صور.. "خليل أغا" رفض الوظيفة الميرى واتجه لـ"تنمية المشروعات" ليكتب قصة نجاحه.. حصل على قرض من الجهاز بـ150 ألف جنيه لافتتاح محل بيع "لوازم العرائس".. ويؤكد: العمل الحر يساعد على توفير احتياجات الأسرة

تعددت قصص الشباب والفتيات فى قرى ومدن محافظة كفر الشيخ، الذين تمكنوا من مواجهة ظروفهم، وغيروا بأيديهم حياتهم، ولم ينتظروا الوظيفة الحكومية ، ومن بين هؤلاء خليل محمد خليل أغا ، الحاصل على بكالوريوس التجارة، الذى قرر أن يقتحم ميدان العمل الحر ، لتوفير الحياة الكريمة لأسرتة الصغيرة ، إذ حصل على قرض بـ150 ألف جنيه من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بكفر الشيخ ، ليفتتح محلا لبيع العطور ولوازم العرائس . وقال خليل محمد خليل أغا، لـ"انفراد"، أنه بعدما حصل على بكالوريوس التجارة، لم ينتظر وظيفة حكومية، ولم يبحث عنها، ولم يهتم بالمثل القائل "إن فاتك الميرى اتمرمغ فى ترابه"، لأنه مؤمن بأن العمل الحر هو الذى يساعد على توفير كل احتياجات الأسرة، فهناك عدد كبير من الموظفين ، ينتظرون الراتب بعد مرور عدة أيام من الشهر . وأضاف خليل أغا، أنه قرر فتح محل لبيع الإكسسوارات ولوزام العرائس، فسمع عن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والقروض التى يمنحوها لكل من يريد أن يفتح مشروع، وتوجه الى مقر الجهاز ، وبالفعل حصل على قرض بـ150 ألف جنيه، وتم فتح المحل وشراء كل محتوياته، ووفر فرصتى عمل لفتاة وشاب ، مؤكدا أنه تخصص فى بيع أدوات صالونات الحلاقة، لأنها مهمة ولم يكن هناك متخصصين فى هذا المجال، ولوازم الفتاة من مكياج وعطور وأدوات تجميل ، ولوازم العرائس . ووجه خليل أغا، الشكر للمسئولين عن الصندوق لأنهم ساعدوه فى الحصول على القرض بسهولة، ويتمنى أن يكون عند حسن الظن به، مؤكداً أنه عقب الانتهاء من القرض سوف يحصل على قرض بـ350 ألف جنيه لشراء سيارة ليتحول من بيع بنظام القطاعى لنظام بالجملة لتوزيع المنتجات على المحال بكل مدن المحافظة والمحافظات المجاورة، وسيوفر فرص عمل أكثر للشباب والفتيات . وقال خليل أغا ، إلى أن لديه طفلة وحيدة "جنا" بالصف الخامس الابتدائى،حكى لها قصته منذ أن كان خريجًا حتى أصبح صاحب محل كبير، مؤكدا أنه يريد تسير على نفس الدرب عندما تكبر، مطالبا الشباب بعدم الاستسلام بسهولة ومواجهة الظروف والعمل بجد واجتهاد، للبحث عن قرض من جهاز تنمية المشروعات للبدء فى مشروع يدرعليهم وعلى أسرهم دخلا يسد احتياجتهم، بدلا من انتظار الوظيفة الميرى.