يرقد إبراهيم الأنصارى مدرب السباحة بنادى وادى دجلة الآن بين الحياة والموت بعدما دهسة شاب أثناء استعراضه بدراجة بخارية، ما أسفر عن نزيف بالمخ وكسور بالقدمين وبالفكين، ليدمر حياته المهنية بالكامل.
بحسب رواية زوجة الأنصارى لـ"انفراد" بأن الشاب قام بالاصطدام به أثناء ذهابه لأداء صلاة الجمعة الماضية، وأشارت إلى أن المتهم كان يقوم بسرعة عالية فى شوارع ضيقة ويقوم بالاستعراض بدراجته النارية أمام أصدقائه.
وأضافت زوجة مدرب السباحة أنهم قاموا بتحرير محضر برقم 2803 تابع لقسم شرطة أكتوبر لمقاضاة المتهم إلا أنها فوجئت بإخلاء سبيل المتهم ثانى يوم بعد ضغط عائلته التى تتمتع بنفوذ كبير، واعتبار الحادثة غير مقصودة بالرغم من ثبوت كل الأدلة بكاميرات النادى والتى توضح اإوهمال والتهور الذى ظهر به المتهم.
وتابعت الزوجة أن إبراهيم الأنصارى يعيش الآن تحت أجهزة الأكسجين بمستشفى جامعة مصر بمدينة السادس من أكتوبر وأن الأطباء أكدوا أن صحته صعبة للغاية، وأن تكاليف العلاج باهظة الثمن بالمستشفى.
وطالبت الزوجة بإعادة فتح التحقيق للقصاص من المتهم الذى عصف بحياة زوجها العملية وأصابه بإصابات بالغة ستعجزه عن القيام بعمله مرة آخرى كونه مدرب سباحة وأن الإصابات هى كسور فى مختلف أنحاء جسده.
وفى نفس السياق قام أصدقاء إبراهيم بنشر قصته بمواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وخصوصا على المجموعات الخاصة بالسباحين ومجتمع المدربين على وسائل التواصل الاجتماعى للمطالبة بالقصاص من المتهم الذى دمر أسرة بالكامل بسبب تهوره أثناء قيادته دراجته النارية، على حد قولهم.
محمد معوض، أحد المدربين وزملاء الأنصار فى العمل يحكى فى واحدة من التدوينات: يوم الجمعة اللى فاتت كان خارج من النادى يصلى الجمعة ويرجع يكمل شغله، وهو بيعدى الطريق شاب مستهتر اسمه أحمد محمد بيقود دراجة بخارية خاصة بالسباقات ورافعها وماشى على العجلة الخلفية وبيفرج صاحبته اللى راكبة عربية مع واحدة، وإبراهيم بيروح بعيد عشان العربية بيلاقى الولد ده يدهسه ويدمر حياته.
وأشار إلى أن نادى وادى دجلة يملك تسجيل للحادث بالكامل عبر كاميرات الفيديو المثبتة لمراقبة الطريق ولكن يجب أن يخرج إذن من النيابة لإخراج تلك التسجيلات.