطلاب أنهم لا يتحدثون على هذا الامتحان لأنه تدريبى ولكن الأهم الاختبارات آخر العام.
وعلى الجانب الآخر أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أنه سيتم فتح باب التقدم على المدارس المصرية اليابانية للعام الدراسى الجديد 2019 - 2020 أوائل أبريل المقبل.
وأضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن التقدم سيكون إلكترونيا من خلال موقع الوزارة والمدارس اليابانية، موضحة أن التقدم بنفس شروط العام الدراسى الحالى.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن التقدم سيكون على صفوف رياض الأطفال kg1و kg2، إضافة إلى الصف الأول الإبتدائى والصف الثانى الابتدائى، مشددة على أن التجربة حققت نتائج إيجابية خلال العام الحالى.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على أن التقدم يستهدف قرابة 42 مدرسة منها 35 مدرسة تعمل العام الدراسى الحالى، إضافة إلى قرابة 7 مدارس سوف تدخل الخدمة العام الدراسى الجديد 2019 2020.
ولفتت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى أن معايير الاختيار كما هى دون تغيير.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أنه من أبرز شروط التقدم للمدارس اليابانية أن يكون الطفل مصرى الجنسية وأن يكون سن الطفل وفق الشرائح العمرية المحددة لكل مرحلة تعليمية سيتم التقدم لها علي و يكون قبول الأطفال فى المستوى الأول لرياض الأطفال (KG1) حسب ترتيب المتقدمين للمدرسة فى أول أكتوبر من الأكبر سنًا فالأقل من سن أربع سنوات، ولا يزيد عن خمس سنوات.
وأوضحت أنه يكون القبول فى المستوى الثانى لرياض الأطفال (KG2) حسب ترتيب المتقدمين للمدرسة فى أول اكتوبر من الأكبر سنًا من سن خمس سنوات وأقل من ست سنوات ويتم القبول فى الصف الأول الأبتدائى حسب ترتيب المتقدمين للمدرسة فى أول أكتوبر من الأكبر سنًا فالأقل، وذلك من سن ست سنوات وأقل من سبع سنوات.