الدواء المصرى فى قلب أفريقيا.. "الصحة" تكشف تصدير الأنسولين لـ11 دولة أفريقية.. حظر تصدير نواقص السوق المحلى.. افتتاح 5 مصانع جدد يغطون احتياجات الوزارة من المحاليل والقطرات.. والبدء فى تصنيع أدوية ال

كشفت وزارة الصحة والسكان ممثلة فى الإدارة المركزية لشئون الصيدلة عن توقيع اتفاقيات تضمن تصدير الأنسولين المصرى لأول مرة إلى 11 دولة أفريقية، بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات لتسهيل تسجيل الأدوية المصرية فى أفريقيا. وأضافت مصادر مسئولة بوزارة الصحة والسكان، أنه تم التعاقد مع أحد الشركات بجنوب أفريقيا لتقود مسألة تسويق الأدوية المحلية والأنسولين المصرى فى أفريقيا، وذلك نظرا لكفاءته وتأثيره فضلا عن كونه مصنع من أفضل الخامات الأمريكية الحاصلة على شهادات الجودة والاعتماد، مضيفة أنه سيتم افتتاح 5 مصانع جديدة فى النصف الأخير من عام 2019 تابعين لمؤسسة المهن الطبيةوسيحدثون طفرة كبيرة فى توفير الاحتياجات الدوائية على المستوى المحلى والأفريقى. وأوضحت المصادر المسئولة بوزارة الصحة والسكان، أنه يتم تحقيق الاكتفاء الذاتى من الأدوية محليا أولا ويحظر تصدير أى أدوية إلى الخارج إلى بعد تحقيق الاكتفاء الكامل منها محليا وإلا يتعرض المصدر للوقوع تحت طائلة القانون ،لافتة إلى أن إدارة الصيدلة بالتعاون مع كافة الشركات لتوفير مستحضراتها بالسوق المحلى وداخل وزارة الصحة فضلا عن تشجيع التصدير للخارج دعما للاقتصاد المصرى، وتابعت تم تقليص حجم النواقص بشكل كبير فى الأدوية الخاصة بعلاج الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والأورام والقلب، مضيفه أنه هناك ما يقرب من 1000 دواء هام بالسوق يتم مراجعة آليات تكاليف إنتاجهم لتعزيز تواجدهم بالسوق لصالح المريض. وقال الدكتور عوض جبر رئيس أحد الشركات الوطنية التابعة لوزارة الصحة والسكان، لـ "انفراد" أن هناك توجيهات نعمل من خلالها بما يصب فى صالح تدفق الاستثمارات المحلية والتداخل مع القرن الأفريقى خاصة صناعة الدواء، مؤكدا أنه سيتم تصدير الأنسولين المصرى لأول مرة إلى 11 دولة أفريقية، مضيفا أنه تم تبادل الزيارات بين بعض الدول الأفريقية ومصر خلال الفترة الأخيرة لتعزيز الصادرات الدوائية إلى أفريقيا بهدف زيادتها بواقع 30% . وأوضح الدكتور عوض جبر، أن وزارة الصحة بفضل توجيهات الدكتورة هالة زايد، تقود منظومة تصنيع قوية لتوفير الأدوية على المستويين المحلى والأفريقى من خلال افتتاح 5 مصانع جديدة أواخر العام الجارى متخصصة فى تصنيع المحاليل والأنسولين الكالتج، والذى يتم توفيره لأول مرة فى مصر بالإضافة إلى المياه المقطرة الهام فى صناعة المضادات الحيوية والتى توفر مبالغ مالية ضخمة للاقتصاد المحلى. وفى سياق أخر كشف الدكتور أحمد كيلانى عضو غرفة صناعة الدواء ورئيس أحد الشركات القومية التابعة لوزارة الصحة والسكان، أنه تم البدء فى التجهيز لتصنيع أحدث أدوية الأورام السرطانية والهرمونات الحيوية فى إطار دعم مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكشف المبكر عن سرطان الثدى، مضيفا أن تصنيع الأدوية الجديدة محليا يساهم فى توفير العلاج محليا ويفتح آفاق التصدير إلى أفريقيا ما يزيد من تدفق حجم العملة الصعبة للبلاد، مؤكدا أن المصنعين يساهمان فى توفير الاحتياجات الدوائية الخاصة بالمشروع القومى لعلاج الأورام وخاصة سرطان الثدى، وتابع "اتخذنا معظم الإجراءات للبدء فى إنشاء المصانع وتوفير الدواء خاصة أنه سيتم نقل تكنولوجيا عملاقة لتصنيع هذة الأدوية فى مصر وتابع المصانع الجديدة تسد احتياجات البلاد بنسبة 40% من أدوية الأورام .