"ديلى ميل" تكشف نية الجيش الصينى لبناء وحدات عسكرية فى الفضاء أسلحة إلكترونية وصواريخ نووية وأقمار صناعية تعمل عليها الصين للسيطرة على مدار الأرض المنخفض

تتجه أنظار العالم هذه الفترة إلى الفضاء، وهناك عدد من الدول الكبرى التى تستعد وتعمل على أسلحة متطورة وأنظمة حديثة للسيطرة على الفضاء، وتجهيز معداتها للحروب الفضائية القادمة، وهناك تقارير سابقة أكدت أن القوى العظمى الثلاث روسيا والصين والولايات المتحدة يعملون منذ عدة سنوات على تطوير واختبار ونشر الأسلحة المتطورة فى الفضاء الخارجى، وهذا استعدادا لصراع كبير سيحدث من خلال الفضاء، يعمل على تعطيل الأقمار الصناعية والسيطرة على مدار الأرض وفرض رقابة عليه، وأن الحروب القادمة لن تكون فقط على الأرض وبالأسلحة التقليدية، وهذه التقارير أكدها اليوم ما نشره موقع موقع "ديلى ميل" البريطانى الذى سلط الضوء على نية الجيش الصينى فى إنشاء قوة فضائية جديدة لتعزيز وجودها فى المدار المنخفض للأرض، وعلى الرغم من عدم وجود أى إعلان رسمى حتى الآن من قبل الجيش الصينى عن هذا الأمر، إلا أن هناك مصادر صرحت لصحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أنه سيتم إنشاء قوة فضائية داخل جيش التحرير الشعبى الصينى فى وقت قريب وسوف تشمل صواريخ نووية، وقوات للبيانات الإلكترونية، ووحدات تهديد إلكترونية واسعة المدى، ووفقا لتقرير متعمق من قبل "واشنطن تايمز"، فهذه الخطوة تشير إلى استعداد متزايد من قبل الصين لحرب الفضاء، ووفقا لتقرير سابقة من وسائل الإعلام الصينية فقوات دعم الفضاء سوف تشمل ثلاثة فروع وهى الصواريخ الاستراتيجية، والحرب الإلكترونية وقوات الفضاء، وفى الآونة الأخيرة أجرت الصين سلسلة من التجارب على الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية.

الصين تستعد لحروب الفضاء قال المتخصص فى الشئون العسكرية الصينية "يك فيشر" لواشنطن تايمز إن هناك العديد من الأسلحة التى تعمل عليها الصين فى مجال الفضاء، وهى تشمل أسلحة فضائية مثل المركبات الفضائية المسلحة بالليزر، مكوكات فضائية، ويقول فيشر المهمة الرئيسية لقوات الفضاء الجديدة هى تحقيق السيطرة على مدار منخفض حول الأرض من أجل هزيمة الولايات المتحدة على وجه الأرض، لذلك تبحث تسليح جيش فى الفضاء، وليس هذا فقط بل أن الصين لديها عدد كبير من الأقماء الصناعية الخاصة بالتجسس والمراقبة ربما تنتظر الأوامر إلى التسلل وتعطيل أو تدمير أقمار صناعية أخرى. جهود الصين فى تسليح مدار الأرض خلال عام 2007 قامت الصين باختبار مضاد للأقمار الصناعية فى الصين، وقامت بنفس الخطوة فى أوائل عام 2013، وأثبتت أن بكين يمكن أن تهاجم قمر صناعى منخفض باستخدام صاروخ، وفى عام 2010، أطلقت وكالة الفضاء الصينية مجموعة من المركبات الفضائية الصغيرة، من بينها اثنان ضربا بعضهما البعض فى المدار عن قصد لإظهار إمكانياتهم للعالم.

خطورة الحروب فى مدار الأرض الحروب فى المدار يمكن أن تدمر الأبراج الأقمار الصناعية الحساسة التى يعتمد العالم على الملاحة والاتصالات والبحث العلمى والمراقبة العسكرية، وحدوث تدمير واسع النطاق المدارى يمكن أن يسبب مخاطر لا حصر لها، وحتى الآن من الصعب القول بالضبط كم عدد الأسلحة الموجودة فى المدار، لأن هناك عددا كبيرا من السفن الفضائية التى يتم إطلاقها وتكون ذات استخدام مزدوج، أى أن لها وظائف سلمية وتطبيقات عسكرية خفية، وهذا الاستخدام المزدوج يعطى المشغلين الغطاء السياسى، فالولايات المتحدة تمتلك أكثر أسلحة فضائية.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;