صو.. "مأساة فرح ".. طفلة عمرها عام مصابة بمرض غامض.. الأطباء عجزوا عن التشخيص.. والأسرة تعيش على البلاط.. الأم: بعنا كل حاجة وعايشين على لمبة وهنتسجن علشان 3 آلاف جنيه.. والأب: مش عاوز حاجة ساعدوا بن

فى شقة بالدور الأول مكونة من غرفة وحمام ، ولا يوجد بها أى شىء سوى مرتبة صغيرة على الأرض ، ومطبخ لايوجد فيه الا معلقة وطبقين وحلة صغيرة ، تعيش السيدة سمر جابر، مع زوجها وابنتها " فرح " وابنها "إبراهيم " فى حالة أقل وصف لها أنها تعدت البؤس بعدة مراحل ، فابنتها " فرح " مصابة بمرض غامض ، اختلف الأطباء فى تشخيصه ، وهو ما تسبب فى أن تصبح هذه الشقة بهذه الحالة ، بعدما باعوا كل ما يملوكه وتراكمت عليهم الديون على العلاج ، والأسوء من ذلك أن السيدة سمر جابر مهددة بالسجن . تحكى الأم مأساة أسرتها فتقول: أنا تزوجت منذ 3 سنوات ، وكانت أمورنا ماشية - والحمد لله - صحيح حالتنا لم تكن ميسورة ، ولكن كنا أحسن من غيرنا بكتير، زوجى بيشتغل " نباش قمامة " وأنا كنت بساعده وأغسل سلالم، وربنا رزقنا بإبراهيم اللى عنده دلوقتى سنتين ، وبعد كده فرح، كان عندنا كل حاجة فى الشقة بس، بنتى فرح لما كملت 8 شهور كان فى بقع بتظهرعلى جسمها لونها أحمر، رحت بيها مستشفى الحوض المرصود، وصرفولى أنبوبة مرهم وقالولى لو بنتك ما خفيتش وديها مستشفى 57357. وتابعت السيدة سمر : المرهم ما جابش نتيجة ووديت بنتى مستشفى 57357 كنت رايحة معايا 900 جنيه، وقالولى بنتك محتاجة دم كتير لأن عندها نقص دم فى ليلة واحدة فى المستشفى صرفت 800 جنيه ولقيت نفسى مش هينفع أكمل هناك، وبعدين الناس قالتلى روحى مستشفى الدمرداش ، ورحت هناك واتحجزت بنتى 17 يوم، فى علاج كنت بشتريه من برة المستشفى بس الدم كانت المستشفى بتصرفه من غير فلوس، نوع المرض اللى عند بنتى لحد دلوقتى أنا مش عارفة هو إيه، فى دكتور يقولى عندها حاجة فى الكبد ، والتانى يقولى عندها حاجة فى الكلى، أنا دلوقتى ما بقيتش عارفة أروح أى مستشفى تانى لأنى بطلت أشتغل وجوزى دخله 40 جنيه فى اليوم ، يا دوب بيكفونا أكل وشرب، حتى اللبن ما بقيتش أقدر اشتريه لبنتى، لأنها بتحتاج علبة لبن كل 4 أيام، العلبة الواحدة بـ95 جنيها. وأضافت: الشقة اللى احنا قاعدين فيها إيجارها 400 جنيه لكن صاحبة البيت ، ربنا يكرمها لما شافت حالنا خفضتلنا 100 جنيه ، ومش بتاخد غير 300 بس احنا مش قادرين كمان ندفعها، مرض بنتى أخد كل اللى ورانا واللى قدامنا، وكمان أنا استلفت 3000 جنيه وماضية على شيكات ، كان عندى أمل بنتى تخف، بس دلوقتى أنا مش عارفة استلف من حد علشان أوديها مستشفى. أما الأب محمود إبراهيم محمد ، البالغ من العمر 31 عاما فيقول: والله أنا مش عاوز حاجة لنفسى ، أنا عاوز بنتى تخف وتبقى زي بقية الأطفال اللى فى سنها، أنا اتحملت كتير علشان بنتى ومستعد أتحمل قده 10 مرات بس بنتى تخف، أنا مش بشحت ولا بمد إيدى لحد أنا بشتغل على قد ربنا ما بيقدرنى ، أنا كل اللى بطلبه علاج بنتى، أنا ما بقيتش عارف أعمل ايه، آخر دكتور كان بيقولى أنا ممكن أديها حقنة " هوا " وخلاص لأنها مش هتكبر، وأنا رفضت طبعا أنا بنتى هفضل أجرى عليها على قد ما ربنا يقدرنى. ويناشد الأب والأم ، المسئولين فى وزارة الصحة بالعمل على إيجاد حل للطفلة المريضة وعلاجها على نفقة الدولة ، أو من يجد فى نفسه القدرة على اكتشاف المرض من أطباء مصر أن يتبنى حالة الطفلة فرح. للمساعدة والتواصل مع الحالة: 01273909957